البنتاغون: لا خطط لانسحاب القوات الامريكية من العراق
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
8 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنها لا تخطط حاليا لسحب قواتها البالغ عددها نحو 2500 جندي من العراق.
ويأتي هذا على الرغم من إعلان بغداد الأسبوع الماضي أنها بدأت عملية تهدف إلى إنهاء مهمة التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.
وقال الميجر جنرال بالقوات الجوية باتريك رايدر في إفادة صحفية في الوقت الحالي ليس لدي علم بأي خطط (للتخطيط للانسحاب).
وأضاف أن القوات الأمريكية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة هناك.
وقال رايدر إنه ليس لديه علم أيضا بأي إخطار من بغداد لوزارة الدفاع حول قرار بسحب القوات الأمريكية، وأحال الصحفيين إلى وزارة الخارجية الأمريكية بخصوص أي مناقشات دبلوماسية حول الموضوع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عراقيون يسخرون من تصريح ترامب: صورتنا ليست من أفلامكم
12 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: ما إن انتشر مقطع فيديو الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي قال فيه إن “واشنطن أكثر إجرامًا بمرتين أو حتى ثلاث مرات من بغداد” حتى انطلقت في الفضاء الرقمي العراقي موجة من التعليقات التي مزجت بين السخرية والفخر والانتقاد السياسي.
وكتب أحد المغردين من بغداد: “يعني يا سيد ترامب.. إحنا صرنا معيار الأمان؟ طيب منو يرجع صورتنا اللي خربتوها أنتو؟”، فيما علق آخر بصورة لشارع المتنبي صباح الجمعة قائلاً: “تعال شوف بغداد الحقيقية.. مو بغداد اللي رسمتوها بأفلام هوليوود”، لتتفاعل معها آلاف الإعجابات والمشاركات.
و كتب الناشط عصام شاكر: “تصريح ترامب دليل إن الإعلام الغربي كان يضخم مشهد العراق.. بس مو معناه إنه مشاكلنا اختفت”، فيما ردت شابة من الكرادة: “واشنطن ولا بغداد.. الجريمة ما إلها وطن، بس إحنا ما نرضى أحد يستخف بمدينتنا”.
وتحولت بعض الردود إلى نكات شعبية، إذ غرد أحدهم: “تره إذا بعدهم يحسبون بغداد أخطر.. خلي يجي ترامب يتمشى بسوق الشورجة يوم الجمعة”، وأرفق الفيديو بمشاهد الضحكات والبائعين ينادون على بضاعتهم.
وفي المقابل، عبّر مثقفون عراقيون عن قلقهم من توظيف التصريح لأهداف انتخابية أمريكية، فكتب أستاذ جامعي: “ترامب لم يدافع عن بغداد حبًا بها.. بل هاجم واشنطن نكاية بخصومه.. لذلك علينا ألا ننجر وراء التصفيق العاطفي”.
وبين المزاح الجاد والتحليل الغاضب، بدت بغداد في ردود العراقيين وكأنها استعادت لحظة نادرة من الفخر الرمزي، ولو جاءت على لسان سياسي مثير للجدل.
ونشرت وسائل إعلامية مقطع فيديو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتحدث فيه عن المناطق الأكثر اجراما في العالم.
وذكر ترامب في مقطع الفيديو ان “واشنطن أكثر إجراما بمرتين أو حتى ثلاث مرات من بغداد أو بنما أو مكسيكو سيتي أو ليما”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts