شمسان بوست / عدن _نشوان نصر


نظم الاتحاد التعاوني السمكي لصيادي الجنوب رحلته البحرية الثانية صباح اليوم والتي انطلقت من كاسر امواج فقم الذي نفذه الاتحاد التعاوني السمكي لصيادي الجنوب / برعاية كريمة من رئيس المجلس الانتقالي عيدروس بن قاسم الزبيدي و ذلك قبل عامين تزامناً مع تأسيس الاتحاد.

وقد أشرف على الرحلة البحرية الثانية رئيس الاتحاد التعاوني السمكي لصيادي الجنوب
الأستاذ/ ادهم جواد عبدالله.


بحضور ومشاركة إعلاميين وعدد من المبادرات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني منها مبادرة الطفولة و السلام ومؤسسة انعاش للتنمية
بوجود الأستاذ/كتبي عمر كتبي
مستشار المحافظ عدن لشؤون التعليم الفني ورئيس جمعية البحوث الوطنية الأستاذ/ثابت عزب ووفد من الجمعية
وكذلك حضر الرحلة العقيد محمد احمد الغالبي مدير الأمن البحري بخليج عدن كما وشارك في الرحلة البحرية الثانية رواد كشافة عدن و مسؤولة قطاع المرأة الساحلية في الاتحاد التعاوني السمكي لصيادي الجنوب و رئيسة جمعية فقم للتنمية الأستاذة/ ابتسام البيحاني ومن جانب الاتحاد حضر الاستاذ / احمد قلوان
مدير دائرة المشاريع في الاتحاد التعاوني السمكي لصيادي الجنوب.

وفي الرحلة تم الإنطلاق بزورق الإصطياد (جلبة) صيد ، لتلمس حياة الصيادين ومعاناتهم التي يعيشوها عن كثب في عرض البحر والمخاطر التي يواجهونها اثنا ممارستهم للإصطياد لطلب الرزق فكانت الرحله تمتاز بأنها على ظهر قارب اصطياد تقليدي (جلبة) .

وتعرف السياح على مجموعة الجزر الصغيرة التي تقع في سواحل عدن المطلة على مدينة الخيسة و فقم وعمران ورأسها بمديرية البريقة بمحافظة عدن ومنها[ حبان ، الجحب ، محمية السلاحف العزيزي ، صليل صغيرة ، صليل كبيرة ، كهف غبراء ، موقع كاسر الامواج ]


وكان الاتحاد التعاوني السمكي لصيادي الجنوب قد دعا لرحلة سياحية لمجموعة من الناشطين المجتمعيين و الاعلاميين والصحفيين وذلك بهدف تعريفهم على ابرز المناطق البحرية السياحية للنهوض بالسياحة وزودهم بمطوية بينت أهداف الاتحاد من هذه الرحلات السياحية وكذا حدد فيها عدد من الجزر المختلفة والسواحل والمحميات الطبيعية المتميزة بتضاريس مختلفة ومنها من يعتبر محميات طبيعية وحددت ب(18) موضع ومكان مدعم بخارطة كدليل سياحي للاتحاد تخوم المدن الساحلية بمديرية البريقة في عدن ، ذكر فيها عدد من الجزر والشواطئ والسواحل والخلجان والمحميات الطبيعية والمواقع والتسميات المختلفة

كما اشاد القائم بأعمال رئيس الاتحاد التعاوني السمكي لصيادي الجنوب الأستاذ/ الخلوق ادهم جواد عبدالله بالمشاركين وبنشاطهم و تفاعلهم مع الرحلة و اهدافها التي كانت ضمن التوصيات في الجلسات النقاشية السابقة التي نظمها الاتحاد وذلك لتجسيد ربط الاقوال والرؤى المنظورة بالافعال والتنظيم والتنسيق لترتيب هذه الرحلات البحرية التي يسعى من خلالها الترويج والتتويج لجهود الاتحاد التعاوني السمكي وأهدافه الواضحة للتطوير والبناء والنهوض بحياة الصيادين خاصة والانسان والوطن عامة.

