وزير البترول يشارك في افتتاح مؤتمر ومعرض التعدين الدولي بالرياض
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شارك المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، في افتتاح مؤتمر ومعرض التعدين الدولى بالرياض، وذلك في نسخته الثالثة التي تقام يومي 10 و11 يناير، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
التحديات التي تواجه قطاع التعدينويناقش المؤتمر الذي يعد واحدا من أهم المنصات العالمية لقطاع التعدين مستقبل هذا القطاع واحتياجاته، والتحديات التى تواجهه والمتغيرات الطارئة مع طرح الحلول لها.
ويهتم المؤتمر في نسخته الجديدة بموضوعات العرض والطلب على المعادن الأكثر استخدامًا في تحقيق توجهات العالم للتحول نحو الطاقة الخضراء، من خلال منصة للنقاش بين الدول المنتجة والمستهلكة للمعادن، وضمان استمرارية الاستثمار في القطاع بدءًا من المناجم والتصنيع وعمليات التكرير والمعالجة، إضافة إلى التعامل مع التحديات المختلفة في عمليات التمويل والبنية التحتية والخدمات اللوجستية.
تزايد الطلب على المعادنويدعم المؤتمر والمعرض المصاحب تبني التقنيات لإيجاد بيئة ونشاط تعديني أكثر كفاءة و حفاظا على البيئة، وسيعمل على وضع خارطة طريق لتحويل المناقشات التي تجري في جلساته وأنشطته إلى مبادرات قابلة للتطبيق، خاصة وأن قطاع التعدين يواجه تزايد الطلب على المعادن بشكل عام، وعلى المعادن اللازمة لتحقيق تحول نحو الطاقة الخضراء والمتجددة بشكل خاص.
شارك في المؤتمر الأمير عبدالعزيز بن سلمان ال سعود وزير الطاقة، وبندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية بالسعودية ووزراء التعدين، وقادة الاستثمار التعديني على مستوى العالم، ورؤساء كبرى شركات التعدين من 145 دولة، و250 متحدثا من المسئولين والخبراء وقادة الاستثمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع التعدين وزير البترول على المعادن
إقرأ أيضاً:
«معهد الشارقة للتراث» يفتتح مؤتمر «التراث الشعبي بعيون الآخر»
الشارقة (وام)
انطلقت اليوم بمعهد الشارقة للتراث أعمال مؤتمر التراث الثاني تحت شعار «التراث الشعبي بعيون الآخر»، وذلك في مركز التراث العربي التابع للمعهد بالمدينة الجامعية في الشارقة.
حضر المؤتمر الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، وأبوبكر الكندي مدير المعهد، إلى جانب نخبة من الباحثين والخبراء والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها يمثلون أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويستمر المؤتمر على مدى يومين ويتضمن أكثر من 40 مشاركة علمية من خبراء وأكاديميين يناقشون خلالها تجليات التراث الشعبي كما رآها الآخر من خلال أوراق بحثية وجلسات حوارية وورش عمل متخصصة.
منظور علمي
قال الدكتور عبدالعزيز المسلم، إن النسخة الثانية من المؤتمر جاءت تحت شعار (التراث الشعبي بعيون الآخر)، وهو عنوان يحمّلنا مسؤولية التأمل في الكيفية التي نُظر بها إلى تراثنا من قبل الآخر عبر القرون، سواء من خلال كتابات الرحالة أو دراسات المستشرقين أو الوثائق الأجنبية المختلفة.
وأضاف أن هذا المؤتمر لا يهدف فقط إلى استعراض تلك الرؤى بل يسعى إلى تفكيكها وتحليلها وإعادة قراءتها من منظور علمي ناقد يسائل ويوازن بين ما أنصف وما أغفل ويبحث في السياقات التي وُلدت منها هذه الصور الذهنية.
وأكد أن التراث الشعبي يشكّل جسراً للحوار الإنساني ومنصة لتقاطع الثقافات، لافتاً إلى أن التراث ليس ماضٍ ساكن بل هو حيّ في وجدان الشعوب ومصدر من مصادر الفهم العميق للذات والآخر معاً، ومن خلال هذه الفعالية نعيد تقديم تراثنا الشعبي بوصفه مادة للتفكير والتفاعل والانفتاح.
وأعرب المسلم عن تقديره لرعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم إمارة الشارقة للمؤتمر، التي تعكس إيماناً راسخاً بأهمية صون الذاكرة الجماعية، وتعزيز الحوار الثقافي مع العالم، وترسيخ الشارقة كمرجعية دولية في قضايا التراث والتعدد الثقافي.
وأضاف المسلم لقد أولت الشارقة بقيادة صاحب السمو حاكم الشارقة أهمية كبرى للترجمة كجسر حضاري ومعرفي، ومنصة لتبادل الرؤى الثقافية بين الشعوب، واليوم نستعرض كيف تم تناول تراثنا الشعبي في كتابات المستشرقين والدراسات الأكاديمية والأعمال الفنية لنفهم كيف تشكّلت صورة التراث العربي في وعي الآخر، ونعيد تقديمها بوعي علمي متجدد يعزز من مكانة ثقافتنا في العالم.
تعزيز التفاعل
بدوره، أكد أبوبكر الكندي أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي ضمن جهود معهد الشارقة للتراث المستمرة في تعزيز التفاعل الثقافي والمعرفي حول التراث الشعبي العربي، وإبراز حضوره في وعي الآخر، وتطوير أدوات صونه وتوثيقه، حيث يعكس المؤتمر التزام المعهد بدعم البحث العلمي والشراكات الثقافية الدولية، التي تساهم في حماية التراث ونقله للأجيال القادمة، كما يؤكد حرص الشارقة على أن تكون منصة عالمية للحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة.
دعامة أساسية
أكد الدكتور سيف البدواوي، شخصية المؤتمر لهذا العام، أن الحفاظ على التراث يمثل دعامة أساسية للهوية الوطنية قائلاً «إن التراث يقوي انتماءنا للوطن، ويمنحنا دافعاً للعمل والبذل والعطاء، فهو ليس مجرد ماضٍ يُروى بل هو دروس وعبر تُضيء طريقنا للمستقبل».
وقال الدكتور منى بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر في المعهد ومنسق المؤتمر، إن مؤتمر التراث يعبّر بجلاء عن توجهات معهد الشارقة للتراث الرامية إلى تحقيق الفارق على المستويين العلمي والتراثي عبر طرح موضوعات تكشف عن المشتركات الثقافية التي تجمع تراث العالم.
وأضاف أن الدورة الجديدة تسلط الضوء على صورة الشرق في مرآة الغرب من خلال قراءة معمّقة للمدونات الرحلية الغربية وما تحمله من تصوّرات وأحكام بهدف تعزيز الحوار والتفاهم مع الآخر لا من باب الفرض بل عبر جسور التواصل الثقافي.