المياه السوداء تجتاح 6 مناطق في زليتن، وتحذير من “كارثة بيئية”
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دعا مدير إدارة شؤون الإصحاح البيئي بزليتن عبدالسلام الكشر الحكومة للتدخل العاجل وزيارة المنطقة لمشاهدة معاناة الأهالي من تدفق المياه الجوفية وارتفاع منسوبها في المدينة.
وحذّر الكشر من كارثة بيئية إذا استمر الوضع على ما هو عليه، مشددا على ضرورة الإسراع في معالجة الأمر والخروج من حل ما بعد الكارثة، وفق قوله.
وأشار الكشر إلى تكليفه من عميد البلدية بمتابعة الأمر، مؤكدا أن المياه سيزداد منسوبها وارتفاعها ومن الواجب التدخل قبل أن يتضرر الأهالي، حسب قوله.
وذكرت إدارة شؤون الإصحاح البيئي زليتن أن المناطق المتضررة في زليتن هي: النشيع، ورماية، والمنطرحة الغربية والشرقية، والبازة، وقزاحية.
بدورها، أعلنت بلدية زليتن عن انطلاق حملة المعالجة المرحلية الأولى للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه بالبلدية.
ووفق ما نشرته البلدية، فقد انطلقت صباح اليوم المرحلة الأولى للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه بالبلدية والتي تستهدف المناطق المتضرر .
وتأتي هذه الحملة بالتنسيق بين شركة الخدمات والنظاقة مصراتة وفرع زليتن وشركة المياه والصرف الصحي بالبلدية ومديرية الإصحاح البيئي وجهاز الحرس البلدي، وفق بلدية زليتن.
من جهتها، أفادت الشركة العامة لخدمات النظافة مصراتة بتوجّه الفرق المتخصصة التابعة لها فور صدور التعليمات وزير الحكم المحلي بخصوص تدارك الوضع البيئي في مدينة زليتن والتوجه إلى الموقع المحدد، مؤكدة مباشرة العمل فورًا.
الجدير بالذكر أنه قد تمت مخاطبة وزارة الحكم المحلي بشأن تخصيص ميزانية طوارئ وتكليف جهة استشارية لتحديد الحلول الجدرية لمعالجة المشكلة.
يشار إلى أن مواطني مدينة زليتن طالبوا الجهات المسؤولة بوضع حد لظاهرة ارتفاع منسوب المياه في العديد من مناطق المدينة التي أسفرت عن نزوح عدد منهم بسبب ما تحمله معها من تغيرات بيئية غير آمنة.
المصدر: إدارة شؤون الإصحاح البيئي زليتن + قناة ليبيا الأحرار
إدارة شؤون الإصحاح البيئي زليتن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
كارثة في غزة: المستشفيات عاجزة عن استقبال المصابين وتوقف محطات المياه والصرف الصحي
قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إنه في تصعيد دموي جديد، استشهد 12 فلسطينيً وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة وأطلقت قذائفها تجاه مدنيين تجمعوا قرب نقطة لتوزيع المساعدات الإنسانية وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن المجزرة وقعت فجرا، بينما كان الأهالي يحاولون الوصول إلى ما توفر من طعام وطحين وسط تفاقم المجاعة في القطاع، نتيجة الإغلاق الكامل للمعابر منذ مطلع مارس الماضي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في حادثة مشابهة، قتل ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون في المنطقة الغربية من مدينة رفح، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية مغلقة، مؤكدا أن السكان يخاطرون بأرواحهم يوميا، متخذين طرقا وعرة وخطرة بحثا عن القوت الضروري للبقاء، في ظل حصار خانق جعل الحصول على الغذاء مسألة حياة أو موت.
وتابع أن الغارات الإسرائيلية لم تقتصر على محيط المساعدات، بل استهدفت أيضا خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ومنزلاً في المغازي وسط القطاع، بالإضافة إلى قصف عنيف على جباليا شمالاً. وبلغ عدد الشهداء منذ ساعات الفجر حتى الآن 38 شهيداً، في حين تجاوز عدد الجرحى المئة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على مختلف مناطق غزة.
حذر مراسل القاهرة الإخبارية من انهيار وشيك للمنظومة الصحية، إذ باتت المستشفيات عاجزة تماماً عن استقبال المصابين، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أثّرت أزمة الوقود على أداء البلديات، مما أدى إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي وتراكم النفايات في الشوارع، ما ينذر بكارثة بيئية وصحية تهدد حياة السكان في ظل عجز كامل في تقديم أي نوع من الرعاية أو الخدمات الأساسية.