نائب محافظ البحيرة تشهد فاعليات الحملة التوعوية لتنمية الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
شهدت الدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة ، فاعليات الحملة التوعوية لتنمية الأسرة المصرية ،وذلك بحضور الدكتورة فايزة زايد - وكيل وزارة التضامن الإجتماعي ، و التى نظمها مركز إعلام دمنهور التابع للهيئة العامة للإستعلامات برئاسة أميرة الحناوي ، فى ضوء الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية ، وذلك نظراً لخطورة الكثافة السكانية بإعتبارها أحد عناصر القوة الشاملة للدولة.
وخلال كلمتها أكدت نائب محافظ البحيرة ، على تكثيف الخدمات والأنشطة السكانية المقدمة ، خاصةً في المناطق الريفية لتلبية احتياجات المواطن البحراوي، وكذا تكثيف جهود التوعية بأهمية تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية ومخاطر الزيادة السكانية ونشر الوعي بالقضية السكانية.
وحاضر بالندوة الدكتور محمد أبو على أستاذ النقد والبلاغة بكلية الآداب جامعه دمنهور ،والذى سرد انجازات الدولة المصرية فى تمكين المرأة في شتى مجالات الحياة حيث زاد تمثيل المراة فى القضاء وكافة المراكز المرموقة ولغة الارقام تتحدث عن الإنجازات فى شتى المجالات.
وأشارت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ،إلى دور الدولة فى رعاية الأسر الأكثر فقراً ، ومشروع تكافل وكرامة ومشروع مودة ،ونجاح المبادرات الرئاسية وإنجازات الدولة المصرية ، وتنمية الاسرة المصرية بداية من مرحلة قبل الزواج ، وكافة مراحل الحياة.
وسوف وتستمر فاعليات تلك الندوات طوال شهرى يناير وفبراير.
بمختلف المدن والقرى والنجوع الأكثر كثافة سكانية بمحافظة البحيرة ، حيث تتضمن العديد من اللقاءات التوعوية والتثقيفية والمؤتمرات الجماهيرية والحلقات النقاشية ،وذلك تماشياً مع تحديد إستراتيجية الدولة الوطنية للسكان ، لتحقيق الأهداف الكبرى لتنمية المبادرات الرئاسية لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
يأتي ذلك فى إطار إهتمام الدولة المصرية ، والقيادة السياسية بالمجتمع ، وتنمية الريف المصرى، من خلال تنمية الأسرة وخصائص السكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب محافظ تشهد فاعليات الحلمة التوعوية لتنمية الأسرة المصرية
إقرأ أيضاً:
سوريا تشهد تغييرات تاريخية .. استقرار نسبي وإنجازات محدودة خلال عام
صراحة نيوز- رأى الكاتب والمحلل السياسي السوري عمر كوش أن سوريا شهدت خلال العام الماضي تغييرات جوهرية لم يختبرها السوريون منذ عقود، مشيراً إلى أن السوريين “عاشوا عاماً دون استبداد نظام الأسد الذي كان يضغط على صدورهم”، وفق تعبيره.
وأضاف كوش في حديثه لـ”صوت المملكة”، الاثنين، أن أبرز ما تحقق خلال هذا العام هو اختفاء السجون وفروع الأمن التي كانت ترهب المواطنين، إلى جانب خطوات مهمة نحو مأسسة مؤسسات الدولة، ما انعكس على تحسن نسبي في الأوضاع المعيشية، بما في ذلك صرف الرواتب وتحسين قطاع الكهرباء والخدمات الأساسية.
وأشار كوش إلى “القبول والتأييد اللافت” لشخصية الرئيس أحمد الشرع، مؤكداً أن لغة الرئاسة اليوم أصبحت أكثر قرباً من الناس وتواصلاً معهم مقارنة بفترات حكم الأسد. لكنه شدد على أن سوريا لا تزال بحاجة إلى إعادة إعمار، وأن الطريق لتحقيق التعافي الكامل لا يزال طويلاً.
من جهته، قال الكاتب والسياسي محمد أبو رمان إن استقرار سوريا في المرحلة المقبلة يتطلب “وحدة داخلية سورية حقيقية”، مع ضرورة إشراك جميع السوريين في مشروع بناء الدولة الجديد.
وأكد أبو رمان أن بقاء الرئيس أحمد الشرع يشكل “الضامن الأكبر لوحدة سوريا ومنع تقسيمها”، فضلاً عن دوره في ضبط العمل العسكري والحفاظ على الاستقرار السياسي، مشيراً إلى أن أي اهتزاز في هذه المرحلة قد يؤثر سلباً على المشهد السوري، مع وجود أطراف إقليمية، أبرزها إسرائيل، التي لا ترغب باستقرار سوريا.
وحدد أبو رمان ثلاثة ملفات تشكل أبرز التحديات أمام الدولة السورية اليوم، وهي الملف الكردي، وملف السويداء، وملف الساحل، مشيراً إلى أن إرث النظام السابق ما يزال مؤثراً في رسم ملامح المرحلة المقبلة، لكنه اعتبر أن الإنجازات المحققة خلال عام واحد “جيدة قياساً بحجم التحديات”.
تهديد لاتفاق ترامب للسلام.. تايلاند تشن غارات جوية على كمبوديا