مستشفى حميات إمبابة توضح أعراض الفيروس المخلوي وطرق العلاج منه
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كتب- عمر كامل:
قال الدكتور ماهر الجارحي، نائب مدير مستشفى حميات إمبابة، إن الفيروس المخلوي من أشهر الفيروسات المنتشرة في الوقت الحالي وهو المتسبب في نزلات البرد والدور المنتشر، مشيرًا إلى طول مدة الإصابة به مقارنة بنزلة البرد العادية ولا يستجيب علاجه لعلاج نزلة البرد العادية.
وأضاف الجارحي خلال تصريحات لـ"مصراوي" أن الفيروس المخلوي يتسبب في نوعين من الإصابة الأولى تصيب الجهاز التنفسي العلوي والثانية تصيب الجهاز التنفسي السفلي.
وأشار نائب مدير مستشفى حميات إمبابة إلى أن الإصابة في الجهاز التنفسي العلوي تتسبب في أعراض كحة ناشفة تستمر لفترة طويلة ومع عمل أشعة على الصدر لا نجد شيئًا.
وأكد أن كل الفيروسات ليس لها مضاعفات إلا في حالات قليلة جدًا وهذه الحالات تكون في الأصل مصابة بأمراض أخرى كأمراض مناعية.
وأوضح نائب مدير مستشفى حميات إمبابة أن علاج الفيروس المخلوي سهل جدًا جدًا ويتضمن تناول خافض للحرارة ومضاد حيوي إذا تغير لون البلغم إلى الأسود أو الأصفر.
وحذر من تحول الإصابة بالفيروس المخلوي إلى التهاب بكتيري في الرئة وأعراض هذه الحالة نهجان شديد وارتفاع في درجات الحرارة يتطلب إجراء أشعة على الصدر وزيارة المستشفى للاطمئنان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الفيروس المخلوي مستشفى حميات إمبابة طوفان الأقصى المزيد مستشفى حمیات إمبابة الفیروس المخلوی
إقرأ أيضاً:
فوائد القرنفل في تحسين صحة الرئة والجهاز التنفسي
القرنفل من التوابل الطبيعية التي استخدمت منذ القدم في الطب الشعبي، لما له من فوائد عديدة على صحة الجهاز التنفسي والرئة بشكل خاص.
وأظهرت دراسات حديثة أن القرنفل يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يجعله فعالًا في الوقاية من التهابات الحلق والقصبات الهوائية، وتقليل شدة الأعراض عند الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
ويعمل القرنفل على تخفيف التهيج في الشعب الهوائية بفضل مركب الأوجينول، الذي يساعد على توسيع القصبات وتحسين تدفق الهواء داخل الرئتين.
كما يساهم في تقليل البلغم والمخاط، ما يسهل عملية التنفس ويخفف السعال المصاحب للأمراض التنفسية. هذا بالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة، التي تساعد على حماية خلايا الرئة من التلف الناتج عن الجذور الحرة والتلوث البيئي.
ولتحقيق أفضل استفادة من القرنفل، ينصح الأطباء بتحضيره كمشروب دافئ عن طريق غلي حبات القرنفل في الماء لمدة دقائق قليلة، أو إضافته إلى الأعشاب الدافئة مثل الزنجبيل والبابونج، لتعزيز فعاليته في تحسين صحة الجهاز التنفسي.
كما يمكن استنشاق بخار القرنفل لتخفيف احتقان الأنف وتحسين التنفس، خاصة عند الأطفال والكبار المصابين بنزلات البرد.
ويشير الخبراء إلى أن القرنفل لا يغني عن العلاج الطبي للأمراض التنفسية المزمنة، لكنه يعتبر وسيلة طبيعية داعمة تعزز من قدرة الرئة على مقاومة العدوى وتحسن وظائف الجهاز التنفسي.
ويُنصح باستخدامه بانتظام ضمن نظام غذائي صحي، مع الالتزام بالنصائح الوقائية مثل الابتعاد عن التدخين، والحفاظ على ترطيب الجسم، وممارسة التمارين الهوائية الخفيفة لتعزيز صحة الرئة