المركز القطري للصحافة يدين قتل الصحفي حمزة الدحدوح
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أدان المركز القطري للصحافة، قتل الصحفي حمزة الدحدوح نجل الزميل وائل الدحدوح، في قصف لـ خان يونس جنوبي قطاع غزّة
وذكر المركز في بيان له : "في تعمّد صارخ لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الصحفيين واستهدافهم، وفي انتهاكٍ واضح للقوانين الدولية، تقترف قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة مروعة باستهداف الصحفي حمزة الدحدوح، نجل الزميل وائل الدحدوح، في قصف لخان يونس جنوبي قطاع غزّة ما أدى إلى استشهاده.
وتابع :" وإذ يعزي المركز القطري للصحافة الزميل وائل الدحدوح باستشهاد نجله الصحفي، الذي التحق بأفراد عائلته الذين استشهدوا أيضاً بقصف إسرائيلي سابق في أكتوبر الماضي، ويشاطره المصاب الأليم. يُدين المركز القطري للصحافة هذه الجريمة الشنيعة، ويطالب بالتحرك الفوري لضمان سلامة الصحفيين، وتضافر الجهود الدولية لمحاسبة المسؤولين عن ارتكابها.
وأكد المركز أن استهداف الصحفيين يهدف إلى طمس الحقيقة وما يجري من إبادة عرقية جماعية بحق سكان قطاع غزة، وتهجير أهالي القطاع وتغييب الشهود، مطالباً بتقديم الجُناة إلى العدالة الدولية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: قمة شرم الشيخ خطوة دولية مهمة نحو إعمار غزة
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن قمة شرم الشيخ تمثل محطة دولية مهمة، منحت مصر والمجتمع الدولي تفويضًا واسعًا لتثبيت وقف إطلاق النار، وضمان الانتقال إلى مراحل التعافي وإعادة الإعمار، وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتفاق المطروح لا يزال بحاجة إلى تفاصيل وتفاوض بشأن عدد من النقاط الجوهرية، خاصة مع بدء المرحلة الثانية التي تشمل الأمن، الحوكمة، وإعادة الإعمار، إلى جانب قضايا شائكة مثل تجميد أو نزع سلاح حركة حماس.
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني حسم موقفه بالموافقة الكاملة على خطة التعافي وإعادة إعمار غزة ، بما في ذلك إطار الحوكمة الذي قدمته مصر، والذي تم إقراره خلال قمتين عربيتين وإسلاميتين، ما قد يسهم في تقليص مساحات التفاوض.
ومع ذلك، شدد عبد العاطي على أن العقبة الأساسية ستظل متمثلة في الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الخطة لم تتناول جذور الأزمة أو تقدم خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، رغم انفتاحها على الحديث عن دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد أن العدالة لا تكتمل دون محاسبة إسرائيل على جرائمها في قطاع غزة، وتحميلها المسؤولية القانونية والأخلاقية، مضيفًا أن أي تسوية لا تلتزم بقرارات الشرعية الدولية ومبادئ العدالة ستبقى منقوصة وغير قابلة للاستدامة.