رئيس بوليفيا يطالب بلدان المنطقة بحشد الجهود لمكافحة تجارة المخدرات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
طالب رئيس بوليفيا لويس آرسي بلدان أمريكا اللاتينية بحشد جهودها وتوحيد الصف في مكافحة تجارة المخدرات، على خلفية التوتر الحاصل والمواجهات بين الشرطة والعصابات في الإكوادور.
إقرأ المزيدوكتب آرسي في صفحته على منصة "إكس": "نشدد على الضرورة الملحة للعمل الإقليمي على مكافحة تهريب المخدرات والأنشطة غير القانونية الأخرى وكذلك إنشاء منظمات فوق وطنية مثل تحالف أمريكا اللاتينية لمكافحة المخدرات".
وأشار إلى أنه حان الوقت لمكافحة الجرائم العابرة للحدود الوطنية على أراضي "الوطن الكبير"، معبرا عن "تضامنه الكامل مع الإكوادور التي تواجه أزمة أمنية حرجة.
وتابع: "نعبر عن استعدادنا لدعم عودة الهدوء إلى شوارع الإكوادور".
وأفادت شرطة الإكوادور بمقتل 10 أشخاص على الأقل في أعمال شغب بمدينتي غواياكيل ونوبول.
وبعد سلسلة من أعمال الشغب وهروب كبار زعماء العصابات من السجون بالإكوادور أعلن رئيس البلاد دانييل نوبوا حالة الطوارئ لمدة 60 يوما لاستعادة السيطرة على نظام السجون.
وتسببت تصرفات الحكومة في موجة من الاضطرابات في مدن البلاد وبدأ المجرمون ليلة الثلاثاء حرق السيارات والحافلات وتم في مدينة غواياكيل تسجيل انفجارات قنابل يديوية الصنع.
من جهتها قالت الشرطة إن مهاجمين مجهولين خطفوا 7 ضباط في الشرطة بالعاصمة كيتو ومدينة ماتشالا في أقل من 24 ساعة.
وردا على ذلك أعلن الرئيس نوبوا دخول البلاد في صراع داخلي مسلح وأمر جيشه "بتحييد" 22 عصابة إجرامية يبلغ عدد أعضائها عشرات الآلاف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية مخدرات
إقرأ أيضاً:
عُمان تواصل الجهود الدبلوماسية الحثيثة لاحتواء التصعيد الخطير في المنطقة
◄ "الوزاري الخليجي" يُدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على إيران
◄ دول الخليج تدعو إلى "تهدئة عاجلة" واستئناف المفاوضات الدبلوماسية
مسقط- العُمانية
تُواصل سلطنة عُمان جهودها الدبلوماسية الحثيثة لاحتواء التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، ومنع توسّع نطاق التوترات الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مستندة إلى نهجها الراسخ القائم على تعزيز الحوار البنّاء، والالتزام بالقانون الدولي، والدفاع عن الحلول السلمية باعتبارها أساسًا لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتُجسّد هذه الجهود رؤية سلطنة عُمان الاستراتيجية في بناء جسور الثقة بين الأطراف الدولية، ودورها المحوري بوصفها وسيطًا موثوقًا به في الأزمات الإقليمية.
وفي هذا السياق، شاركت سلطنة عُمان برئاسة معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية في الاجتماع الاستثنائي الثامن والأربعين للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد عبر الاتصال المرئي برئاسة دولة الكويت رئيسة الدورة الحالية للمجلس، لمناقشة التطورات الإقليمية المتسارعة.
وأصدر الاجتماع بيانًا مشتركًا أدان فيه بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرًا إياها خرقًا صارخًا للسيادة الوطنية والقوانين الدولية.
كما دعا البيان إلى تهدئة عاجلة، واستئناف المفاوضات الدبلوماسية، مشيدًا بالدور العُماني البارز في تيسير الحوار حول الملف النووي الإيراني، وهو ركيزة أساسية لحل الصراع الدائر وتعزيز الأمن الإقليمي.
وتزامنًا مع هذه الجهود، واصل معالي السّيد وزير الخارجية اتصالاته ومشاوراته الهاتفية المكثفة مع نظرائه في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب شركاء دوليين بارزين مثل الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس.
وقد ركّزت هذه الاتصالات على تنسيق المواقف الدولية، وتعزيز الضغط السياسي والقانوني لوقف الاعتداءات الإسرائيلية فورًا، والدفع نحو مسارات تفاوضية شاملة تُعيد الاستقرار وتُجنّب المنطقة مخاطر التصعيد العسكري.