نبيل عمر: كل آيات القتال في القرآن تدعو إلى السلم والعفو
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي نبيل عمر، إنه اكتشف أنه لا يمكن فهم القرآن الكريم كآيات أو سور منفصلة، فالقرآن نص متكامل له مفاهيم كلية، وتصدر منها مفاهيم جزئية، وعلى سبيل المثال في حالة الجهاد والقتال التي ترتبط بمفاهيم كلية، كما ورد في القرآن: إن الله لا يحب المعتدين، والتي تحكم كافة مفاهيم القرآن في هذه الحالة.
وأضاف عمر، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية إكسترا نيوز: «جميع آيات القتال في القرآن الكريم تدعو في خواتمها إلى السلم والعفو، ولا تكمل إلا إذا أصر عدوك الذي يعاديك واعتدى عليك على دوام هذا القتال».
ضرورة تجنب الاعتداء على الآخرينوواصل الكاتب الصحفي: «لا تعتدِ بأي شكل من الأشكال، ولا تبرر اعتداءك بحجج من أجل الهجوم، لأن الكلمة التي وردت في القرآن قاطعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نبيل عمر القرآن إكسترا نيوز الشاهد محمد الباز فی القرآن
إقرأ أيضاً:
“سنوات سبع”: عزلة طفل تتحول إلى رحلة صراع ونضوج في رواية جديدة لعمرو نبيل
صدرت مؤخرًا عبر منصة “كتبنا” للنشر الشخصي رواية بعنوان “سنوات سبع” للكاتب عمرو نبيل، وتتناول الرواية تجربة عزلة قسرية لطفل يُدعى حسن، يجد نفسه وحيدًا في بيت مجهز وسط الصحراء، نتيجة لانخراط والديه في العمل السياسي واعتقالهما في توقيت متزامن، ما أدى إلى انقطاع التواصل وتركه دون رعاية مباشرة لسنوات.
الرواية تسير في خط درامي نفسي يتناول يوميات البطل في هذا المنزل المعزول، وتعرض التحديات التي واجهها في محاولة التأقلم مع الوحدة والانقطاع التام عن العالم الخارجي. ومن خلال السرد، تتناول الرواية تحولات حسن النفسية، وتأثير الانفصال القسري عن والديه، ووفاة رفيقه الوحيد “رووي” الكلب، ما يُعمق حالة العزلة ويعزز شعوره بالانفصال العاطفي والاجتماعي.
تركز الرواية على البُعد النفسي للصراع، وتستخدم عددًا من الرموز التي تعكس أبعادًا فلسفية واجتماعية. فالصحراء، باعتبارها فضاءً مفتوحًا ومجردًا، ترمز إلى هشاشة الوجود الإنساني حين يُجرد من أدوات التوجيه والدعم. كما تُقدَّم المكتبة الموجودة في المنزل بوصفها مساحة معرفية تحافظ على التوازن النفسي للبطل، وتكون أداة لفهم الواقع والتكيف معه.
تعتمد الرواية على اللغة العربية الفصيحة الواضحة، دون اللجوء إلى التراكيب المعقدة أو البلاغة الزائدة، مع حضور ملحوظ للتأملات الذاتية والحوار الداخلي. يسير السرد بوتيرة تصاعدية من الهدوء إلى التوتر، ويبرز محاولات متكررة للهرب أو التواصل، دون الوصول إلى نتيجة حاسمة، حتى النهاية التي تشهد قرارًا وجوديًا مصيريًا.
تصنّف “سنوات سبع” ضمن الروايات النفسية ذات الطابع الواقعي الرمزي، وهي موجهة للقراء المهتمين بالأدب الذي يتناول النمو الإنساني في ظل ظروف غير اعتيادية.