الصومال توقع قانوناً يلغي الاتفاقية البحرية بين إثيوبيا وأرض الصومال
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الجديد برس:
وقع الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، قانوناً يلغي الاتفاقية البحرية التي اعتبرها “غير قانونية” بين إثيوبيا وإقليم “أرض الصومال” الانفصالي، والتي تسمح لإثيوبيا استخدام ميناء بربرة على البحر الأحمر.
ووقعت “أرض الصومال” مذكرة “تفاهم” في الأول من يناير تمنح بموجبها إثيوبيا حق استخدام واجهة بحرية بطول 20 كيلومتراً من أراضيها مدة 50 عاماً، عبر اتفاقية “إيجار”.
و”أرض الصومال” أعلنت انفصالها عن الصومال في عام 1991، لكن لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتعتمد إثيوبيا الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي حالياً على جيبوتي المجاورة في معظم تجارتها البحرية.
وقال الرئيس الصومالي إن اعتماد مشروع القانون هذا يلغي الاتفاق الذي وصفه بأنه “غير قانوني”.
وكتب شيخ محمود عبر منصة “إكس”، أن توقيعه القانون “يوضح التزامنا بحماية وحدتنا وسيادتنا وسلامة أراضينا وفقاً للقانون الدولي”.
وقالت الحكومة الصومالية إنها ستتصدى لهذه الاتفاقية بكافة الوسائل القانونية. ونددت بما وصفته بأنه “عدوان” و”انتهاك صارخ لسيادتها”.
وتعارض الحكومة بشدة مطلب انفصال أرض الصومال، وهي منطقة مستقرة نسبياً يبلغ عدد سكانها 4.5 مليون نسمة ولديها عملتها الخاصة وتصدر جوازات سفر خاصة بها. لكن عدم الاعتراف الدولي يبقيها في حالة من العزلة.
فيما قال رئيس أرض الصومال، موسى بيهي عبدي، إن إثيوبيا “ستعترف رسمياً بجمهورية أرض الصومال” مقابل المنفذ البحري. لكن حكومة أديس أبابا لم تعلن نيتها القيام بذلك لكنها أشارت إلى أنها ستجري “تقييماً متعمقاً بهدف اتخاذ موقف بشأن جهود أرض الصومال للحصول على الاعتراف الدولي”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يوافق على خفض الانبعاثات 90% بحلول 2040
أعلن البرلمان الأوروبي أن الاتحاد وافق على هدف مناخي ملزم قانونا لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري 90 بالمئة بحلول 2040 عن مستويات عام 1990، وشراء أرصدة كربون أجنبية لتغطية خمسة بالمئة من خفض الانبعاثات.
وسيلزم الاتفاقات الصناعات في الاتحاد الأوروبي بخفض الانبعاثات 85 بالمئة اعتبارا من 2036، ودول التكتل بالدفع لدول أجنبية لخفض الانبعاثات نيابة عن أوروبا لتعويض النسبة المتبقية.
ويتعين على كل من البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد إعطاء موافقة رسمية حتى تصبح التغييرات قانونا.
وقال المتحدث باسم مفوضية المناخ في الاتحاد الأوروبي فوبكي هوكسترا في بيان "يُظهر هذا الاتفاق أن المناخ والقدرة التنافسية والاستقلال متضافرة، ويرسل رسالة قوية إلى شركائنا العالميين. لقد اتفقنا على قانون مناخي قوي وواقعي".