نجح الحوثيون بإخفاء أسلحتهم وصعّبوا المهمة على القوات الأمريكية ووكالات الاستخبارات، ومازال التهديد في البحر الأحمر قائما. مجلس تحرير تايمز أوف إسرائيل يستعرض الاعترافات.

اعترف مسؤولون أمريكيون لصحيفة نيويورك تايمز أنهم واجهوا صعوبة كبيرة في العثورعلى مواقع للحوثيين لاستهدافها. ويبدو أن الحوثيين نجحوا في إخفاء معظم أسلحتهم التي تم تركيبها على حاملات متحركة.

وما زالوا قادرين على تهديد الشحن العالمي في البحر الأحمر.

كما اعترف المسؤولون الأمريكيون أن الضربات العسكرية استهدفت 60 هدفا في 28 موقعا بصعوبة؛ أي لم تصب الضربات سوى 20% من القدرات الهجومية للحوثيين. علما أن الأسلحة، التي استخدمتها الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا، تضمنت صواريخ من الجو من طائرات Super Hornet 18 F/A المستندة إلى حاملة الطائرات آيزنهاور، وصواريخ توماهوك من المدمرتين البحريتين يو إس إس غرافلي و يو إس إس ماسون، والطراد البحري يو إس إس فيليبين، وغواصة أمريكية.

ومع عدم فعالية الضربات وبقاء قدرات الحوثيين على حالها، وفق مسؤولين غربيين، فمن غير الواضح إذا كانت شركات الشحن العالمية ستشعر بالأمان مرة أخرى عند استخدام الممر المائي، لا سيما بعد أن توعّد الحوثيون بالانتقام لمقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة ستة آخرين.

اعترف مدير هيئة الأركان المشتركة يوم السبت، في إشارة إلى هجوم صاروخي وطائرات دون طيار قام به الحوثيون في 9 يناير: أعلم أن لدينا قدرات متدهورة، ولكن أعتقد أن الحوثيين لن يكونوا قادرين على تنفيذ هجمات بنفس الطريقة التي نفذوا بها هجوم 9 يناير.

أما المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، فقال: إن الضربات أضرّت بقدرة الحوثيين على تخزين وإطلاق وتوجيه الصواريخ أو الطائرات دون طيار.

وقد يكون السبب في صعوبة العثور على الأهداف هو عدم توفر البيانات الكافية حول اليمن، إذ أنها لم تكن تشكل أولوية من أولويات الإدارة الأمريكية.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون سفن حربية صواريخ طائرات حربية طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غواصات قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

البنتاجون: الضربات الأمريكية على إيران أخرت برنامجها النووي عامين

واشنطن- رويترز

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" أمس الأربعاء، أن الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران، قد أعادت برنامج إيران النووي إلى الوراء لمدة تصل إلى عامين، في تقدير استخباراتي جديد يتجاوز التقييمات الأولية التي أشارت إلى تأخير لبضعة أشهر فقط.

وقال المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل، في إفادة صحفية: "لقد ألحقنا أضرارا ببرنامجهم لمدة تراوح بين سنة وسنتين على الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل وزارة الدفاع"، مضيفا أن التقدير الأقرب هو نحو عامين، دون تقديم أدلة علنية تدعم هذا التقييم.

ونفذت الولايات المتحدة هجمات جوية دقيقة باستخدام أكثر من:

12 قنبلة خارقة للتحصينات تزن 13 ألف و 600 كيلوغرام، ألقتها قاذفات بي-2 على موقعين نوويين.

20 صاروخ كروز من طراز توماهوك أُطلقت من غواصة أمريكية استهدفت موقعا ثالثا.

وشارك في العملية ما يزيد عن 125 طائرة حربية، منها قاذفات شبح ومقاتلات ومزودات وقود جوية، في واحدة من أكبر العمليات الجوية الأميركية ضد منشآت إيرانية خلال العقدين الأخيرين.

مقالات مشابهة

  • الانقسامات بصفوف الشرعية ستمنح الحوثيين الوقت والمساحة للتعافي من الضربات الأمريكية الإسرائيلية (ترجمة خاصة)
  • مسؤول أمريكي: المشروع النووي الإيراني لم يُدمر بالكامل
  • تحليل أمريكي: هل لايزال الحوثيون يمتلكون الجرأة لمنع الملاحة في البحر الأحمر؟ (ترجمة خاصة)
  • طيار يوضح أخطاء الركاب التي تزيد من مخاطر الاضطرابات الجوية
  • تقرير حقوقي يوثق 20 انتهاكاً جسيما للطائرات الأمريكية على صنعاء منذ مطلع العام الجاري
  • معهد أمريكي: الحوثيون يستغلون هدنة واشنطن لتنظيم قواتهم وتعزيز تحالفاتهم
  • مشروع قانون أمريكي يقترح تزويد إسرائيل بقاذفات B-2 وقنابل خارقة لدرء أي تهديد إيراني
  • البنتاجون: الضربات الأمريكية على إيران أخرت برنامجها النووي عامين
  • تقدير جديد للبنتاغون عن ضرر البرنامج النووي الإيراني إثر الضربات الأمريكية
  • تهديد ووعيد اسرائيلي أمريكي بضرب الحوثيين كما إيران وتلويح بقاذفات الـ B2