انطلاق الدورة الـ 9 لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع الأربعاء
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تنطلق الأربعاء، الدورة التاسعة لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، ومجموعة «دي بي ورلد»، ومعهد إدارة المشاريع (PMI)، تحت شعار: (بلا حدود Beyond Boundaries)، بمشاركة وحضور نخبة من المتحدثين والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، يناقشون على مدى يومين، أهم الأفكار والرؤى حول إدارة المشاريع وتشغيلها وفق أفضل الممارسات والمعايير والدولية.
وتناقش الدورة الحالية للمنتدى، 14 مساراً موزعة على ثلاثة محاور رئيسية، هي: الاستدامة، والأساليب الحديثة لإدارة المشاريع، والتوجهات المستقبلية والتكنولوجيا، حيث سيناقش محور الاستدامة، مسارات تتعلق بالمجتمعات المستدامة، والمشاريع الصديقة للبيئة، والتطور المستمر المستدام والهندسة المعمارية المستدامة، فيما يغطي محور الأساليب الحديثة في إدارة المشاريع، مسارات التوجهات المستقبلية في مجال إدارة المشاريع، ومكاتب إدارة المشاريع المستقبلية، وإدارة الفوائد، والقيادة الملهمة، واقتصاد المشاريع، والاقتصاد الدائري، أما محور التوجهات المستقبلية والتكنولوجيا، فيغطي، الذكاء الاصطناعي، ومستقبل التنقل الذكي، والتحول المرن، والتوأم الرقمي والميتافيرس، وإدارة البيانات. دبي نموذجاً ورحب مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، بالمشاركين في المنتدى من الكفاءات والخبرات العالمية والمختصين في إدارة المشاريع والمتحدثين ورؤساء الهيئات والمؤسسات والمسؤولين الذين يمثلون قطاعات اقتصادية وتجارية متنوعة، ويطرحون العديد من الموضوعات المهمة التي تثري الواقع الذي تتميز به دبي.
وأكد الطاير أن المنتدى أصبح حدثاً عالمياً في أجندة المؤتمرات الدولية المتخصصة، لطرح أفضل الممارسات والخروج بالحلول المبدعة في مجال إدارة المشاريع، كما أصبح ملتقى عالمياً لرواد الفكر في مجال إدارة المشاريع بالمنطقة، لتبادل الخبرات ومناقشة الحلول لإنشاء المدن وتنفيذ البنية التحتية التي تحسن الطريقة التي تحقق بها المشاريع أثراً مستداماً طويل الأمد في المجتمع.
وقال: «تنظيم الدورة التاسعة من منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، يأتي تتويجاً للنجاح الكبير الذي حققه المنتدى في دوراته السابقة، التي استقطبت أكثر من 12000 مشارك، وحرصاً من مدينة دبي على دعم مسيرة التطوير والتنمية في المنطقة، وأن تكون حلقة وصل تسهم في تبادل الخبرات والأفكار والرؤى بين أقطاب العالم المختلفة في كل المجالات». تعزيز الابتكار والاستدامة من جانبه قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أصبحت دبي مرجعاً عالمياً لأفضل الممارسات ونموذجاً يحتذى في النجاح والتميز، تتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف المجالات، لا سيما في إدارة مشاريع البنية التحتية وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة وباستخدام أحدث التقنيات المتطورة بما يعزز مكانتها كأفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة وترسيخ موقعها مركزاً عالمياً للاقتصاد والتجارة».
وأضاف: «يسعدنا مشاركة هيئة كهرباء ومياه دبي في تنظيم الدورة التاسعة من منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع الذي يعقد هذا العام تحت شعار (بلا حدود)، ويعكس رؤية دبي وطموحاتها غير المحدودة، وخلال فعاليات المنتدى، سنشارك تجربتنا الرائدة عالمياً في مجال إدارة مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة وأفضل الممارسات التي نعتمدها لتعزيز الابتكار والاستدامة ورفع الكفاءة والحد من الانبعاثات الكربونية بما يدعم العمل المناخي في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وأشار إلى أن أبرز المشاريع التي ننفذها الهيئة، هو مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نموذج المنتِج المستقل للطاقة، في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية دبي للحياد الكربوني 2050 التي تهدف إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. أفضل الممارسات بدوره قال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: يسعدنا وجودنا في منتدى دبي الدولي لإدارة المشاريع: (DIPMF) في الدورة التاسعة، كشريك منظم حيث تتوافق مشاركتنا في هذا الحدث المرموق استراتيجياً مع رؤية مجموعة موانئ دبي العالمية، ما يمكننا من المساهمة في رفع معايير إدارة المشاريع ليس في دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، بل وعلى المستوى العالمي أيضاً.
