في إنجاز رائد، قام باحثون في جامعة قرطبة، بالشراكة مع جامعة البوليتكنيك في قرطاجنة، في إسبانيا، بتصميم نموذج أولي من البطاريات المتوافقة حيويا.

وتستخدم هذه البطارية المبتكرة الهيموغلوبين، وهو بروتين مهم في خلايا الدم الحمراء البشرية المسؤولة عن نقل الأكسجين، لتحفيز التفاعلات الكهروكيميائية.

إقرأ المزيد أصغر من حجم عملة معدنية.

. الصين تطور بطارية نووية لا تحتاج إلى الشحن لمدة 50 عاما (صور)

ويعرض الهيموغلوبين خصائص تساعد على عمليات الاختزال والأكسدة في بطاريات الزنك والهواء، وهي بديل صديق للبيئة لبطاريات الليثيوم أيون.

ويلعب الهيموغلوبين دورا أساسيا لبقائنا على قيد الحياة، حيث يلتقط الأوكسجين في الرئتين ويسلمه إلى الأنسجة للحفاظ على حياة الجسم(ومن ثم نقل ثاني أكسيد الكربون في الاتجاه المعاكس).

وقد استفاد فريق البحث من الخصائص الفريدة لهذا البروتين، وعملوا على تسخيره لتسهيل التفاعلات الكهروكيميائية في النموذج الأولي للبطارية.

وتتطلب البطارية 0.165 مغ فقط من الهيموغلوبين لتعمل بكفاءة لمدة تتراوح من 20 إلى 30 يوما.

وتعمل البطارية عند درجة حموضة 7.4، وهي مشابهة لدرجة حموضة دم الإنسان، ما يسلط الضوء على قدرتها على تشغيل الأجهزة المصممة للاندماج في جسم الإنسان، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الإصدار الحالي من هذه البطارية أساسي وغير قابل لإعادة الشحن. وتتوقف وظيفتها أيضا على وجود الأكسجين، ما يحد من إمكانية استخدامها في الظروف المحرومة من الأكسجين مثل الفضاء الخارجي.

First #battery prototype using #hemoglobin developed @ACSPublicati https://t.co/Xa6Bycve2Mhttps://t.co/5H8fwbU4jV

— TechXplore (@TechXplore_com) January 9, 2024

ويبحث الفريق عن بروتين بيولوجي آخر قادر على تحويل الماء إلى أكسجين، بهدف جعل البطارية قابلة لإعادة الشحن.

ويفتح هذا الإنجاز الباب أمام بدائل وظيفية جديدة للبطاريات في سياق يتوقع فيه المزيد من الأجهزة المحمولة، وحيث يوجد التزام متزايد بالطاقات المتجددة.

نشرت النتائج في مجلة Energy & Fuels.

المصدر: BNN Breaking

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات بحوث دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقترح نموذجاً لنزع سلاح حماس عبر تسليم السلاح لطرف ثالث وتدمير الأنفاق

#سواليف

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب تسعى لاستغلال الأزمة الجارية في #أنفاق_رفح، حيث يتحصن عدد من مقاتلي حركة #حماس خلف خطوط الجيش الإسرائيلي، لتطوير نموذج محتمل يهدف إلى #نزع_سلاح الحركة دون العودة إلى المواجهة العسكرية.

ووفقاً لتقرير الصحفي باراك رافيد نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، فإن إدارة ترامب ترى في الوضع الراهن فرصة لاختبار آلية يمكن تعميمها لاحقاً في مناطق أخرى من قطاع #غزة، في إطار خطتها لإنهاء الصراع ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية.

خلفية الأزمة
تتركز الأزمة حول عشرات من مقاتلي حماس العالقين في #شبكة_أنفاق تقع على الجانب الإسرائيلي من ما يعرف بـ”الخط الأصفر” الفاصل بين مناطق السيطرة الإسرائيلية، في مدينة رفح جنوب القطاع.

مقالات ذات صلة ضبط شبان أحرقوا مركبة في إربد.. وكاميرات المراقبة تكشف هويتهم / تفاصيل 2025/11/06

وأدت #اشتباكات متكررة بين قوات #الاحتلال و #المقاتلين المتحصنين في الأنفاق إلى تعطيل وقف إطلاق النار مرتين خلال الأسابيع الأخيرة.

