توجيه من بوتين بنشر ترجمات الأدب الروسي الكلاسيكي على منصة إلكترونية خاصة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كلّف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحكومة الروسية بإنشاء منصة إلكترونية مخصصة لنشر ترجمات الأدب الروسي الكلاسيكي للقرنين الـ19 والـ20 إلى لغات أجنبية.
وجاء في القرار الرئاسي:"على الحكومة الروسية تقديم اقتراحات خاصة بإنشاء منصة معلوماتية رقمية مفتوحة تنشر ترجمات الأدب الروسي الكلاسيكي للقرنين الـ19 والـ20 على شبكة الإنترنت".
واتخذ هذا القرار في أعقاب انعقاد منتدى "بطرسبورغ" الثقافي الدولي التاسع في 16-18 نوفمبر الماضي، وتم تكليف كل من وزير التنمية الرقمية مكسود شادايف ووزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا ووزير الخارجية سيرغي لافروف بتنفيذ هذا القرار بمشاركة معهد الأدب الروسي وأكاديمية العلوم الروسية، وتقديم اقتراحات بهذا الشأن، ووضع برنامج يتضمن أسماء الأدباء الروس ومؤلفاتهم التي تمت ترجمتها وستترجم مستقبلا، حتى 15 مايو عام 2024.
وجدير بالذكر أن فلاديمير بوتين كان قد أشار في وقت سابق إلى أنه من المستحيل إلغاء حقبة مهمة وضخمة من الثقافة الروسية، والتي تقوم على الحرية الحقيقية والرحمة والمحبة والروحانية، كجزء من التراث العالمي للبشرية.
وقالت وكالة "نوفوستي" الروسية إن الرئيس بوتين بانتظار تنفيذ القرار لغاية 15 مايو عام 2024.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأدب الروسي الثقافة الروسية الأدب الروسی
إقرأ أيضاً:
798 شهيدًا من منتظري المساعدات بغزة منذ نهاية مايو
الثورة نت/..
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن 798 شخصًا قُتلوا، أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة منذ نهاية مايو الماضي.
وأوضح المكتب في بيان يوم الجمعة، أن 615 من الضحايا قُتلوا في محيط مواقع مؤسسة “غزة الإنسانية”.. مضيفا أن 183 من الشهداء سقطوا على طرق مرور قوافل المساعدات.
والخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن عدد شهداء مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية ارتفع إلى 773 شهيدًا، و5101 إصابة، و41 مفقودًا، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع.
وأدان المكتب في بيان له، بأشد العبارات هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش العدو ضد المُجوّعين.
وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت “إسرائيل” وواشنطن منذ 27 مايو الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”.
ومنذ 18 عامًا، تحاصر سلطات العدو قطاع غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وتعتبر مؤسسة “غزة الإنسانية”، والشركات التابعة لها، مسؤولة عن الهجمات التي أدت إلى استشهاد الفلسطينيين، أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.