وأضاف: «باعتبارها مجموعة عالمية رائدة في تمكين التجارة الذكية، تدرك (دي بي ورلد) إمكانات النمو الهائلة في منطقة الشرق الأوسط، كما تدرك أهمية تعزيز اعتماد أفضل الممارسات الدولية في إدارة المشاريع الكبرى، وهو جانب أساسي بالنسبة لنا ولكل مؤسسات القطاعين العام والخاص التي يعتمد تقدمها على الابتكار، ومن خلال الاستفادة من موقعنا الاستراتيجي في ميناء جبل علي والمنطقة الحرة بجبل علي، وقد عززت مجموعة موانئ دبي العالمية مشاركتها بشكل كبير في إدارة المشاريع العالمية، وأدت دوراً محورياً في مسيرة التنمية في دبي، وتطورت هذه المشاريع لترسي معايير عالمية، ما يظهر التزامنا بالتميز». شخصيات بارزة من بين أبرز الشخصيات التي ستشارك في الدورة التاسعة للمنتدى، في مدينة جميرا، تحت شعار (بلا حدود)، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أول وزيرة إماراتية، وديفيد كولتهارد، السائق السابق في سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1، ومطر الطاير المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، وسعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وآمبر رود وزيرة الداخلية السابقة، ووزيرة العمل والمعاشات التقاعدية، ووزيرة الدولة للطاقة وتغير المناخ سابقاً في المملكة المتحدة، ومحمد علي العبار، المؤسس وعضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة إعمار العقارية، وخلف بن أحمد الحبتور، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، وبن رويس، مدير خدمات الذكاء الاصطناعي (جوجل كلاود)، وباس ثيلين، نائب الرئيس للتميز في إدارة المشاريع (إيرباص) للدفاع والفضاء، وجيسيكا فوكس، كاتبة ومخرجة سينمائية، (إكسبو نورث ديجيتال)، وعدد من الخبراء والمختصين العالميين. دورات متقدمة يقام على هامش المنتدى عدد من الدورات التدريبية المتقدمة في مجالات التحول المرن، ومهارات التفاوض الفعّال لنجاح الأعمال وتحقيق التعافي للمشاريع المتعثرة، وإدارة محافظ المشاريع، ونظام تقديم القيمة في المشاريع والذكاء الاصطناعي، وإدارة البيانات الضخمة. بلا حدود يظهر شعار هذا العام، «بلا حدود»، طموح دولة الإمارات العربية المتحدة لدفع عجلة الابتكار والاستدامة والتواصل العالمي، ويجمع هذا المنتدى قادة العالم في جهود موحّدة لاتّخاذ إجراءات واعية وملتزمة لتسريع الرخاء الاقتصادي والبيئي. استقطاب الخبراء نجح المنتدى، وعلى مدى دوراته الماضية، في استقطاب أكثر من 350 خبيراً ومختصاً من مختلف دول العالم تجمعوا في دبي لتقديم أفكارهم ورؤاهم وإبداعاتهم في التنفيذ الناجح للمشاريع الكبرى، وتقديم أفضل الممارسات العالمية والحلول الإبداعية في إدارتها وتشغيلها وفق أرقى المعايير والممارسات العالمية. رعاة الحدث يحظى منتدى دبي العالمي للمشاريع، برعاية عدد من الجهات، فإلى جانب هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، ومجموعة «دي بي ورلد»، ومعهد إدارة المشاريع، الشركاء المنظمون للمنتدى، تضم قائمة الرعاة: «نخيل»، و«إينوك»، وبلدية دبي، و«قطر للتأمين»، والنابودة، و«فامكو»، و«الشركة المتحدة للسيارات والمعدات الثقيلة ذ.م.م»، وشركة «ويد آدمز للمقاولات ش.ذ.م.م»، و«جونال للإنشاءات وتجارة وصناعة المساهمة»، وشركة «الغانم أنترناشيونال للتجارة العامة والمقاولات ذ.م.م»، وشركة «ساس»، و«الزرعوني العالمية للمعدات»، وشركة «RTC» لهندسة الطرق والمرور، والشركة الصينية لإنشاءات الهندسة المدنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي حمدان بن محمد هیئة کهرباء ومیاه دبی فی إدارة المشاریع أفضل الممارسات الدورة التاسعة فی مجال إدارة دی بی ورلد رئیس مجلس بلا حدود
إقرأ أيضاً:
توقيف 200 ناشط أجنبي قبيل انطلاق المسيرة العالمية إلى غزة إستشهاد 29 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية .. وحماس: قطع الاتصالات خطوة ضمن حرب الإبادة
عواصم وكالات": أعلن الدفاع المدني في غزة اليوم إستشهاد 29 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية، 21 منهم إستشهدوا أثناء انتظارهم توزيع مساعدات غذائية.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير لوكالة فرانس برس إن مستشفى العودة في منطقة النصيرات استقبل "13 شهيدا وإصابات بينهم أطفال ونساء ومسنون"، وكان أشار في وقت سابق إلى وصول نحو 200 مصاب.