كما و زار فريق الرحلة الثانية جمعية فقم للتنمية وذلك لمناقشة امور الجمعية ومشاهدة تطورها الملحوظ كونها تمتلك اول مصنع ملح في المنطقة وتسعى لتحقيق نشاط تجاري في الاسواق من اجل تعليب سمك التونة و الاطعمة البحرية.
كما وضحت مسؤولة قطاع المرأة في الإتحاد التعاوني السمكي و رئيسة الجمعية
الأستاذة / ابتسام البيحاني اهداف و روى هده المشاريع
وتخللت هدة الزيارة شرح توضيحي لعملية صناعة الملح في الجمعية، و عملية تعقيم و تعليب الأسماك.

واختتمت الرحلة بضيافة ورعاية كريمة من حراج الباروت لصاحبه الشيخ/معاذ جواد عبدالله الداعم لهذه الرحلة حيث قام باستقبال المشاركين في الرحلة والترحيب بهم كضيوف كرام و أعزاء .

واختتم الأستاذ /ادهم جواد كلمته بشكر كل المشاركين في الرحلة الثانية ورحب بهم في اعمال الاتحاد المستقبلية مؤكداً ان الاتحاد باسط دراعيه للجميع.

و ابلى الحضور كثير شكرهم و تقديرهم وجزيل امتنانهم
للاتحاد وقيادته المتميزة وعلى رأسها الشاب المتميز والطموح رئيس الاتحاد التعاوني السمكي لصيادي الجنوب الأستاذ/ أدهم جواد عبدالله على انجاح الرحلة رقم (2) و على حسن الاستقبال والتنظيم والكرم والضيافة، وابهارهم بهده المناطق التي كانوا يجهلونها وهم من اهالي محافظة عدن.

مؤكدين ان هدة الخطوة هي بوابة لمشاريع سياحية جديدة للوافدين و المقيمين في المحافظة المحررة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الاتحاد التعاونی السمکی لصیادی الجنوب فی الرحلة

إقرأ أيضاً:

ليس الخرطوم وحدها التي تتمادى في نقض العهود: جوزيف لاقو قال الدينكا بهم جوع للحكم

