" المركب الغرقانة" أبرز المعالم السياحية بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تعد منطقة الغرقانة من أشهر الأماكن السياحية بشرم الشيخ والتي يقصدها العديد من السياح بهدف الاستمتاع برياضه الغوص والسباحة، ولقد اطلق عليها اسم الغرقانة حيث تتواجد بالمكان بقايا السفينة التي غرقت بهذه المنطقة نتيجة اصطدامها بالشعاب المرجانية والتي منها جزء ظاهر على سطح البحر ومازالت حتى الآن محتفظة بأغلب محتواياتها من ادوات البحارة وتتميز المنطقة بوجود العديد من الشعاب المرجانية الملونة بها التي يستمتع السياح بمشاهدتها .
وقال أحمد الشيخ رئيس شعبة السياحة والفنادق بجنوب سيناء في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": تعد "السفينة الغرقانة" أحد أهم معالم شرم الشيخ المصرية وواحدة من أكثر الأماكن جذبا لهواة الغطس على مستوى العالم، وسميت المنطقة المتواجد بها السفينة والتي تبعد 30 كيلو متر عن شرم الشيخ بـ "الغرقانة" نسبة إلى السفينة والتي كان يذهب إليها أكثر من 3 ملايين سائح من مختلف الجنسيات لمشاهدتها والغطس داخلها ورؤية معدات البحارة التي مازالت بداخل السفينة.
وأشار الشيخ إلى أن السفينة الغارقة تحيط بها أكثر من شائعة عن حقيقتها وزمن جنوحها إلى الشاطئ، ولكن جميع القصص التي تحيط بها اتفقت على أنها سفينة شحن جنحت إلى الشاطئ واصطدمت بالشعب المرجانية لتنقسم السفينة إلى جزئين موصولين ببعضهما الآخر بأجزاء من بدن السفينة ، أحدهما غرق تحت المياه والأخر فوق المياه من ضمنه الجزء الأمامى من السفينة وكابينة القيادة.
و صعوبة التكاليف العالية لإصلاح السفينة لنقلها من مكانها من إمكانية تنفيذ هذا الاقتراح كما الضرر البليغ الذى سيحل على الشعب المرجانية المحيطة بالسفينة لذا تم اتخاذ قرار تركها وبالتالي اصبحت مزارا هاما للسائحين.
أطلق عدد من قائدى اليخوت التى تصل بالسائحين إلى السفينة قصة أنها سفينة روسية غرقت عام 1981 وكانت محملة بمواد غذائية.
407019511_961197662281734_1174724142652471751_n 416081916_750098163811256_7327669036271936822_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركب الغارقة شرم الشيخ الشعاب المرجانية
إقرأ أيضاً:
تبنّى مرجانًا مبادرة لإشراك المجتمع في ترميم الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
أطلقت المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر "شمس"، مبادرة بيئية جديدة تحت عنوان "تبنّى مرجانًا"، تستهدف إشراك أفراد المجتمع في جهود استعادة الشعاب المرجانية المتدهورة على سواحل البحر الأحمر، في خطوة تعزز من الوعي البيئي وتدعم حماية التنوع البحري.
وتنطلق المرحلة الأولى من المبادرة في أحد المواقع المرجانية المختارة على الساحل الغربي للمملكة، بمشاركة فرق من المتطوعين والغواصين والمهتمين بالبيئة البحرية، وذلك ضمن مساعي "شمس" لتعزيز الشراكة المجتمعية ورفع مستوى الوعي بأهمية النظم البيئية الساحلية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل التحديات البيئية المتصاعدة التي تواجه الشعاب المرجانية، مثل التغير المناخي والتلوث البحري، حيث تمثل هذه الكائنات البحرية ركيزة أساسية للتنوع البيولوجي، وتلعب دورًا اقتصاديًا وسياحيًا حيويًا في المنطقة.
وأوضح القائمون على "شمس" أن المبادرة تستند إلى خبرات ميدانية تراكمية في ترميم الشعاب المرجانية، مشيرين إلى استخدام المؤسسة مؤشرات علمية دقيقة لرصد المناطق المتدهورة، وتطوير تقنيات مبتكرة في زراعة المرجان، إلى جانب برامج رصد بيئي لقياس التعافي على المدى البعيد.
وتتيح المبادرة للمشاركين فرصًا متنوعة، من بينها:
المشاركة العملية في زراعة شتلات المرجان بعد تلقي تدريب متخصص.
ورش عمل وفعاليات توعوية تركز على المخاطر البيئية التي تهدد الشعاب المرجانية.
تمكين مجتمع الغوص ليكون طرفًا فاعلًا في أنشطة الرصد والتوعية.
مفهوم "التبني الرمزي" لقطعة مرجان، كأداة لتعزيز الالتزام الفردي تجاه البيئة.
ويأتي إطلاق "تبنّى مرجانًا" انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما في محوري الاستدامة البيئية وتعزيز مشاركة المجتمع في حماية الموارد الطبيعية، كما تدعم المبادرة توجهات مبادرة "السعودية الخضراء" الرامية إلى وقف تدهور النظم البيئية والحفاظ على التنوع الأحيائي.
ومن المقرر أن تتوسع المبادرة تدريجيًا لتشمل مواقع إضافية على امتداد البحر الأحمر، بما يضمن تحقيق أثر بيئي مستدام ومشاركة مجتمعية أوسع في المستقبل.