تفاصيل تسوية أمريكية قدمتها واشنطن لإيران بخصوص المنطقة برمتها عبر وسيط خليجي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري إن بلاده تلقت قبل 10 أيام رسالة أميركية عبر دولة خليجية، تعرض تسوية بشأن المنطقة برمتها.
وأوضح أكبري أن دولة خليجية سلمت طهران رسالة من واشنطن، وأرسلت وفدا رفيعا لطهران لمناقشة تفاصيل الرسالة، التي تضمنت عرضا أميركيا يبدأ بعدم توسيع دائرة الحرب كأرضية لحل أزمات المنطقة.
وقال السفير الإيراني لدى سوريا "ردنا على العرض الأميركي كان أن لحلفاء طهران حق تقرير مصيرهم ومصير شعوبهم، وقد أكدنا أن قرار حلفائنا السياسي مستقل ولا نقرر بدلا عنهم".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قد حذّر في وقت سابق اليوم الاثنين من أن الحرب في المنطقة ستتسع إذا لم تتوقف الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال كنعاني إن إسرائيل لم تحقق أيا من أهداف حربها على غزة، وإن المقاومة الفلسطينية ستكون قادرة على إدارة القطاع.
كما أشار إلى أن إسرائيل تكبدت خسائر إستراتيجية لا يمكن ترميمها في غزة، وهي غير قادرة على إدارة الحرب.
وقال إن "جرائم الأشهر الثلاثة الماضية أثبتت أن هذا الكیان لا يلتزم بأي من المبادئ والقوانين الأخلاقية والإنسانية والدولية. وقد خلق لنفسه فضيحة دولية ولم يترك أي ذریعة وعذر للمدافعین عن حقوق الإنسان".
كما شدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على أن العديد من حالات انعدام الأمن في منطقة الشرق الأوسط "یعود إلی الوجود غير القانوني للقوات الأميركية وتدخلها في شؤون دول المنطقة، ودعمها للكیان الصهيوني"
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دعم إضراب بإيران قد يساعد أمريكا في شل النظام الإيراني
وسع سائقي الشاحنات الإيرانية إضرابهم عن العمل ليتضمن 100 مدينة وبلدة في أنحاء البلاد، في حين أطلاق النظام الديني حملة قمع عنيفة ضد المضربين في مدينة سنندج الكردية.
وحث مسئولون لفترة طويلة ومتتالية إدارة الولايات المتحدة على توفير رواتب الإضراب وطرق أخرى من الدعم للعمال الغاضبين في الجمهورية الإسلامية، من منظور تحسين حقوق الإنسان وتسبب بتغيير في النظام من الداخل.
ويعد سائقي الشاحنات من العوامل الركيزة في القوة الصناعية التي تساعد في بقاء الاقتصاد الإيراني المتهالج صامدًا.
وصرح أليريزا نادر، المقيم بالـ عاصمة واشنطن وخبير بشؤون النظام الإيراني والذي يدرس الاضطرابات العمالية الإيرانية، لموقع فوكس نيوز: "على إدارة ترامب توفير الدعم لسائقي الشاحنات، وهذا سيعطي ترامب نفوذ أكثر في المفاوضات النووية. وحتى منظمات كاتحاد العمل الأمريكي ومؤتمر المنظمات الصناعية تلعب دورًا مهمًا لجلب الإهتمام العالمي لاضطرابات السائقي الشاحنات".