يمن مونيتور/ سيئون/ خاص:

قالت مصادر، يوم الاثنين، إن عدد من السياسيين والشيوخ القبليين يجتمعون في مدينة سيئون يوم غد الثلاثاء لإعلان مجلس يمثل أربع محافظات.

وأضافت المصادر أن عشرات الشخصيات من محافظات شبوة وحضرموت والمهرة وسقطر وصلت مدينة سيئون يوم الاثنين استعداداً لإعلان لجنة تحضيرية لما أطلق عليه “المجلس الشرقي” الذي يمثل المحافظات الأربع.

والمحافظات الأربع تمثل واحد من ستة أقاليم أقرها مؤتمر الحوار الوطني (2013-2014) في شكل الدولة بتوافق معظم الأطراف المحلية سياسية واجتماعية، والذي لم يتم الاستفتاء على مخرجاته بسبب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء.

وقالت المصادر إن يوم الثلاثاء سيقام مؤتمر صحافي لإعلان “المجلس الشرقي” في سيئون.

وحسب شيخ قبلي مرتبط بالاجتماعات فإن الهدف من المجلس “منع أي قوى تحاول مصادرة حق أبناء المحافظات الثلاث في تمثيل المحافظات الاستراتيجية الغنية بالنفط”.

ويحاول المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات كممثل للمحافظات الجنوبية اليمنية في مشاورات السلام التي من المتوقع أن تبدأ بعد توقيع اتفاق لإنهاء الحرب مع الحوثيين، ويطالب بالانفصال عن البلاد.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: المجلس الانتقالي الجنوبي المهرة اليمن حضرموت سقطرى شبوة

إقرأ أيضاً:

مدينة “قُرح” الأثرية.. محطة تاريخية لقوافل الحجاج والتجارة جنوب “العُلا”

المناطق_واس

تُعد مدينة “قُرح” الأثرية من أبرز المحطات التاريخية الواقعة جنوب محافظة “العُلا”، وقد شكّلت عبر العصور مركزًا مهمًا على طرق قوافل الحجاج والتجار، لما امتازت به من موقع جغرافي استراتيجي ومقومات اقتصادية وعمرانية، أولت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا هذا الموقع عناية خاصة ضمن برامجها المستمرة لاستكشاف المكنونات الحضارية، من خلال أعمال التنقيب والمسح والدراسة الأثرية.

وتقع “قُرح” على بُعد نحو عشرين كيلومترًا جنوب البلدة القديمة في “العُلا”، بالقرب من قرية “مغيْراء”، وتنتشر آثارها في سهل فسيح تحيط به جبال متوسطة الارتفاع، ما يجسد أهميتها الجغرافية في شبكة الطرق القديمة، كما عُرفت منذ ما قبل الإسلام بنشاطها التجاري، حيث كانت حاضرة وادي القرى ومجمعًا لأسواق العرب، كما ورد في وصف المؤرخ “ابن الكلبي” الذي عدّها مركزًا تجاريًا وثقافيًا ومهدًا للفنون.

أخبار قد تهمك “فايبز العُلا” تحتفي بتخريج مشاريع الدفعة السادسة من مسرعة أعمال رواد العُلا 11 مايو 2025 - 5:03 مساءً انطلاق النسخة الأولى من سباقات المحارب العربي 2025 في العُلا 9 مايو 2025 - 1:43 مساءً

وتوالت الإشارات إلى قُرح في مؤلفات الجغرافيين والرحالة، إذ وصفها “الأصطخري” في القرن الرابع الهجري بأنها من كبريات مدن الحجاز بعد مكة، والمدينة، واليمامة، مشيرًا إلى ما فيها من عيون ونخيل وحركة تجارية مزدهرة، كما صنّفها “المقدسي” ضمن أهم نواحي الجزيرة العربية، وذكر أنها من أكثر البلاد عمرانًا وأهلاً وتجّارًا بعد مكة المكرمة، مشيدًا بأسواقها وقلاعها وتنوع سكانها القادمين من مناطق متعددة.

ومع مرور الزمن، بدأت ملامح الانحسار تظهر على المدينة، وقد رصد الجغرافي “ياقوت الحموي” في القرن السابع الهجري ما أصابها من اندثار نسبي، إلا أنه أشار إلى استمرار تدفق مياهها وبقاء آثارها شاهدة على ماضيها المزدهر.

وفي أواخر القرن السادس الهجري، بدأ اسم “قُرح” يتوارى تدريجيًا، لتحل مكانها مدينة “العُلا” الواقعة شمال الوادي، والتي وصفها الرحالة “ابن بطوطة” خلال مروره بها عام 725 هـ بأنها قرية كبيرة حسنة تتوفر فيها المياه والبساتين، وكانت تمثل محطة استراحة رئيسية لقوافل الحجاج المتجهين إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة.
وتضم آثار “قُرح” بقايا منشآت معمارية وأسواقًا وشوارع وقصورًا تجسد حجم النشاط الاقتصادي والعمراني الذي شهدته المدينة، كما تظهر أنماط معمارية تعود للعصور الإسلامية الأولى، ما يدل على استمرار الاستيطان والنمو الحضاري بعد الإسلام.

وكانت المدينة تقع على مسار “طريق البخور” التاريخي، الذي كان يستخدمه التجار في نقل السلع الثمينة من جنوب الجزيرة العربية إلى شمالها، مرورًا بوادي القرى، ما منحها دورًا حيويًا في الربط بين المراكز التجارية والحضارية في شبه الجزيرة.

وتواصل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا جهودها في الكشف عن أسرار هذه المدينة العريقة، من خلال تنفيذ أعمال مسح وتنقيب ميداني بالتعاون مع خبراء دوليين ومراكز بحثية متخصصة، بهدف توثيق تاريخ “قُرح” وإبراز دورها كمركز محوري في مسارات الحجاج والتجار عبر القرون.


مقالات مشابهة

  • باجعالة يوزع “حقائب العرسان” للعرس الجماعي الثامن للمكفوفين
  • “بنك الملابس” يواصل تنفيذ سلسلة من النشاطات الخيرية في المحافظات
  • مدينة “قُرح” الأثرية.. محطة تاريخية لقوافل الحجاج والتجارة جنوب “العُلا”
  • 15 سنة الحد الأقصى لتغطية التأمين الصحي بجميع المحافظات طبقا للقانون.. تفاصيل
  • “الجوازات”: بلغ إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم الاثنين 28/ 11/ 1446هـ (1,102,469) حاجًّا
  • الإطار :سنخوض الانتخابات المقبلة تحت شعار “إيران أولاً وأخيراً”
  • عاجل- التراب يملأ الأجواء: عاصفة ترابية عنيفة تشل الحركة في جميع المحافظات
  • “المدن الصناعية”: لدينا خمس استثمارات يمنية بحجم 45 مليون دينار
  • إذاعة جيش إسرائيل: آلية توزيع مساعدات بغزة تبدأ الاثنين مع “ثغرات كبيرة”
  • “الأرصاد” تُنبّه من أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة جازان