«أوقاف مطروح» تطلق أسبوعا ثقافيا بعنوان «إصلاح القلوب»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن فضيلة الشيخ حسن عبد البصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، أن أوقاف مطروح أطلقت نشاطا دعويا في جميع مساجدها بمختلف إداراتها الفرعية مع بداية عام 2024 الجديد بأسبوع ثقافي حول إصلاح القلوب، وغذاء الأرواح والوصل بالله.
وقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، إن الأسبوع الثقافي يتضمن ببداية الليلة بموضوع حول التوبة لله ودعوة القرآن إليها، ويوم الاثنين أمسية بعنوان حسن التوكل على الله، والثلاثاء تحت عنوان جزاء الصابرين، والأربعاء يختتم بالحديث عن خلق الرضا.
وتناول وكيل «أوقاف مطروح»، الليلة في أولى فعاليات الأسبوع الثقافي في مسجد النور بالرويسات بمركز ومدينة الحمام شرق مرسى مطروح عن التوبة ودعى القرآن الكريم إلى التوبة النصوح مستشهداً بقولة تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا»، ودعانا جميعا إلى التوبة العامة بقولة تعالى: «وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، كما دعى المسرفون على أنفسهم بالمعصية للمبادرة إلى التوبة وعدم القنوط من رحمة الله: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ».
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف، أن الله وعد التائبين أن لا يغفر لهم وفقط بل يبدل سيئاتهم حسنات وقال تعالى: «إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا»، لافتًا إلى أن التوبة طريق لإصلاح القلوب وسبب لغفران الذنوب حتى يتجلى الله علينا بسعة الأرزاق وبركة الأعمار وصلاح الأحوال، ونحن في أيام نضرع فيها لله أن يبسط لمصر الأرزاق وأن يبدل حالها لأحسن الأحوال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف مطروح وزارة الأوقاف محافظة مطروح مرسى مطروح التوبة لله القرآن الكريم التوكل على الله
إقرأ أيضاً:
صلاة الضحى وفضلها.. متبقي دقائق قليلة على انتهائها فلا تتكاسل
صلاة الضحى سنة مؤكدة، واظب سيدنا رسول الله ﷺ على أدائها، وأوصى بها، ورغَّب فيها، ويستحب محافظة المسلم عليها يوميًّا.
وتسمَّى صلاة الضحى بصلاة الأوَّابِينَ، أي: التَّوابين كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى، وهي مؤكدة، واظب سيدنا رسول الله ﷺ على أدائها، وأوصى بها، ورغَّب فيها، ويستحب محافظة المسلم عليها يوميًّا.
وقت صلاة الضحى
وتؤدى صلاة الضحى بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة تقريبًا، ويمتد وقتها إلى قبل الظهر بعشر دقائق تقريبًا.
فضل صلاة الضحى
تعد صلاة الضحى صدقة عن مفاصل جسم الإنسان، والبالغ عددها 360 مفصلًا؛ حيث يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى». [أخرجه مسلم]
عدد ركعات صلاة الضحى
للمسلم أن يؤدي صلاة الضحى ركعتين، أو أربعًا، أو ستًّا، أو ثمانٍ، ويجوز أن يصليها ركعتين ركعتين، ويجعل لكل ركعتين تشهدًا وسلامًا، ويجوز أن يصليها أربعًا أو ثمانٍ بتشهد واحد وسلام.
فوائد صلاة الضحى
قد أقسم الله تعالى بها فى كتابه العزيز وعندما يُقسِم رب العزة بشيء فذلك يدل على فضله وعظمته؛ وقد أقسم الله تعالى بالضحى في سورة الضحى، وهذا يدلّ على أهمية هذا الوقت من النهار، ولصلاة الضحى العديد من الفوائد، وهي :
1- تسد صلاة الضحى الصدقة عن جميع مفاصل الجسم، فالجسم يحتوي على ثلاثمائة وستون مفصلًا وكل مفصل يلزمه صدقة شكرًا لله تعالى على هذه النعم، وصلاة الضحى تسد الصدقة عنها جميعًا.
2- من صلى اثنتي عشر ركعة من صلاة الضحى فإن الله تعالى يبني له بيتًا في الجنة، جاء حديث عن الترمذي أن النبي - صلى الله عليه وسلَّم- قال: «من صلى الضحى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرًا في الجنة»، قال ابن حجر- رحمه الله –في كتابه الفتح: "وهذا الحديث له شواهد يتقوى بها".
3 - نيل أجر الصّدقة؛ فقد رُوي عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه قال: «يُصبح على كلّ سُلامى من أحدكم صدقة؛ فكلّ تسبيحة صدقة، وكلّ تحميدة صدقة، وكلّ تهليلة صدقة، وكلّ تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المُنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى».
4 -كِفاية الله تعالى للمُحافظين على صَلاةِ الضُّحى: عن أبي الدّرداء وأبي ذر، عن رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- فيما رواه عن الله -عز وجل- أنّه قال: «ابن آدم، اركع لي من أول النّهار أربع ركعات أكفِك آخره».
5 - وَصفُ المُحافظين على صلاةِ الضُّحى بالأوّابين: فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام-: «لا يُحافظ على صلاة الضحى إلا أوّاب. قال: وهي صلاة الأوابين».