حكم في باريس على ستة جزائريين بعقوبات تتراوح بين السجن سنة واحدة وست سنوات لدفعهم قسرا مغاربة وجزائريين غير مصحوبين بذويهم إلى إدمان المخدرات وإجبارهم على ارتكاب عمليات سرقة.

وأخذت محكمة الجنايات في باريس بطلبات المدعية العامة، معتبرة أن الوقائع "بالغة الخطورة" نظرا "للضرر الذي لحق بالسلامة الجسدية والنفسية للقاصرين"

وتضمنت الأحكام أيضاً منعاً دائماً من دخول الأراضي الفرنسية لخمسة متهمين، طلب من بعضهم مغادرة الأراضي الفرنسية فورا.

وألزم القرار المحكومين الستة الذين أدينوا بتهمة الاتجار بالبشر والمخدرات بدفع تعويضات بقيمة 20 ألف يورو لكل واحد من الفتيان القاصرين الاثني عشر.

إقرأ المزيد جمارك مطار القاهرة تضبط أسلحة بيضاء ومخدرات متنوعة (صور)

وحوكِم البالغون الستة بتهمة تزويدهم بين عامي 2021 و2022 عددا من المراهقين غير المصحوبين بذويهم من الجنسيتين المغربية والجزائرية بالمخدرات وجعلهم مرتهنين لها، إذ كانوا يدفعونهم لارتكاب عمليات سرقة من السياح في مقابل تزويدهم بالمؤثرات العقلية.

وشرحت رئيسة المحكمة أن الاتجار بالبشر تمثّل في استغلال "نقاط الضعف الجسدية والنفسية والاجتماعية والعاطفية" للقصّر غير المصحوبين بذويهم ممن وضعوا ثقتهم في هؤلاء البالغين الناطقين بالعربية القريبين من مجتمعهم وثقافتهم.

وأشارت إلى أن "طريقة العمل" كانت قائمة على "استعباد القاصرين"، وتحويلهم إلى "أدوات".

المصدر: AFP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: باريس جرائم قضاء

إقرأ أيضاً:

مسؤول صيني: الروبوتات لن تحل محل البشر

بكين- رويترز

قال مسؤول صيني يشرف على مركز للتكنولوجيا في بكين "إن الروبوتات الشبيهة بالبشر في الصين لن تحل محل العمالة البشرية ولن تتسبب في حدوث بطالة جماعية، وذلك في ظل التوسع السريع لهذا القطاع وتمويل الدولة له".

وأوضح ليان ليان، نائب مدير منطقة بكين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية التي تضم أحد أكبر مراكز التكنولوجيا في الصين -خلال حديث لوسائل إعلام أجنبية- أمس الجمعة، أنه لا يعتقد أن الروبوتات الشبيهة بالبشر ستحل محل صانعيها بل ستسهم في رفع الإنتاجية والعمل في بيئات خطرة.

وأضاف "لا نعتقد أن الروبوتات ستتسبب في فقدان الناس لوظائفهم بل ستعمل على زيادة الإنتاجية أو تتولى مهاما لا يرغب البشر في القيام بها، مثل استكشاف الكون الفسيح أو أعماق المحيطات التي لا يستطيع البشر الوصول إليها. يمكن للآلات أن تساعدنا في هذه المهام".

وأردف قائلا "عندما يحل الليل ويحتاج البشر إلى الراحة تستطيع الآلات مواصلة العمل، مما يمنحنا منتجات أفضل وأرخص وأسهل استخداما. لذا نرى أن هذا هو مسار تطورنا المستقبلي".

وأكد ليان أن أول نصف ماراثون للروبوتات في العالم والذي أقيم الشهر الماضي في بكين تم إعداده عمدا بطريقة من شأنها تسليط الضوء على آماله وآمال المسؤولين الآخرين في أن تساعد هذه الروبوتات البشر بدلا من أن تحل محلهم.

تميز نصف الماراثون بمسارين يفصل بينهما سياج، تنافس البشر في أحدهما بينما تحكم 20 فريقا في روبوتات متفاوتة الحجم والقدرة على المسار الآخر.

وأشار ليان إلى أن البشر "في الماراثون يسلكون مسارهم الخاص، يختبرون فيه حدود قدراتهم الجسدية ... في حين تسير الروبوتات في مسار منفصل تتحدى فيه قدراتها معا دون أن تحاول تجاوز مسار البشر للوصول إلى خط النهاية. موضحا أن هذا التصور يعكس ما سيكون عليه المستقبل أيضا".

وتحدث ليان للصحفيين من مقر شركة إكس هيومانويد المدعومة من الدولة والمعروفة أيضا باسم مركز بكين لتطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر والتي فاز روبوتها تيان جونج ألترا بأول نصف ماراثون للروبوتات.

واستعرض أحد الموظفين في عرض تجريبي قدرة الروبوت على التصحيح الذاتي، إذ قام مرارا بتحريك قطعة من القمامة أو نزعها من يد الروبوت بشكل متكرر فيقوم الروبوت بإعادة التقاطها وإتمام المهمة حتى اكتمالها، ويؤكد المركز أن هذه المهارة ستكون عنصرا جوهريا في تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر إلى عمال منتجين.

مقالات مشابهة

  • الروبوتات لن تأخذ من البشر وظائفهم
  • مسؤول صيني: الروبوتات لن تحل محل البشر
  • «مهارات الاستدلال والتحقيق في جرائم الاتجار بالبشر».. دليل قانوني شامل للدكتور سعيد محمد النجار
  • الحكومة تستعد لإطلاق قانون جديد لتنظيم وسائل التواصل وحماية القاصرين
  • تعرف على تاريخ النهائيات الإنجليزية الستة في بطولات أوروبا
  • الحبس لعصابة خربت وسرقت أملاك تابعة للحماية المدنية
  • مليلية.. الحزب الشعبي يدعو إلى إعادة القاصرين إلى المغرب
  • وزير الخارجية الفرنسي: سنطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على خطوة مماثلة من الجزائر
  • انتحار طالبة واعتقال نساء إيرانيات بتهمة السرقة جنوبي العراق
  • فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين