ترامب يهاجم إدارة بايدن بعد الضربات الأمريكية على الحوثيين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
المصدر: “سي إن إن”
وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس جو بايدن بعد توجيه القوات الأمريكية ضربات إلى مواقع للحوثيين في اليمن.
وكتب ترامب في حسابه على منصة “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي، يوم الجمعة: “إسمحوا لي أن أوضح. نحن نلقي قنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من جديد، حيث ألحقت هزيمة بـ”داعش”! ووزير دفاعنا الذي اختفى منذ 5 أيام يدير الحرب عبر جهازه المحمول في غرفة المستشفى”.
وتابع ترامب قائلا: “تذكروا، هذه هي نفس العصابة التي استسلمت في أفغانستان، حيث لم تتم محاسبة أو إقالة أحد. وهذه كانت اللحظة الأكثر إحراجا في تاريخ الولايات المتحدة”.
وأضاف: “والآن لدينا حروب في أوكرانيا وإسرائيل واليمن ولكن لا توجد أي “حرب” على حدودنا الجنوبية”، في إشارة إلى رفض الإدارة الأمريكية مطالب الجمهوريين بشأن اتخاذ إجراءات لحماية الحدود مع المكسيك على خلفية تدفق المهاجرين.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذت سلسلة ضربات على مواقع في صنعاء والحديدة وصعدة وغيرها من المناطق باليمن، فجر الجمعة 12 يناير، ردا على هجمات حركة “أنصار الله” (الحوثيين) على سفن تجارية في البحر الأحمر.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ناشط فلسطيني يرفع دعوة قضائية ضد إدارة الرئيس الاميركي ترامب
الثورة نت/
رفع الناشط الفلسطيني محمود خليل دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مطالبًا بتعويض قدره 20 مليون دولار على خلفية احتجازه من قبل عملاء الهجرة الفدراليين، في ما وصفه بأنه “انتقام سياسي” من نشاطه المؤيد لفلسطين داخل الجامعات الأميركية.
خليل، البالغ من العمر 30 عامًا، والمقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، اعتُقل في مارس الماضي، وأُفرج عنه بعد 104 أيام بقرار قضائي من مركز احتجاز في لويزيانا.
ويقول محاموه في مركز الحقوق الدستورية إن احتجازه كان “جزءًا من خطة محسوبة لترهيبه وترحيله”.
وتحوّل خليل، وهو خريج جامعة كولومبيا، إلى أحد أبرز وجوه الحركة الطالبية المعارضة للحرب الإسرائيلية على غزة، ما دفع إدارة ترامب لاعتباره “تهديدًا للأمن القومي”، وفقاً لوثائق رسمية.
وفي بيان عقب الإفراج عنه، قال خليل إن غيابه القسري حرمه من لحظة ولادة طفله الأول، مضيفًا: “لا شيء يعوّض الأيام التي سُلبت مني… هذه الدعوى هي خطوة أولى نحو المحاسبة”.
يُذكر أن اعتقال خليل جاء في سياق حملة أوسع شنّتها إدارة ترامب ضد الجامعات الأميركية التي تستقبل طلاباً أجانب وتدعم حرية التعبير حول القضية الفلسطينية.