وأضاف أنهم ضحايا "إطلاق طائرات الاحتلال الإسرائيلي المُسيّر عدة قنابل، والرصاص الحي تجاه تجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز نتساريم" في وسط قطاع غزة.
كذلك، أفاد المغير بسقوط "شهيدين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات بمنطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة"، وهما رجل وامرأة.
وأعلن أيضا سقوط سبعة قتلى في مناطق مختلفة من محافظة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
والضحايا هم امرأة ورجل قتلا في قصف إسرائيلي استهدف منطقة بطن السمين، وامرأة وطفلها قضيا إثر قصف جوي إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة، ورجل وزوجته وطفلهما قتلوا إثر استهداف خيام النازحين في مواصي القرارة، بحسب المصدر نفسه.
في شمال القطاع الفلسطيني، استقبل مستشفى الشفاء في مدينة غزة ستة قتلى جراء هجمات إسرائيلية على مواطنين اصطفوا للحصول على مساعدات غذائية، بحسب المسؤول في الدفاع المدني.
وأوضح المغير أن خمسة منهم قتلوا أثناء انتظار المساعدات في منطقة السودانية شمال غرب القطاع، فيما قُتل السادس أثناء انتظار المساعدات قرب نتساريم.
كذلك، أشار إلى مقتل فسلطيني آخر في قصف إسرائيلي على جباليا في شمال القطاع.
من جهته، قال الجيش ردا على سؤال لوكالة فرانس برس إن جنوده "أطلقوا طلقات تحذيرية" على أشخاص تجمعوا قرب موقع توزيع مساعدات، وذلك بعدما شكلوا "تهديدا للقوات"، من دون تحديد المكان.
وأضاف أن المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار أعلنت "منطقة قتال"، متهما حركة حماس بـ"منع توزيع" المساعدات.
حدثت سلسلة من الوقائع المميتة منذ افتتاح مراكز مساعدات في 27 مايو تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة تمويلها غامض وتدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وترفض الأمم المتحدة التعامل مع هذه المنظمة بسبب مخاوف بشأن عملياتها وحيادها.
ونظرا للقيود المفروضة على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، فإنه لم يتسن لوكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من عدد الضحايا الذي أعلنه الدفاع المدني.
"خطوة عدوانية جديدة"
أفادت حركة حماس اليوم بأن قطع خطوط الاتصالات "خطوة عدوانية جديدة" ضمن سياسة "حرب الإبادة الجماعية" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت الحركة في بيان صحفي اليوم إلى أن هذا الاستهداف يهدف إلى شل القطاعات الحيوية، خاصة القطاعين الطبي والإنساني، مما يعمق الكارثة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في وقف العدوان وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإنسانية
وأعلن جهاز الدفاع المدني في شمال قطاع غزة أن انقطاع الاتصالات يعيق قدرتها على تحديد مواقع الاستهدافات، حيث يواجه المواطنون صعوبات في التواصل مع فرق الإنقاذ.
كما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن فقدان التواصل مع موظفيها في غزة بسبب انهيار جميع وسائل الاتصال.
بدورها، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها تواجه صعوبات كبيرة في التواصل مع طواقمها الميدانية في القطاع، نتيجة الاستهداف المباشر لخطوط الاتصالات.
وأوضحت الجمعية أن غرفة عمليات الطوارئ تجد صعوبة في التنسيق مع المنظمات الأخرى للاستجابة للحالات الإنسانية، مما يفاقم الأزمة في القطاع.
وكانت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية أعلنت في وقت سابق انقطاع كامل لخدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة، نتيجة استهداف المسار الرئيسي الأخير لكابلات الفايبر من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأكدت الهيئة أن هذا الانقطاع يفاقم العزلة الرقمية في القطاع، حيث امتدت إلى وسط وجنوب قطاع غزة، لتنضم إلى حالة العزلة التي تعاني منها مدينة غزة وشمالها لليوم الثاني على التوالي.
