صحيفة الاتحاد:
2025-05-09@02:31:04 GMT

الإعصار «بلال» يقتل ثلاثة في ريونيون

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

 في باريس عثر على جثتي شخصين الثلاثاء في ريونيون، قضيا بالإعصار "بلال" الذي ضرب الاثنين الجزيرة الفرنسية الواقعة في المحيط الهندي، ليرتفع بذلك عدد القتلى بهذا الإعصار إلى ثلاثة.
وضرب الإعصار أيضاً موريشيوس متسبباً برفع حالة التأهب فيها صباحاً إلى أعلى مستوى.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، خلال جلسة مساءلة للحكومة، "عثرنا في جزيرة ريونيون على جثتين أخريين يفترض أنهما لشخصين لم يقبلا الانتقال إلى مركز إيواء".


وكان عُثر الاثنين على جثة شخص آخر في سان غي في غرب ريونيون، خلال الساعات الأولى من مرور الإعصار الاستوائي فوق الجزيرة التي تضم 870 ألف نسمة.
ثم اتّجه "بلال" نحو موريشيوس الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر إلى الشمال الشرقي، والتي ضربتها أمطار غزيرة ورياح عاتية، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل.
وبعدما أمرت السكان بلزوم منازلهم الاثنين، خففت حكومة موريشيوس الثلاثاء من القيود المفروضة، فيما نصحت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية السكان "بالبقاء في أماكن آمنة". وواجهت الجزيرة امطاراً غزيرة ورياحاً تخطّت سرعتها مئة كيلومتر في الساعة.
وانقطع التيار الكهربائي عن آلاف الأشخاص في الجزيرة السياحية التي تضم 1,3 مليون نسمة، فيما غمرت المياه عدداً كبيراً من السيارات.
وفي العاصمة بور لوي، توقفت سيارات كثيرة عن السير بفعل دخول المياه إليها، في حين جرفت الرياح عدداً منها.
وأفادت الشرطة بالعثور على جثة سائق دراجة نارية تعرّض لحادث سير على طريق سريع غمرته المياه.
وأكد رئيس الوزراء برافيند كومار جوغنوث، في بيان نقله التلفزيون الوطني الاثنين، وفاة شخص واحد. وانتقد هيئة الأرصاد الجوية لتقصيرها في توقّع الإعصار، معلناً أنّ مديرها تقدّم باستقالته.
وقال "عليّ الإقرار بأنّ البلاد واجهت لحظات صعبة بسبب إعصار بلال"، مضيفاً "فوجئتُ بأن هيئة الأرصاد الجوية لم تتطرّق في توقعاتها المناخية إلى أنّ أمطاراً غزيرة ستضرب الجزيرة".

أخبار ذات صلة فرنسا ترسل وحدة دعم إلى ريونيون بعد إعصار استوائي إعصار قوي يضرب جزيرة «ريونيون» المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إعصار

إقرأ أيضاً:

الرعب يعود إلى ألكاتراز.. هل تتحول الجزيرة من متحف إلى سجن قريبا؟

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه إعادة فتح سجن "ألكاتراز" الشهير، الذي تحوّل منذ أكثر من 6 عقود إلى متحف سياحي ومعلم تاريخي بارز في خليج سان فرانسيسكو، ليعود إلى وظيفته الأصلية كمركز لاحتجاز "أشد المجرمين عنفا وخطورة في أميركا"، على حد وصفه.

وكان السجن الفدرالي الواقع على جزيرة نائية في خليج سان فرانسيسكو، قد أُغلق في عام 1963 بعد 29 عاما من استخدامه لعزل المجرمين الذين يُصنفون من بين "الأخطر"، ومنذ ذلك الحين، تحول إلى مقصد سياحي يجتذب أكثر من مليون زائر سنويا.

وعبر منصته الخاصة "تروث سوشيال"، كتب ترامب أن النسخة الجديدة من "ألكاتراز" ستكون موسّعة وستعيد للولايات المتحدة قدرتها على عزل المجرمين المتسلسلين الذين، حسب تعبيره، "ينشرون الرعب والدماء في الشوارع". وأضاف أن أميركا في الماضي لم تتردد في حماية مواطنيها عبر عزل هؤلاء الأفراد الخطرين، وأنه لا مكان بعد الآن للتسامح مع من ينشرون العنف والفوضى في المجتمع.

كان سجن "ألكاتراز" يحتوي على زنازين ضيقة لا تتعدى مساحتها 1.5 × 2.7 متر ولم يتجاوز عدد نزلائه 300 سجين (غيتي إيميجز) ماضٍ مُكلف.. وحاضر سياحي

ولم يُغلق سجن "ألكاتراز" في ستينيات القرن الماضي، بسبب قسوته فقط، بل أيضا لتكلفته الباهظة. فحسب بيانات "مكتب السجون الفدرالية"، فإن تشغيل السجن كان يكلّف 3 أضعاف السجون الأخرى، إذ بلغت التكلفة اليومية لكل سجين نحو 10 دولارات، مقابل 3 دولارات في مؤسسات أخرى مثل سجن "أتلانتا" الفدرالي. كما أن الجزيرة كانت تعتمد كليا على نقل المواد الغذائية والمياه عن طريق القوارب، مما ضاعف أعباء التشغيل.

أضف إلى ذلك أن مباني السجن بدأت في التآكل بفعل الرطوبة البحرية، وتدهورت ظروف العيش داخله، مما دفع وزير العدل آنذاك، روبرت كينيدي، إلى إصدار قرار الإغلاق، ثم تحولت الجزيرة إلى معلم تاريخي عام 1972.

