عصابة مرتبطة بالحوثيين تستهدف منزل مواطن بالرصاص والقنابل في إب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الأحد 14 يناير /كانون الثاني 2024، إن عصابة مسلحة مرتبطة بمليشيا الحوثي استهدفت منزل مواطن في ساعة متأخرة من مساء أمس، في ظل انفلات أمني مروع تشهده مختلف مديريات المحافظة.
وقالت المصادر، إن مسلحين هاجموا منزل مواطن في وقت متأخر من مساء السبت، بالرصاص والقنابل في قرية "حَضار" بعزلة جبل عميقة بمديرية حبيش شمال محافظة إب.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم أدى لترويع النساء والأطفال وإحداث أضرار في الممتلكات.
وبحسب المصادر، فإن المنزل يعود لمواطن يدعى "عبداللطيف أسحم" وهو مغترب بالسعودية، مشيرة إلى أن الحادث تقف خلفه عصابات مسلحة مرتبطة بقيادات في مليشيا الحوثي تعمل على نشر الرعب وإقلاق السكينة العامة وابتزاز المواطنين في المنطقة.
وتشهد مناطق عدة بمديريتي حبيش والمخادر شمال إب، انتشارا لعصابات مسلحة تقوم بأعمال التقطع والنهب والسطو على ممتلكات المواطنين وترويع منازل المواطنين ليلا، حيث يشكو الأهالي من توسع جرائم تلك العصابات التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع قيادات في مليشيا الحوثي بالمديريتين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
غرف سرّية على الساحل السوري لإسقاط دمشق.. موسكو تضيّق على مخلوف وماهر الأسد بعد تحرّكات مريبة
وبحسب المصادر، فإن اسمَي رامي مخلوف واللواء ماهر الأسد تكرّرا في التقارير الاستخباراتية، وسط حديث عن خطط داخلية معقّدة تهدف إلى إعادة تشكيل مراكز القوة.
وتشير المعلومات إلى أن روسيا كانت على علم مبكر بهذه التحركات، ما دفعها إلى تقييد تحركات الرجلين داخل موسكو وفرض رقابة غير معلنة عليهما، خصوصاً بعد زيارة فاروق الشرع الأخيرة التي أثارت تساؤلات في الأوساط السياسية الروسية.
وتضيف المصادر أن موسكو تتحرك بحذر داخل هذا الملف، خشية أن تتحول التحركات الموازية إلى سيناريو فوضوي قد يهدد حضورها العسكري ومصالحها في سوريا.
وتؤكد التقارير أن الكرملين وجّه رسائل واضحة مفادها أن أي مسار لتغيير مراكز النفوذ في دمشق يجب ألا يتم خارج إطار التنسيق الروسي.
ورغم غياب تأكيدات رسمية من الأطراف المعنية، إلا أن التسريبات تعكس صراعاً مكتوماً داخل الدائرة الضيقة للنظام السوري، وسط ترقّب إقليمي لما ستؤول إليه هذه التحركات خلال الفترة المقبلة.