وأوضحت الهيئة ، في بيان لها ، أن استهداف البنية التحتية للاتصالات يتم بشكل ممنهج، مما أدى إلى شل الخدمات الحيوية، بما في ذلك الإغاثة والصحة والإعلام والتعليم.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع الطواقم الفنية منذ أشهر من الوصول إلى مواقع الأعطال لإصلاح الكوابل أو المسارات الاحتياطية، محذرة من تبعات إنسانية واجتماعية خطيرة جراء استمرار هذا الانقطاع. ودعت الهيئة إلى تدخل محلي ودولي عاجل لتسهيل عمليات الإصلاح وحماية البنية التحتية.
ويثير استمرار انقطاع الاتصالات مخاوف من عزلة كاملة لقطاع غزة عن العالم الخارجي، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية وتدهور الأوضاع المعيشية في القطاع.
ترحيل قسري
قال مستشارون قانونيون أ إن إسرائيل سترحل قسرا ثمانية من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، بينهم نائبة فرنسية في البرلمان الأوروبي، وذلك بعد ثلاثة أيام من منع البحرية الإسرائيلية لسفينتهم من الوصول بحرا إلى قطاع غزة.
ووافق أربعة ممن كانوا على متن سفينة خيرية صغيرة تابعة لتحالف أسطول الحرية، وعددهم الإجمالي 12 فردا، على مغادرة إسرائيل طواعية يوم الثلاثاء بينهم الناشطة السويدية جريتا تونبري.
ورفض الباقون المغادرة متهمين إسرائيل بالتصرف بالمخالفة للقانون، وقبعوا في مركز احتجاز لحين مراجعة محكمة إسرائيلية لوضعهم القانوني.
لكن المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل (عدالة)الذي قدم المساعدة القانونية للناشطين قال إن المجموعة خسرت معركتها.
وذكر المركز في بيان أن النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن وخمسة نشطاء آخرين نقلوا إلى مطار تل أبيب، وسيرحلون جوا إلى خارج إسرائيل خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة. ومن المقرر ترحيل الاثنين الباقيين بعد ظهر اليوم.
وأضاف بيان عدالة "استمرار احتجازهم وترحيلهم القسري هي إجراءات مخالفة للقانون وتشكل جزءا من انتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي".
ولم يصدر تأكيد بعد من إسرائيل. ووصفت إسرائيل المهمة البحرية المتجهة إلى قطاع غزة بأنها حيلة دعائية لصالح حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر للصحفيين يوم الثلاثاء "جريتا وأصدقاؤها أحضروا كمية ضئيلة من المساعدات على متن ’يخت المشاهير الخاص بهم’. لم يساعدوا شعب غزة. لم تكن سوى حيلة سخيفة".
وفرضت إسرائيل حصارا بحريا على قطاع غزة منذ سيطرة حماس على القطاع عام 2007. وأحكمت قبضتها عليه بعد أن هاجم مسلحون من حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وذكرت إحصاءات إسرائيلية أن ذلك الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1200 واحتجاز 251 رهينة.
وأدت الحملة الإسرائيلية إلى تدمير مساحات شاسعة من قطاع غزة. وتقول السلطات الصحية في القطاع إن ما يزيد على 55 ألف فلسطيني قتلوا.
توقيف 200 ناشط
أوقفت السلطات المصرية 200 ناشط أجنبي على الأقل في مطار القاهرة وفنادق في العاصمة قبيل انطلاق "المسيرة العالمية إلى غزة" التي تدعو لكسر الحصار على القطاع، وفقا للمتحدث باسم المبادرة.
وقال سيف أبو كشك المتحدث باسم "المسيرة العالمية إلى غزة" لفرانس برس إن عدد الموقوفين "تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأمريكية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية".
وكان النشطاء أعلنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي نيتهم الوصول إلى الحدود المصرية مع غزة عند معبر رفح للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار، عبر مسيرات وقوافل مختلفة، من أوروبا وشمال أفريقيا.
إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس طالب مصر، الأربعاء، بـ "منع وصول المحتجين الجهاديين إلى الحدود المصرية الإسرائيلية" محذرا من أي "استفزازات أو محاولة دخول غزة".
ووصف كاتس المسيرة بأنها "خطوة من شأنها أن تعرض سلامة الجنود (الإسرائيليين) للخطر ولن يُسمح بها".
وعقب التصريحات الإسرائيلية أصدرت الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه أهمية ممارسة "الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع"، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة حصول الوفود الأجنبية على "موافقات مسبقة" قبل زيارة المنطقة الحدودية.
وقال بيان الخارجية المصرية "السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية".