السيناتور شومر: “تحول دراماتيكي” لصالح روسيا سيحدث في حال توقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر أنه في حال توقف مساعدات الولايات المتحدة لكييف، سيحدث “تحول دراماتيكي” في الوضع بأوكرانيا لصالح روسيا خلال شهر واحد.
ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” عن السيناتور قوله: “إذا لم يوافق مجلس الشيوخ على تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا، فإن الحرب التي تميل كفتها بالفعل لجهة روسيا، قد تكون على بعد شهر واحد من تحول دراماتيكي لصالح روسيا”.
وكان قد صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في وقت سابق أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية في عام 2023 تجاوزت 215 ألف شخص.
وقال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي إن واشنطن لم يعد لديها الأموال الكافية لمواصلة دعم أوكرانيا، وأن المساعدات الجديدة تتطلب موافقة الكونغرس.
يذكر أن البيت الأبيض يعتزم تمرير تشريع في الكونغرس، يقضي بتخصيص 106 مليارات دولار لتمويل المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وغيرها.
ويشترط الجمهوريون على البيت الأبيض اتخاذ إجراءات لتعزيز حماية الحدود مع المكسيك ومحاربة الهجرة غير الشرعية، لموافقتهم على طلب إدارة الرئيس جو بايدن بتخصيص الموارد لتمويل البرامج الحكومية الأخرى.
وفي غياب الاتفاق بين الكونغرس والبيت الأبيض على التمويل، قد يواجه الجيش الأوكراني وضعا صعبا.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يكشف عن حصيلة مرعبة لضحايا مصائد الموت “الإسرائيلية_ الأمريكية”
الثورة نت/.
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن حصيلة مرعبة لضحايا ما يُعرف بـ”مراكز المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية”، والتي وصفها بـ”مصائد الموت” التي نُصبت لاستدراج المدنيين الجوعى في القطاع.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان إن هذه المراكز تحولت خلال 30 يومًا إلى مواقع للقتل الجماعي، راح ضحيتها 549 شهيدًا، و4066 مصابًا، و39 مفقودًا، بين صفوف المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى المساعدات في ظل الحصار والتجويع الشامل المفروض على القطاع.
وبيّن أن ما يحدث في هذه “المراكز” هو “جريمة حرب مكتملة الأركان يتحمل مسؤوليتها قوات العدو الإسرائيلي بشكل رئيسي ومباشر”.
وأدان البيان، هذه الجريمة المستمرة، لافتًا إلى أن ما يجري هو استدراج المُجوّعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدمٍ بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة.
وبيّن أن العدو يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها “مساعدات” إلى أداة للإبادة والسيطرة.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي، العالم، من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه العدو تحت غطاء المساعدات، مطالبًا بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسياً أو ميدانياً أو لوجستياً.
كما طالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة.