تحدث المحلل الفني السابق للمنتخب العراقي، علي النعيمي، عن أبرز المؤشرات الفنية الإيجابية والسلبية، التي ظهرت في ودية أسود الرافدين مع كوريا الجنوبية. وخسر المنتخب العراقي أمام نظيره الكوري الجنوبي (0-1) في المباراة الودية التي جرت أمس الأول في أبو ظبي. وقال النعيمي لكووورة: «المدرب كاساس نجح بشكل تدريجي في زيادة الصلابة الذهنية لعناصر المنتخب العراقي، ومنعهم من الانهيار الخططي».

وأضاف: «لكن لا يزال كاساس مطالبا بحل المشكلات الدفاعية التي ظهرت في الشوط الأول أمام كوريا، وغياب الأدوار الدفاعية لعلي جاسم في جهة اليسار بالتنسيق مع أسامة رشيد، وتحركات دوسكي وعلي عدنان عبر البديلين أحمد يحيى ودانيلو السعيد». ونوه: «ظهرت بعض المشاكل في الشوط الثاني من الجهة اليمنى عن طريق حسين علي وإبراهيم بايش، رغم قوة أداء الأول وتعامله القوي في التصدي للعديد من المحاولات الفردية». ولفت: «العراق لا يزال يعاني من بناء اللعب والخروج السهل بالكرة، بالإضافة إلى أن أنماط التحرك الفردي في الأمام محصورة في أصحاب المهارة أمثال علي جاسم وإبراهيم بايش وزيدان إقبال ودانيلو السعيد وبشار رسن، في التحرك والتوغل». وأتم: «لا يمكن جلد اللاعبين على مباراة ودية، يكون فيها المدرب كاساس، المستفيد الأول والأخير من تفاصيلها الفنية».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

متحدث الإعلام الحكومي العراقي: القمة العربية لحظة مفصلية في تاريخ العمل العربي المشترك

قال حيدر مجيد المتحدث باسم الإعلام الحكومي العراقي، إنّ القمة العربية التي يستضيفها العراق تمثل لحظة مفصلية في تاريخ العمل العربي المشترك، وتُعد دلالة واضحة على عودة العراق إلى عمقه العربي والإقليمي، موضحًا: "هذه القمة ليست عادية، إنها مناسبة سياسية كبرى تحت مظلة جامعة الدول العربية، يحضرها الزعماء أو من يمثلهم لبحث قضايا مصيرية تخص أمتنا."

العراق.. انطلاق أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاريالبابا تواضروس يشيد بالنمو والتطور الذي يتمتع به العراق بعد سنوات من عدم الاستقرار


وأضاف مجيد، في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ العراق خلال العامين الماضيين، انتهج سياسة انفتاح دبلوماسي واضحة تجاه الدول العربية والإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن زيارات ملوك ورؤساء دول إلى بغداد، بالإضافة إلى المؤتمرات الدولية التي نُظّمت في العراق، كلها تعكس المكانة المتنامية للعراق كلاعب أساسي في المنطقة: "العراق الآن جزء من الحل وليس المشكلة".

وعن التفاعل الشعبي، قال علي إن الشارع العراقي يعيش حالة من الفرح والتفاؤل باستضافة هذا الحدث، لما يحمله من رمزية على استعادة العراق لدوره التاريخي، مشددًا على أن الحكومة العراقية تعمل على تعزيز هذا الدور عبر تقريب وجهات النظر بين الشعوب والقادة العرب، ما يعزز فرص التكامل والتعاون المستقبلي.


وذكر، أن العراق سيقدم مبادرات محورية خلال القمة، تتعلق بالتنمية والاقتصاد والتكامل العربي، كما أعلن وزير الخارجية العراقي عن خارطة طريق واضحة للاجتماعات الوزارية المتواصلة تمهيدًا لانعقاد القمة، ما يعكس جدية العراق في لعب دور فاعل ومحوري.

لمّ الشمل العربي


وأكد المتحدث باسم الإعلام الحكومي العراقي، أن القمة تمثل فرصة لتعزيز وحدة الصف العربي، وأن العراق مستعد لاحتضان أي مبادرة تسهم في لمّ الشمل العربي والتصدي للتحديات الإقليمية المشتركة.
 

طباعة شارك حيدر مجيد الإعلام الحكومي العراقي القمة العربية العراق جامعة الدول العربية

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي يعلن الإسهام بـ40 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ولبنان
  • الرئيس العراقي: قمة بغداد تُعقد وسط تحديات خطيرة ونهدف لتوحيد المواقف العربية
  • مصدر رياضي:المنتخب العراقي سيدخل معسكراً تدريبياً استعداداً لمواجهة كوريا الجنوبية
  • الرئيس العراقي يتسلم رسالة خطية من نظيره الروسي
  • البيئة: صندوق المناخ الأخضر وافق على تمويل البرنامج المناخي العراقي بـ1.3 مليار دولار
  • وزير الخارجية العراقي يجدد التأكيد على دعم بلاده لاستقرار سوريا
  • المجلس العراقي للاستثمار:(139) فرصة استثمارية في البلاد
  • وزير الخارجية العراقي: القمة المقبلة ستقيّم التعاون الثلاثي مع مصر والأردن
  • الحكومي العراقي: أنجزنا 185 مشروعًا لاستضافة القمة العربية
  • متحدث الإعلام الحكومي العراقي: القمة العربية لحظة مفصلية في تاريخ العمل العربي المشترك