الهواتف الذكية الجديدة.. تصلح نفسها وتشحن بالطاقة الشمسية!
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
المصدر العربية:
يحاول الخبراء تصور شكل وخواص هواتف المستقبل ولأن الأمر يتعلق بالإلكترونيات والتكنولوجيا وعالم الاتصالات، فقد كان من المنطقي أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لقراءة تنبؤات حول ما سيكون عليه شكل الهواتف الذكية في المستقبل.
بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية، تنبأ موقع Mobiles.co.uk بخمس طرق مختلفة قد تتطور بها الهواتف الذكية في المستقبل، بداية من الهواتف المرنة إلى الأجهزة التي يتم إصلاحها ذاتيًا، وما يمكن أن يبدو عليه شكل جهاز آيفون في المستقبل.
وفي حين أن بعض الأفكار قد تبدو وكأنها سطور في رواية خيال علمي، إلا أن الخبراء يقولون إن هذه التقنيات قد تكون قاب قوسين أو أدنى من الخروج لأرض الواقع.
أدوات ذكاء اصطناعي
وباستخدام مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي، تمكن خبراء Midjourney وDalle3 وAdobe Firefly من إنشاء صور لما قد يبدو عليه الهاتف الذكي في المستقبل، حيث طلبوا من برامج ذكاء اصطناعي لتوليد الصور ووضع تصور لمجموعة من الهواتف المستقبلية بناءً على الميزات المختلفة والتغييرات المستدامة التي تعتبر محتملة.
هواتف ذكية من شركة سامسونغ (رويترز) مناسبةهواتف أكثر استدامة
وقال أمريت تشاثا، خبير الهواتف المحمولة بموقع Mobiles.co.uk إنه “بالنظر إلى مستقبل صناعة الهواتف المحمولة، من المثير النظر في إمكانيات أن تصبح الهواتف أكثر استدامة”، مشيرًا إلى أنها تتراوح “ما بين قدرات الشحن التي تعمل بالطاقة الشمسية، إلى التصميمات الخارجية الأكثر قوة وقابلية للتكيف، يمكن أن تتغير الهواتف الذكية بشكل جذري خلال السنوات القليلة المقبلة لتلبية الاحتياجات البيئية.”
1. مواد مرنة
إن إحدى التقنيات المستقبلية التي هي في طريقها إلى التطبيق على أرض الواقع بالفعل هي الهاتف المرن، وتستخدم الهواتف القابلة للطي مثل موتورولا رازر بلس بالفعل بعض المواد المرنة لفتح وإغلاق شاشة لمس كبيرة. ولكن تقتصر المرونة حاليًا على أجزاء محدودة من الشاشة.
قالت مستشارة الاستدامة جينيفر فون فالدردورف إنه “فيما يتعلق بالمواد المرنة، مع طرح الثنائيات العضوية المرنة الباعثة للضوء، فإن هذه التكنولوجيا متاحة على نطاق واسع وبعض الشركات المصنعة تستثمر بعمق فيها”، موضحة أن الهواتف المرنة مثل سيمكن أن “تجعل الجهاز أكثر قوة، مما يعني أنها يجب أن تستمر لفترة أطول”.
2. شحن بالطاقة الشمسية
يضيف الخبراء أن شحن الهاتف قد يبدو يومًا ما من الطراز القديم كما يبدو الهاتف الثابت السلكي اليوم، وقالت السيدة فالدردورف: “باعتبارها مصدرًا للطاقة المتجددة، فإن الطاقة الشمسية لا حدود لها تقريبًا، ويمكن أن يشهد العالم بالفعل الكثير من الابتكارات”.
سيكون المتنزهون والرحالة على دراية تامة بمجموعة أجهزة الشحن الشمسية المحمولة، التي يمكنها دعم الأجهزة لأيام بعيدًا عن مقبس التوصيل. وعلى الرغم من أنه مازال الأمر بعيد عن دمج الألواح الشمسية في الهواتف المحمولة كما يتخيل الخبراء والذكاء الاصطناعي، إلا أن شركة كيوسيرا اليابانية لصناعة الهواتف أعلنت في عام 2016 أنها طورت هاتفا يتم شحنه في ضوء الشمس. يعمل الجهاز عن طريق تركيب طبقة كهروضوئية في الشاشة والتي من المفترض أن تحصل على دقيقة من وقت المكالمة لكل ثلاث دقائق في الشمس. وبالطبع لأن معظم المستخدمين يميلون إلى الاحتفاظ بهواتفهم في جيوبهم، فإن التصميم لم ينتشر أبدًا.