ورغم إعلان ترامب، لم تحدد الجهات المعنية بعد موعدا رسميا لإعادة تأهيل السجن أو استخدامه، كما لم تقم "هيئة المتنزهات الوطنية" بأي تغييرات على جدول الزيارات أو على نشاط المتحف القائم على الجزيرة. وتشير التقديرات إلى أن المشروع سيتطلب أعمال ترميم شاملة، نظرا لتدهور البنية التحتية للمباني القديمة.

إعلان

في هذا السياق، قالت الأستاذة الجامعية في علم الاجتماع بجامعة هاواي، آشلي روبن، إن إعادة تشغيل "ألكاتراز" لن تتم قبل سنوات، ومن المحتمل أن يتجاوز الجدول الزمني مدة ولاية ترامب الرئاسية إذا أعيد انتخابه. كما أكدت أن الهدف من هذه الخطوة أقرب إلى الرمزية السياسية منه إلى التطبيق الفعلي، خاصة أن قدرة السجن الاستيعابية لم تتجاوز 336 نزيلا في أفضل حالاته.

أُغلق سجن "ألكاتراز" في عام 1963 بعد 29 عاما من استخدامه لعزل المجرمين الذين يُصنفون من بين "الأخطر" (غيتي) سجن "ألكاتراز": بين الأسطورة والواقع

وعلى مدى 29 عاما، عُرف سجن "ألكاتراز" بأنه المكان الذي يُرسل إليه أخطر المجرمين وأكثرهم تمردا على الأنظمة الإصلاحية الأخرى. ومن أبرز من نزلوا فيه: آل كابوني، وجورج كيلي "رشاش"، وألفين كاربيس "المرعب"، وروبرت ستراود المعروف بلقب "رجل الطيور". هؤلاء لم يكونوا مجرد أسماء مشهورة، بل كانوا رموز لعصر الإجرام في أميركا.

كان السجن يحتوي على زنازين ضيقة لا تتعدى مساحتها 1.5 × 2.7 متر، ولم يتجاوز عدد نزلائه في أي وقت 300 سجين. وكان الحراس يعيشون مع عائلاتهم على الجزيرة المعزولة، التي شكلت بيئة صعبة ومعزولة للأطفال والأسر.

ورغم تأمينه المشدد، شهد السجن 14 محاولة هروب فاشلة شارك فيها 36 سجينا، انتهى أغلبهم إما بالقبض عليهم أو موتهم أثناء المحاولة. لكن ما يضفي على السجن هالته الأسطورية هو العملية التي نُفذت عام 1962، حين نجح 3 سجناء في حفر جدار الزنزانة بملاعق بدائية، وصنعوا طوقا من معاطف مطاطية، وهربوا عبر مياه الخليج. لم يُعثر عليهم بعدها، ولا تزال قصتهم غامضة حتى اليوم، رغم ترجيح السلطات أنهم غرقوا.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عزمه إعادة فتح سجن "ألكاتراز" الذي تحوّل منذ أكثر من 6 عقود إلى متحف سياحي (بيكسابي) أي مستقبل ينتظر الجزيرة؟

أصبحت جزيرة "ألكاتراز" رمزا ثقافيا حاضرا في المخيلة الأميركية، خاصة من خلال أفلام مثل "طائر ألكاتراز" (Birdman of Alcatraz)، و"الهروب من ألكاتراز" (Escape from Alcatraz)، و"جريمة قتل من الدرجة الأولى" (Murder in the First)، و"الصخرة" (The Rock) التي جسدت قصصا مستوحاة من السجن الشهير. وتحولت الجزيرة لاحقا إلى محمية طبيعية لطيور البحر، التي تملأ المكان بحرية بعدما كان رمزا للقيد.

إعلان

وقد أطلق البحارة الإسبان على الجزيرة اسم "لا إيسلا دي لوس ألكاتراس"، أي "جزيرة البجع"، تيمنا بالطيور التي كانت تملأ سماءها ومياهها.

اليوم، تعود الجزيرة إلى الواجهة، ليس من باب السياحة هذه المرة، بل كرمز جديد لسياسة "الصرامة" التي يتبناها ترامب، والتي تسعى إلى إعادة الاعتبار لفكرة العزل العقابي عبر سجن يحمله التاريخ والرمزية، في وقت يتصاعد فيه الجدل حول العدالة الجنائية في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد الجوية التركية تحذر: أمطار رعدية وطقس بارد في عموم البلاد
  • المرحلة الختامية لـ«الشارقة للمسرح المدرسي 12» تنطلق الاثنين المقبل
  • مؤتمر الشارقة للتعليم الاثنين المقبل
  • الأرصاد الجوية تكشف عن حالة الطقس المتوقعة ليومي الخميس والجمعة: استمرار الارتفاع في درجات الحرارة
  • الأرصاد الجوية: ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة اليوم الخميس 8 مايو 2025 وتحذير من الشبورة المائية
  • تحذير من الأرصاد الجوية التركية: لا تنخدعوا بقدوم الربيع! الامطار قادمة بقوة الى هذه المناطق
  • الأرصاد الجوية: شبورة صباحية وطقس حار على أغلب الأنحاء غدا الخميس 8 مايو
  • الجزيرة السورية.. من تراجع الزراعة إلى خطر الأمن الغذائي
  • الرعب يعود إلى ألكاتراز.. هل تتحول الجزيرة من متحف إلى سجن قريبا؟
  • NBA مصر ‏ تٌقيم نهائيات دوري Jr NBA في حضور النجم بلال كوليبالي