وبحسب التقرير، عرضت واشنطن على المقاتلين مروراً آمناً لمدة 24 ساعة لعبور الخط الأصفر تجنباً لتجدد المواجهات، إلا أن حماس لم ترد في البداية، وعندما أعلنت لاحقاً استعدادها للقبول، كانت إسرائيل قد سحبت العرض.

وساطة تركية ومقترح أمريكي
في ظل تصاعد التوتر، دخلت الاستخبارات التركية على خط الوساطة بطلب من واشنطن، حيث شارك رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن في مشاورات مكثفة بين الأطراف.

وخلال تلك المشاورات، قدمت الإدارة الأمريكية مقترحاً لإسرائيل يقضي بـأن:

يسلم مقاتلو حماس في أنفاق رفح أسلحتهم لطرف ثالث مثل مصر أو قطر أو تركيا. تمنح إسرائيل عفواً مشروطاً عن هؤلاء المقاتلين شريطة عدم عودتهم لأي نشاط عسكري. يُنقل المقاتلون لاحقاً إلى مناطق خاضعة لسيطرة حماس، بينما تُدمَّر الأنفاق بعد خروجهم.

ووصفت واشنطن هذا المقترح بأنه نموذج أولي يمكن تطبيقه لاحقاً على نطاق أوسع لنزع سلاح الحركة في باقي مناطق القطاع.

الموقف الإسرائيلي
مصادر إسرائيلية أكدت لـ”أكسيوس” أن تل أبيب تتعاون مع واشنطن في مناقشة المقترح، لكنها لا توافق على جميع بنوده، معتبرة أن بعض المقاتلين في الأنفاق “متورطون في عمليات قتل ولا يمكن منحهم العفو”، وأن أمامهم خيارين فقط: القتل أو الاستسلام والاعتقال من قبل الجيش الإسرائيلي.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن من بين شروط إسرائيل للسماح بأي “ممر آمن”، أن تعيد حماس جثمان الضابط الإسرائيلي هدار غولدين المحتجز في غزة منذ أكثر من 11 عاماً.

مشاورات مع حماس
في موازاة ذلك، التقى رئيس المخابرات التركية إبراهيم قالن في إسطنبول بوفد من قيادات حماس برئاسة خليل الحية، حيث ناقش الطرفان “سبل ضمان استمرار وقف إطلاق النار” و”آليات تنفيذ المراحل المقبلة من الاتفاق”، وفق ما نقلته مصادر أمنية تركية.

وقال مسؤول في حماس لقناة الأقصى التابعة للحركة إن “المفاوضات لا تزال جارية عبر وسطاء”، متهماً إسرائيل بأنها “تتعمد المماطلة وعرقلة التفاهمات”.

ويعد هذا التطور مؤشراً على أن إدارة ترامب تعمل على بلورة صيغة دبلوماسية جديدة لنزع سلاح حماس، في محاولة لتحقيق تقدم سياسي دون إشعال مواجهة عسكرية جديدة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية تكشف تفاصيل جديدة بشأن العناصر المتورطة في أنشطة تجسسية لصالح العدو
  • درة والعوضي.. ثنائية جديدة مرتقبة في "علي كلاي" رمضان 2026
  • علماء روس يطورون أول اختبار سريع في العالم لتشخيص التهاب الكبد الوبائي "سي"
  • عضو القومي لحقوق الإنسان: لم نعط للمتربصين فرصة للنيل من المؤسسات الوطنية
  • واشنطن تقترح نموذجاً لنزع سلاح حماس عبر تسليم السلاح لطرف ثالث وتدمير الأنفاق
  • واشنطن تعتبر أزمة أنفاق رفح نموذجاً يمكن البناء عليه لنزع سلاح حماس
  • "سيري".. نسخة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من "غوغل"
  • من الشفرات إلى البطارية.. دليلك لاختيار ماكينة الحلاقة الرجالية المثالية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان في حزب الله
  • المقاولون العرب: افتقدنا عنصر التوفيق أمام سموحة