يمكن أن تجعل التحسينات على البطاريات والألواح الشمسية هذه التقنية قابلة للتطبيق إذا أمكن شحنها بسرعة كافية أثناء التعرض القصير لأشعة الشمس.
3. تكنولوجيا الإصلاح الذاتي
إن تعرض الهاتف للكسر أمر مزعج علاوة على أنه مكلف للمستخدم وللبيئة، بدلاً من إنفاق المال لشراء قطع الغيار أو حتى استبدال الهاتف، يقول الخبراء إن هواتف المستقبل ربما تكون قادرة على إصلاح نفسها بنفسها.
وقالت فالدردورف: “إن تصنيع الأجهزة الجديدة وقطع الغيار يستهلك الكثير من الطاقة والوقود الأحفوري، لذا فإن الهواتف ذاتية الإصلاح ستكون خطوة كبيرة إلى الأمام في استدامة الهواتف الذكية”.
ربما تكون التكنولوجيا الأكثر مستقبلية في القائمة، تشير فالدردورف أيضًا إلى أنه “سيكون من الآمن أن نقول إن اكتشاف تشققات الشاشة، بالإضافة إلى تقنية الإصلاح الذاتي، لا تزال قيد البحث والتطوير من أجل الإنتاج الضخم”. ولا يعد الأمر مجرد تصور مُتخيل علميًا، حيث قام علماء من جامعة ستانفورد بتطوير جلد صناعي يمكن أن يلتحم مرة أخرى باستخدامه الحرارة والمغناطيس في عام 2023. يتكون الجلد من مادة السيليكون والبولي بروبيلين غليكول، التي تتمدد مثل جلد الإنسان دون أن تتمزق، بينما تسمح الخصائص المغناطيسية للجلد بمحاذاة نفسه ذاتيًا.
4. المواد المستدامة
إذا كان انتظار الهواتف ذاتية الإصلاح يبدو أمرًا بعيد المنال، فإن الحل الأفضل التالي هو تحسين الهواتف المتوفرة حاليًا. وبينما يجري العمل من أجل مستقبل أكثر صداقة للمناخ، يقول الخبراء إن صناعة الهواتف المحمولة ستبدأ في استخدام موارد أكثر استدامة. تؤثر صناعة الهواتف الذكية على موارد العالم لأنها تستهلك كميات كبيرة من المعادن النادرة مثل الكوبالت لإنتاجها. يتم استخراج أكثر من 70% من الكوبالت في العالم في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تشيع عمالة الأطفال والظروف المروعة.
جدير بالذكر أن دراسة أجريت عام 2019، توصلت إلى أن زيادة عمر الهواتف الذكية في أوروبا لمدة عام واحد فقط من شأنه أن يوفر قدرًا كبيرًا من انبعاثات الكربون مثل إخراج مليوني سيارة من الطرق سنويًا. إن إحدى الطرق السهلة لتحقيق ذلك هي تسهيل إصلاح الهواتف. واستخدام مواد أفضل وتصميمات محسنة في صناعة الهواتف، ربما يكون هاتف المستقبل أفضل للبيئة.
الإمساك بالهاتف
أخيرًا، على الرغم من أنه قد لا يكون الابتكار الأكثر إثارة في القائمة، إلا أن هذا التغيير يمكن أن يحل واحدة من أكثر المشكلات المزعجة للهواتف الحديثة.
فبدلاً من جعل الهواتف أكثر متانة أو قابلة للإصلاح الذاتي أو أسهل في الإصلاح، يقول الخبراء إن هواتف المستقبل يجب أن تكون أسهل في عدم السقوط.
وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، يتصور الخبراء أن الهواتف يمكن أن تحتوي يومًا ما على “شاشة فريدة من نوعها على شكل جلد الثعبان” لتحسين الإمساك والمتانة. إن الهواتف الأقل قابلية للانزلاق تعني سقوط عدد أقل من الهواتف، وبالتالي تعرض عدد أقل من الهواتف للكسر والحاجة إلى الإصلاح.
لن يكون هذا مفيدًا للبيئة فحسب، بل سيكون أيضًا بمثابة مساعدة كبيرة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يكون من الصعب عليهم الإمساك بالهواتف الذكية، وقالت فالدردورف “إنه تعديل أقل دراماتيكية، ولكن من خلال تقليل مخاطر الضرر والحاجة إلى قطع الغيار، يمكن أن يؤدي إلى تحسين الوضع الراهن ببطء.”
