ذمار تشهد لقاءات قبلية تنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني علي اليمن
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت في مناطق مخلاف بني قشيب وحارة سبأ بمديرية جبل الشرق، والقمعريره بمخلاف نقذ مديرية وصاب العالي محافظة ذمار، لقاءات قبلية مسلحة، تنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني علي اليمن، وإسناد لمعركة الفتح الموعود واحتفالا بعيد جمعة رجب.
وخلال اللقاءات القبلية، أدان المشاركون القصف الأمريكي البريطاني السافر والغادر الذي طال عدد من المحافظات اليمنية، محملين أمريكا وتحالفها تبعات هذا التصعيد الخطير الذي يتنافى مع المواثيق الدولية والإنسانية.
وأشاد المشاركون بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية والجهود التي تبذل لمنع حركة السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.. داعين القوات المسلحة إلى الرد على الاعتداء الأمريكي البريطاني السافر الذي يتنافى مع الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، ومواصلة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها ودعم حملة نصرة الأقصى.
وأكدوا الجهوزية القتالية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني المجرم، والاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وجددوا التفويض الكامل للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في كل الخيارات والقرارات.. مؤكدين الاستمرار في التعبئة والمشاركة في الدورات المفتوحة ومواكبة المسيرات والفعاليات ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.
واستنكر المشاركون قرار مجلس الأمن المضلل للرأي العام، وتواطؤ الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية المعيب تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وثمنوا الموقف الإنساني والحقوقي الذي تبنته دولة جنوب أفريقيا لمساند مظلومية الشعب الفلسطيني وما تقدمت به من دعوى إلى محكمة الجنايات الدولية ضد إسرائيل في الوقت الذي تكشفت حقائق الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية التي منعها التطبيع والخيانة من اتخاذ أبسط المواقف المساندة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن الأمریکی البریطانی
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: لا يوجد مصلحة أسمى من حقن دماء الشعب الفلسطيني
أعرب المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، عن سعادته العميقة بتواجده داخل نقابة الصحفيين المصريين، واصفًا إياها بأنها "بيت الوعي والحقيقة"، موجّهًا التحية والتقدير لكل الصحفيين المصريين، وللصحفيين الفلسطينيين الذين سقطوا شهداء أثناء محاولاتهم نقل حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية.
وأكد الهباش، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذب عقدته لجنة الشئون العربية والخارجية بمقر النقابة،امتنانه لمواقف مصر الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه المواقف ليست جديدة، بل هي جزء أصيل من هوية الدولة المصرية وشعبها وقيادتها، منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم. وأشار إلى أن مصر لم تتعامل مع الفلسطينيين كلاجئين بل كمواطنين، ورفضت إقامة مخيمات للاجئين على أراضيها، مضيفًا أن الجيش المصري يمثل السد الأخير في وجه العدوان، وسيظل صامدًا وقادرًا على تجاوز كل التحديات.
وفي حديثه عن حاضر القضية الفلسطينية، قال الهباش إن الحديث عن فلسطين اليوم هو حديث عن الغد، متسائلًا: "هل سيظل الشعب الفلسطيني ينزح؟ أم سيحيا مثل باقي شعوب الأرض؟". وأكد أن فلسطين الكاملة تظل الوطن التاريخي والطبيعي للفلسطينيين، وأن أحدًا لا يملك حق مصادرة هذا الحق، مشيرًا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية قبلت بدولة على جزء من الأرض وفقًا للشرعية الدولية، وإن لم يكن ذلك عدلًا تاريخيًا.
وشدد الهباش على أن هدف إسرائيل كان ولا يزال تصفية القضية الفلسطينية، وأنه رغم تعذر المواجهة العسكرية، فإن المواجهة السياسية والقانونية ما زالت ممكنة، قائلًا: "بعد 30 عامًا من اتفاق أوسلو، لم نحصل على حقوقنا، والاحتلال ارتكب خلال 77 عامًا مئات المذابح، ودمر أكثر من 55 قرية عام 1948، وهجّر نصف الشعب الفلسطيني، لكنه لم يسقط حقنا".