تشمل مصر وتونس.. وزير الخارجية الصيني في جولة أفريقية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
سيزور وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، خلال الأسبوع الراهن مصر وتونس في إطار جولة تقوده إلى أربع دول إفريقية قبل أن يتوجه إلى البرازيل وجامايكا، على ما أعلنت بكين، الخميس.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ "سيزور وانغ يي مصر وتونس وتوغو وساحل العاج (...) بين 13 و18 يناير".
وأشارت إلى أنه سيزور بعدها "البرازيل وجامايكا (.
وستأتي زيارة وانغ لمصر بعد زيارة مقررة لنظيره الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، لهذا البلد، حيث سيجتمع بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمحادثات تهدف إلى احتواء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس وتجنب توسعها إقليميا.
وتعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر.
وأدى الهجوم الى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
كذلك، اختطف نحو 250 رهينة خلال الهجوم، لا يزال 132 منهم محتجزين في القطاع، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وترد إسرائيل بقصف جوي ومدفعي عنيف، وعمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر، على قطاع غزة المحاصر ما أدى الى مقتل 23357 شخصا غالبيتهم من المدنيين وبينهم النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
ولطالما كانت الصين متعاطفة مع القضية الفلسطينية وداعمة لحل الدولتين لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وكان الرئيس الصيني، شي جينبينغ، دعا إلى عقد "مؤتمر سلام دولي" لحل هذا النزاع.
وتتزامن جولة وانغ الإفريقية مع جولة يجريها رئيس الحكومة الصينية، لي تشيانغ، في الخارج هذا الأسبوع.
وسيزور لي سويسرا من الأحد حتى الأربعاء المقبل للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، ولإجراء زيارة دولة، حسبما أعلنت الخارجية الصينية.
وسينتقل بعدها إلى ايرلندا تلبية لدعوة رئيس الوزراء، ليو فارادكار، بحسب المصدر نفسه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران أولوية ولا سلام بالحرب
عمان- قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء 18 يونيو 2025، إن الأولوية في الوقت الحالي هي وقف التصعيد بين اسرائيل وإيران، وشدد على أن الحرب "لن تحقق الأمن والسلام" لأي طرف.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في برلين.
وأكد الصفدي، أن "الأولوية هي وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران"، مؤكداً على أن "الحرب لن تحقق الأمن أو السلام لأي طرف".
وأضاف: "الحرب بين إسرائيل وإيران ستؤدي إلى مزيد من الصراع في المنطقة، مع ما يحمله ذلك من انعكاسات خطيرة على العالم بأسره".
وأعاد الصفدي تأكيد موقفه بلاده الرافض"للعدوان الإسرائيلي على إيران"، معتبراً إياه "خرقا فاضحا للقانون الدولي والشرعية الدولية".
وتابع: "كلنا مجمعون على أننا لا نريد لإيران امتلاك سلاح نووي".
وشدد الصفدي، على موقف الأردن "الثابت" والداعي إلى "بناء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط".
كما أكد على "أهمية المفاوضات التي كانت تُجرى (بين طهران وواشنطن) للتوصل إلى حل بشأن الملف النووي الإيراني".
ودعا الصفدي، إلى "العودة لطاولة الحوار لمعالجة هذا الملف وغيره من القضايا التي تسهم في تأجيج التوتر والصراعات في المنطقة".
من جانبه قال وزير الخارجية الألماني: "إن الهجمات العسكرية (بين اسرائيل وإيران) تحمل في طياتها خطر إشعال فتيل (نزاع) في المنطقة ويهدد بجر دول أخرى إليه".
ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
من جهة أخرى، طالب الوزير الأردني العالم بأن لا ينسى أن "هناك قتلا يوميا مستمرا في غزة".
أما نظيره الألماني، فقد أكد على أنه "من غير المقبول أن يموت أشخاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية لهم ولعائلتهم في قطاع غزة".
ودعا إلى "عدم غض الطرف عن الوضع الكارثي في غزة والوضع الإنساني غير المحتمل".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد، فقد أسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بـ"فخاخ المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية" عن مقتل 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 185 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.