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة الهواتف الذکیة فی المستقبل من الهواتف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تمده بالطاقة وتقوي عضلاته.. ماهي وجبة لامين جمال المفضلة قبل المباريات؟
تحرص شيلا إيبانا والدة لامين جمال نجم فريق برشلونة الشاب على إعداد الطعام المفضّل لابنها قبل المباريات الهامة والكبيرة.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الطبق المفضل لجمال هو الأرز مع الدجاج وصلصة الفول السوداني، وهي وجبة من غينيا الاستوائية وتُعد مثالية للغاية بالنسبة للرياضيين عموما، إذ تساعدهم على تقديم أداء رياضي جيد وفق خبراء التغذية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مبابي على وشك تحقيق إنجاز تاريخي مع ريال مدريدlist 2 of 2هيرنانديز حكم قمة برشلونة وريال مدريد.. عاشق البطاقات الحمراءend of listوتمنح هذه الوجبة جمال الطاقة وتساعده على بناء الكتلة العضلية بسبب المكوّن الأساسي في الصلصة وهو الفول السوداني.
وحسب خبيرة التغذية مايي مورون فإن الفول السوداني "غني بالدهون الصحية، البروتينات النباتية، الألياف، فيتامينات بي (النياسيناميد وحمض الفوليك)، والمعادن كالمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، وكذلك مضادات الأكسدة، كل هذه العناصر تجعل من الوجبة طعاما متكاملا ومشبعا للغاية".
Así es el alimento estrella de Lamine Yamal que sacia y es perfecto para la fuerza y el músculo https://t.co/m2F5emiwnY
— CuídatePlus (@CuidatePlus) May 7, 2025
القيمة الغذائية لكل 100 غرام من الفول السوداني وفق مورون: السعرات الحرارية: 567 كيلو كالوري. البروتين: 25-28 غراما. الدهون: 49 غراما (معظمها غير مشبعة). الكربوهيدرات: 16 غراما. الألياف: 8-10 غرامات. الفيتامينات: إي، بي 1، بي 3، بي 6، حمض الفوليك. المعادن: المغنيسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، الزنك، الحديد، السيلينيوم. مضادات الأكسدة: ريسفيراترول، فيتوستيرولات، وحمض بي كوماريك. إعلانوأشارت خبيرة التغذية مورون إلى وجود أنواع متعددة من الفول السوداني لكن ليست جميعها صحية، أما أفضلها فهو المحمّص بقشرته.
وقالت "النوع الأفضل من الفول السوداني هو المحمّص دون ملح ويُفضّل أن يكون بقشرته التي تحتوي على مضادات الأكسدة والألياف. صحيح أنها تكون مزعجة للبعض لكنها تعطي قيمة غذائية إضافية".
ونصحت مورون بتجنّب الفول السوداني المقلي أو المُغّطى بالعسل أو الشوكولاتة أو حتى المملح بشدة، لأن هذه الأنواع تتحول من وجبة خفيفة صحية إلى طعام مصنّع غير صحي.
وبفضل هذه الخصائص يُعد الفول السوداني غذاءً ممتازا للرياضيين الذين يحتاجون للتعافي الجيد أو الحفاظ على الكتلة العضلية.
وبإمكان الرياضيين تناول الفول السوداني في الأوقات التالية: بعد التمرين: لدعم التعافي العضلي ويُفضل دمجه مع مصدر الكربوهيدرات كالخبز أو الفاكهة أو الشوفان. قبل التمرين: لتوفير طاقة مستدامة خاصة إذا كان طويلا.أما خلال التمرين فلا يُنصح به لأنه قد يكون ثقيلا على المعدة، حسب خبيرة التغذية.
وفي الوقت نفسه أوضحت مورون أن "معظم السعرات الحرارية العالية من الفول السوداني مصدرها الدهون وهي ليست سيئة إذ أنها أُحادية ومتعددة غير مشبعة مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون أو الأفوكادو المفيدة للقلب وضبط الكوليسترول".
وشرحت "السعرات الحرارية بحد ذاتها ليست جيدة ولا سيئة، الأهم هو مصدرها وكيفية استخدامها. السعرات في الفول السوداني تأتي من مغذيات عالية الجودة مثل الدهون الصحية والبروتين النباتي والألياف، وبالتالي هي سعرات تُشبع وتُغذي وتؤدي وظيفة".