عبد الله علي إبراهيم

(مرت في 5 يونيو الذي مضى واحد وخمسون عاماً على نقض الرئيس جعفر نميري لاتفاقية أديس أبابا (1972) التي كان وقعها مع حركة أنيانيا القومية الجنوبية بقيادة جوزيف لاقو، وكان جون قرنق الشاب مجناً فيها).
نيو الماضي حين اقرأ لأحد صفوتنا يجزم واثقاٌ أن الرئيس نميري هو الذي حنث باتفاقية أديس أبابا (1972) أسال نفسي إن كان ذلك اجتهاده عن معرفة أم أنه نقله عن القوميين الجنوبيين، ممن يحسنون لعب دور الضحية، واستحسنه؟ هل قرأ القائل مثلاً كتاب "اللامركزية: ضرورة للمديريات الجنوبية في السودان ( 24 صفحة، مطبعة سمر بالخرطوم) الذي دعا فيه الفريق جوزيف لاقو، زعيم حركة أنيانيا الموقعة على اتفاقية أديس أبابا، إلى استفتاء لتعديل الاتفاقية ليصبح الجنوب ولايات بدلاً عن إقليم واحد؟ فحوى كتاب لاقو أن يعاد تقسيم الجنوب لأن شعب الدينكا سيطر عليه عن طريق حكومة الإقليم الجنوبي الواحدة فظلم الآخرين. وبدأ الكتاب بالمثل: "حين يأكل الرجل الأناني لحد التخمة يصف الرجل الجائع حقاً بأنه طمّاع". فقد أتخمت السلطة الدينكا ومتى راجعها الآخرون وصفتهم ب"الجوع إلى الحكم".
وكتاب لاقو في وجه من وجوهه "كتاب أسود" عن استئثار الدينكا بالسلطان. وقال إن زعمهم السلطان بذريعة الأغلبية باطل في ظل اللامركزية. وقد وترت حكومة الجنوب الناس ولن نلوم سوى الدينكا الذين اختاروا طريقاً مغروراً لفرض أنفسهم كمؤسسة حاكمة. وأخذ يحصي وجود الدينكا بالأسماء في مؤسسات الحكم الذاتي: فهم 10 من 20 في المجلس التنفيذي العالي، وهم 3 من 6 بين المحافظين، وهم 6 من 12 في مجلس الشعب الإقليمي، وهم 2 من 3 في مجلس الاتحاد الاشتراكي الإقليمية، وهم 1 من 6 في سكرتاريته، وهم 18 من 34 من مدراء الوزرات المختلفة. وفي غياب اللامركزية لم يرع الدينكا حرمة الجماعات الصغرى. فقد زعزعت تحركات الدينكا وسكنهم العشوائي حياة أهل منقلا والليري ولاقو وكولي حول الرجاف. وليس بوسع هذه المناطق اتخاذ قرار بشأن حياتها لأن الحكومة الإقليمية تنظر لتصرفات الدينكا بعين الرضا.
وأقام لاقو حجته لتفكيك الإقليم الجنوبي الواحد على تناقض رآه بين دستور السودان (المادة 182) وقانون الحكم الذاتي للإقليم الجنوبي (المادة 18). فمادة الحكم الذاتي مركزية بينما قضت مادة الدستور تطبيق اللامركزية حتى يأمن الناس إلى خصائصهم الثقافية فيدوم التقدم. وكان مأمولاً أن تطبق حكومة الجنوب هذا المبدأ تنزيلاً للحكم إلى الناس، ولكنها تغاضت عنه. واستخدم الدينكا الخوف من استغلال الشماليين للجنوب ذريعة لتعطيل اللامركزية الجنوبية على أنهم هم الذين استحق أن يخاف الجنوب منهم لعزتهم بقبيلتهم دون الجنوب.
وقال لاقو إن مشروعه لتقسيم الجنوب لينعم أهله باللامركزية بمثابة خدوش قط بأظافره على وجه من وضعه في ركن ضيق. وهكذا اضطرهم الدينكا لعزتهم بأغلبيتهم فصارت مبررهم للهيمنة على آلة الحكم في الجنوب. وايأسوا الناس من تنزل اللامركزية عليهم. فقد منعت الدينكا ملاعق الذهب التي ولدوا بها من موالاة اللامركزية وجعلها خياراً جاذباً في اتفاقية أديس أبابا. وأضاف قائلاً إنه واثق بأن إرادة ثورة مايو واتحادها الاشتراكي، التي حملت من عارضوا الحكم الذاتي للجنوب بين الشماليين لقبوله، ستعلو على إرادة من عطلوا اللامركزية في الجنوب. وزاد بأن مديريات الجنوب تستحق مثل غيرها أن تكون لها الولاية على شؤونها الخاصة عملاً بدستور السودان والنظم التي دعا لها الاتحاد الاشتراكي. ومن إرتاب في هذا فليطلب النصح من نميري أو أي عضو مؤسس لثورة مايو.
في تحميل النميري وحده وزر قتل اتفاقية أديس بابا إعلاء لدور الفرد في التاريخ منكور عند صفوة اليسار. أهم من ذلك أن إعفاء الجنوبيين من ذلك الوزر هو نوع من الوصاية عليهم. ما مؤاخذين يعني.

IbrahimA@missouri.edu  

مقالات مشابهة

  • الرحلة 238.. الإمارات تُرسل طائرة إغاثية لقطاع غزة في عيد الأضحى
  • المعالم التاريخية والمتاحف والحدائق والمنتزهات تستقبل زوار المدينة المنورة خلال عيد الأضحى المبارك
  • ليس الخرطوم وحدها التي تتمادى في نقض العهود: جوزيف لاقو قال الدينكا بهم جوع للحكم
  • اغلاق شواطئ جزيرة سياحية في سنغافورة نتيجة تسرب نفطي
  • أمريكا: الحملة ضد الحوثيين أكثر معركة بحرية كثافة منذ الحرب العالمية الثانية
  • حصلت على جائزة المدرس المبدع.. رحلة «رشا» من شبرا إلى لندن
  • إير ترانزات الكندية أول شركة طيران بأمريكا الشمالية تدشن رحلة مباشرة نحو مراكش
  • إغماء ركاب على متن رحلة للخطوط القطرية .. فيديو
  • ‏هيئة بحرية بريطانية تتلقى تقريرا عن حادث على بعد 82 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة باليمن
  • مجلس السيادة: انتصار منتخب السودان على الجنوب هدية عظيمة للشعب