"الهجرة" تنشر ثاني فيديو توعوي يناقش ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر منصاتها
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وفي إطار تمكين ودعم الشباب المبدع، نشرت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ثاني فيديو توعوي لمشروع تخرج ضمن حملة كاملة تحت رعاية وزارة الهجرة لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وذلك عبر الصفحات الرسمية للوزارة بمواقع التواصل الاجتماعي.
ويتضمن الفيديو رسائل حول مخاطر الهجرة غير الشرعية، بمشاركة الفنانة عارفة عبدالرسول والفنان أمير صلاح الدين.
ومن جانبها، أعربت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، عن سعادتها بأفكار الشابات المبدعات اللاتي اخترن ملف من أصعب الملفات وظاهرة يعاني منها أغلب دول العالم، لتنفيذ حملة توعوية من خلال إعلانات تلفزيونية وإعلان للراديو، مشيدة بالرسائل التي تضمنتها الإعلانات وحرصهم على أن تصل للجمهور المتلقي ببساطة.
قام بتنفيذ مشروع التخرج 6 طالبات مبدعات من كلية الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (فرع القرية الذكية)، وهن:
سلمى مصطفى سالم أحمد سالم
سلمى محمد حسن عبدالجواد
جنا محمد سامي محمد هيكل
داليا أشرف محمد عبدالوهاب
رانا حسن ابراهيم احمد محمد
ميار محمد مصطفى عبدالجواد
تجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق مبادرة "مراكب النجاة" في عام 2019، للتوعية المجتمعية بمخاطر ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وسبل الهجرة الآمنة، مع توفير البدائل الإيجابية من تدريب وفرص عمل وريادة الأعمال للشباب بالمحافظات، التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والبالغ عددها 14 محافظة.
ولمشاهدة الفيديو عبر الروابط التالية:
https://www.facebook.com/share/v/JH7B5Mp7NVtEFii9/?mibextid=WC7FNe
https://x.com/moemigegy/status/1745772843378344331?s=46&t=vTF1-0mYuHOclVTiqVwN1w
https://www.instagram.com/reel/C2ADb_os3rW/?igsh=NG8wbDhqZ2lkb2Ri
https://vm.tiktok.com/ZM69pdEWs/
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراكب النجاة ظاهرة الهجرة غير الشرعية المصريين بالخارج السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا كلية الاعلام ظاهرة الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
هل ممارسة الألعاب الإلكترونية حرام ؟.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
تشغل الألعاب الإلكترونية حيزًا كبيرًا من حياة الأطفال والشباب في العصر الحالي، مما دفع كثيرين للتساؤل عن مشروعيتها وحدود استخدامها من منظور شرعي.
وفي هذا السياق، قالت دار الإفتاء المصرية رأيها بشأن حكم هذه الألعاب، مؤكدة أن ممارستها ليست محرمة في حد ذاتها، وإنما يتوقف الحكم على طبيعة اللعبة وطريقة استخدامها وتأثيرها على الفرد.
فقد بيّنت الدار أن الألعاب الإلكترونية تعد وسيلة ترفيهية يمكن أن تكون نافعة إذا التزمت بالضوابط الشرعية والأخلاقية، وأدت إلى تنمية المهارات الذهنية والقدرات الفكرية، وشريطة ألا تحتوي على محرمات، أو تسبّب أضرارًا نفسية أو اجتماعية.
واستدلت دار الإفتاء على ذلك بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من إقراره اللعب النافع للأطفال، حيث أُثر عنه تشجيع تعليم الصغار السباحة والرمي، وكذلك ما رُوي من حديثه مع الطفل أبي عمير الذي كان يلهو بطائر صغير، ما يدل على سماحة الشرع مع فطرة الطفل وحبه للعب، طالما خلا من السوء.
وفيما يخص الألعاب الحديثة، أكدت دار الإفتاء أنها تنقسم إلى نوعين: أحدهما يعود بالنفع من خلال تنمية المهارات كحل المشكلات والترتيب، والآخر يورث السلوكيات السلبية كالعنف والعدوانية، لا سيما تلك التي تتضمن القتال والمقامرة أو المشاهد غير اللائقة.
وأشارت الدار إلى أن ممارسة هذه الألعاب قد تكون غير جائزة في الحالات التالية:
إذا زرعت في الطفل ميولًا عدوانية أو رغبة في السيطرة والعنف.
إذا أدت إلى الإدمان واستنزاف الوقت بما يعيق أداء الواجبات الأساسية.
إذا تسببت في اضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب، وقد تؤدي في حالات قصوى إلى الانتحار.
أما إذا خلت اللعبة من هذه السلبيات، فإن استخدامها جائز بشرط الالتزام بعدة ضوابط:
أن تتناسب مع عمر الطفل وتكون ملائمة لمستوى نضجه العقلي.
أن تحقق منفعة تعليمية أو ذهنية، وتُسهم في الترفيه غير الضار.
أن تكون خالية من أي مشاهد أو عناصر محرّمة شرعًا وأخلاقيًا.
ألا تؤثر سلبًا على الجانب النفسي أو السلوكي للطفل.
ألا تستهلك وقت الطفل بالكامل، بل يُخصص لها وقت محدد دون الإضرار بواجباته أو صحته.
أن تكون تحت متابعة الأبوين لمراقبة المحتوى وسلوك الطفل.
ألا تكون محظورة قانونًا، حتى لا يتحول استخدامها إلى وسيلة لانتهاك القوانين أو تهديد الأمن المجتمعي.
وبذلك، بيّنت دار الإفتاء أن الألعاب الإلكترونية ليست مذمومة لذاتها، وإنما حسب تقييمها ومشروعيتها مراعاة الشروط والضوابط التي تحفظ للفرد دينه ونفسيته وسلامته.