أزمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب وحدة المسح.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أزمة في وحدة المسح التابعة لهيئة الأركان العامة في الاحتلال الإسرائيلي نظرًا لقرار جيش الاحتلال بمنحهم نصف المكافأة المقررة لجنود الاحتياط.
جنود الوحدة أبدوا اعتراضهم على القرارونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية ما ذكره أحد جنود الوحدة والذي أبدى شعوره بالخجل قائلًا: «شعرنا بالخجل، الناس يخاطرون بحياتهم في أراضي الفلسطينيين، وهذا هو الشكر إنه أمر مؤسف ومخيب للآمال».
وتعتبر وحدة المسح التابعة لهيئة الأركان العامة بجيش الاحتلال هي الوحدة المسؤولة عن تحديد أماكن الجثث وإزالتها في حالات الطوارئ.
وجرى إبلاغ جنود الوحدة أنهم لن يتلقوا سوى نصف المنحة التي حددتها الحكومة لجنود الاحتياط الذين يشاركون في الحرب في مواقع قتالية حوالي 2000 شيكل ما يعادل 530 دولار وليس 4000 شيكل ما يعادل 1060 دولارا والتي سيحصل عليها باقي جنود الاحتياط.
مهمتهم مسح وجمع الجثث والأشلاءومنذ بداية العدوان، قامت الوحدة بمسح وجمع الجثث والأشلاء على جانبي الحدود مع قطاع غزة، وكذلك على الأرض وفي الأنفاق العميقة في غزة.
وبسبب الحاجة المتزايدة إليهم، فإن هؤلاء الجنود، الذين يعملون بشكل وثيق مع وحدات النخبة، لا يرون التسريح في الأفق القريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال غزة قطاع غزة الحرب على غزة وحدة المسح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بإصابة جندي بجروح خطيرة بنيران المقاومة شمال غزة
#سواليف
اعترف #جيش #الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بإصابة #جندي من الكتيبة 74 في الفيلق المدرع، اللواء 188، بجروح #خطيرة، خلال #اشتباك مع #مقاومين شمال قطاع #غزة.
وقال الجيش في بيان له، إنه تم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم إبلاغ عائلته.
وبثّت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أمس الخميس، مشاهد مصورة لعمليتين ضمن سلسلة عمليات “حجارة داود”، التي استهدفت قوات وآليات الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوتضمنت المشاهد استهداف جنود وآليات جيش الاحتلال في منطقة مدرسة “الأقصى” ببلدة القرارة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت “القسام”، في بداية الفيديو، إن مقاتليها خدعوا جيش الاحتلال باستخدام تكتيك “عواء الذئب” (سلوك جماعي للذئاب تُستخدم فيه الأصوات العالية (العواء) للتواصل، التخويف، أو التمويه)، واستدرجوا جنوده إلى عين نفق مفخخة”.
وأوضحت أن المقاتلين “فجّروا عين النفق بجنود الاحتلال وأطبقوا عليهم من المسافة صفر، ثم استدرجوا قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها”.
وعقب ذلك، فجّر مقاتلو “القسام” 3 مبانٍ تحصّنت بها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم آليات الاحتلال نحو منطقة الكمين، حيث اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي وجرح ثلاثة جنود آخرين.
وكانت “القسام” قد أعلنت في 25 أيار/مايو الجاري، تنفيذ مقاتليها عملية مركّبة استهدفت قوة تابعة للاحتلال تحصّنت داخل أحد المنازل شرقي بلدة “القرارة” في خان يونس، وذلك صباح يوم الـ20 من الشهر ذاته.
وفجّر مقاتلو “القسام” المنزل بعدد من العبوات شديدة الانفجار، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح بعد انهيار المنزل، وكذلك فجّروا عين نفق في عدد من الجنود الذين وصلوا للمكان واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 177 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.