أفلام السينما المصرية تحقق 4.3 مليون جنيه في 24 ساعة.. «الحريفة» يتصدر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تواصل الأفلام المصرية عروضها على شاشات العرض السينمائي، حيث نجحت في تحقيق إيرادات بلغت 4 ملايين و375 ألف جنيه أمس الجمعة، وفقا للتقرير اليومي الصادر عن الموزع محمود الدفراوي، مسؤول التوزيع في غرفة صناعة السينما.
وصعد فيلم «الحريفة» إلى صدارة شباك الإيرادات لليوم الثاني على التوالي بعد ما كان في المركز الثالث سابقا في قائمة الإيرادات، وحقق إيرادات مليون و370 ألف جنيه، وفي المركز الثاني «الإسكندراني» بطولة الفنان أحمد العوضي بفارق ضئيل بلغ مليونا و289 ألف جنيه، بينما تراجع «أبو نسب» بطولة الفنان محمد إمام، مليون و83 ألف جنيه.
وفي المركز الرابع جاء فيلم «شماريخ» الذي يجمع كلا من آسر ياسين وأمينة خليل، محققا 253 ألف جنيه، أما فيلم «أنا وابن خالتي» بـ 152 ألف جنيه، بينما تذيل فيلم «ليه تعيشها لوحدك» قائمة إيرادات الأفلام المصرية بـ 17 ألف جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم الحريفة فيلم شماريخ فيلم أنا وابن خالتي فيلم الإسكندراني ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
في ذكراه الـ30.. عاطف الطيب مخرج المهمشين الذي حوّل السينما إلى مرآة للوطن(تقرير)
تحل اليوم، الإثنين 23 يونيو 2025، الذكرى الثلاثون لرحيل المخرج الكبير عاطف الطيب (1947 – 1995)، أحد أبرز مخرجي الواقعية في السينما المصرية، الذي رحل عن عالمنا قبل أن يُكمل عامه الـ48، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا لا يُنسى، وسينما تنبض بالصدق والوجع الإنساني، حملت هموم الناس وطرحت قضاياهم على الشاشة بلا تجميل.
وُلد عاطف الطيب في محافظة سوهاج عام 1947، وتخرج من المعهد العالي للسينما عام 1970، قسم الإخراج، وبدأ حياته مساعد مخرج في أفلام مصرية وعربية، كما عمل كمساعد مخرج في أفلام عالمية صُوّرت بمصر، أبرزها فيلم “Death on the Nile”.
قدم الطيب 21 فيلمًا خلال مسيرته، بدأها بفيلم “الغيرة القاتلة” عام 1982، واختتمها بفيلم “جبر الخواطر” الذي عُرض بعد وفاته بعام واحد، وضم نخبة من النجوم منهم شريهان، عبلة كامل، وهالة صدقي.
• سواق الأتوبيس (1982): أحد أعمدة السينما الواقعية، ومصنف ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
• البريء (1986): الذي واجه صدامًا شهيرًا مع الرقابة، وتدخل وزراء لإيقاف مشاهده الأخيرة.
• ناجي العلي (1992): السيرة الذاتية للرسام الفلسطيني، والذي أثار ضجة سياسية وقت عرضه.
• الحب فوق هضبة الهرم، ضد الحكومة، كتيبة الإعدام، التخشيبة، قلب الليل، كشف المستور، الهروب وغيرها من الأفلام التي نقلت نبض الشارع وأصوات المهمشين.
لم يقتصر تأثير الطيب على السينما فقط، بل امتد أيضًا إلى عالم الأغنية المصوّرة، عندما أخرج فيديو كليب أغنية “شنطة سفر” للفنانة أنغام، والتي اعتبرته واحدة من أهم تجاربها الفنية.
حيث قالت أنغام في أحد اللقاءات: “عندما أخبرني مدير التصوير هشام سري أن عاطف الطيب وافق على إخراج الكليب لم أصدق نفسي، كان الأمر أشبه بحلم، خاصة حين قال لي: الأغنية دي فيلم قصير وعايز أعملها كده فعلًا".
ورغم أن مدة الأغنية 8 دقائق، استمر التصوير لأربعة أيام، وأنتجته أنغام بنفسها وباعت سيارتها لتمويله، ليخرج العمل في صورة إنسانية مؤثرة تعكس روح الطيب.
إرث لا يُنسى
بعد 30 عامًا على وفاته، لا تزال أفلام عاطف الطيب تُعرض، ويعاد اكتشافها من أجيال جديدة، كونها وثّقت الزمن بعيون من عايشوه، وصنعت سينما تحكي عن البسطاء، دون شعارات أو خطب، بل بلغة الصورة والبساطة والتأمل.
ترك عاطف الطيب ما يشبه “الوصية السينمائية” المفتوحة: أن تظل السينما حُرة، ناقدة، قادرة على التغيير، ومتجذّرة في قلوب الناس.