حارس النصر السابق بعد استبعاد العقيدي: أعرف البير وغطاه
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نواف السالم
علق حارس النصر السابق عبدالله العنزي على قرار المدير الفني للمنتخب الوطني، روبرتو مانشيني، باستبعاد نواف العقيدي من قائمة الأخضر النهائية لكأس آسيا.
وقال العنزي: “استبعاد أفضل حارس سعودي!، شكل المدرب يشوف شي ما نشوفه، بالنسبة لي عارف البير وغطاه وماني مستغرب، شد حيلك يا نواف أنت الأفضل”.
وكان مانشيني قرر ضم الثلاثي محمد البريك، وطلال حاجي، ومحمد اليامي لقائمة الأخضر النهائية لكأس آسيا بدلا من اللاعبين أيمن يحيى وعباس الحسن، ونواف العقيدي، كما سمح المدرب بمغادر ريان حامد للمعسكر والانضمام مجدل في معسكر المنتخب تحت 23 عاما.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأخضر النصر عبدالله العنزي نواف العقيدي
إقرأ أيضاً:
تهميش – استبعاد – استهداف
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كلما كانت خطواتك توحي بأنك من كتيبة الأذكياء والمفكرين والموهوبين والوطنيين والملتزمين المتعففين فأنت في طريقك إلى التهميش ثم الإقصاء والاستبعاد، وما ان تذود عن نفسك حتى تصبح هدفاً لمدافع التسقيط والتشهير. وربما يُدرج اسمك في قوائم التسقيط الاستراتيجي مع الذين لا امل لهم بالعودة إلى العملية السياسية، فطريقك في هذه الحالة مسدود مسدود. .
أما إذا كنت من بقايا السلالات البشرية المنسية في الجنوب، أو من حافات المياه البعيدة فأنت من المغضوب عليهم، ومن المشكوك بولائهم. .
هذا هو الواقع، وهذا هو الحال. وما اكثر الأمثلة في هذا المجال. .
وكلما كان سلوكك يوحي بأنك من جوقة الفوضى ومن فيالق التزلف والتملق والتمسح بالأذيال فأنت على مسافة قريبة جداً من المبشرين بالمناصب والمراتب والدرجات الخاصة. .
أما إذا كنت تجيد اللعب على الحبال كلها، وتمتلك القدرات الخارقة على إرضاء الفرقاء، والتواصل مع اصحاب الدكاكين النفعية فلا غبار عليك، ولن تتزحزح من مكانك حتى لو كنت من قوم عاد وثمود الذين جابو الصخر بالواد، ومن كهنة فرعون ذي الأوتاد. .
وبهذه الأساليب تم استبعاد معظم الشرفاء أمام أعين الكبار، وربما بتوجيه منهم. . أما حينما يكثر الحديث عن التنافس الديمقراطي النزيه في الانتخابات من قبل السياسيين، فعليك أن تعلم بأن هناك عهر وفساد وقبح يتم التغطية عليه، أو هي محاولة اخرى لخداع الناس وإيهامهم باصلاح مزيف. .
سوف تسمعهم يتحدثون بعد قليل عن مشاريعهم الإصلاحية، لكنهم لم ولن يفرطوا بالذين كثرت حولهم الأقاويل والشبهات، وتوجهت نحوهم أصابع الاتهامات، وصاروا من سماسرة الصفقات. .
لا ريب ان معظم الكبار يعلمون ان الشعب هو المراقب وهو المحاسب، فما بالك إذا انعدمت الثقة تماماً بين التابع والمتبوع بسبب تراكمات الفساد، وبسبب الوعود الكاذبة ؟. .
كلمة اخيرة: لا تبع التوابل في الهند، ولا تبع الشاي في سيلان، ولا تبع الأمل في العراق. .