شنت القوات الأمريكية، مساء الخميس، عمليات قصف جديد استهدف مواقع وأهداف للحوثيين، بعد ساعات من قصف مماثل.
وقالت مصادر عسكرية لـ "الموقع بوست" إن مقاتلات أمريكية شنت ظهر اليوم، قصفا جديدا استهدف مواقع لجماعة الحوثي في محافظة الحديدة.
وذكر مسؤول أميركي للجزيرة أن القوات الأميركية شنت ضربات جديدة على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، مؤكدا أن الضربات دمرت صاروخين مضادين للسفن.
وأوضح أن الصاروخين كانا جاهزان للتعدي على الشحن البحري وقوات البحرية الأميركية في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام أمريكية شن القوات الأمريكية والبريطانية ضربات صاروخية جديدة على مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الغارات نفذتها البحرية الأميركية التي أطلقت صواريخ توماهوك لتدمير مواقع إطلاق صواريخ حوثية، ووصفت قيادات عسكرية أمريكية الضربات بالاستباقية، وفقا لشبكة إن بي سي الأمريكية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية:
الحديدة
اليمن
مليشيا الحوثي
واشنطن
الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
تسريبات أمريكية جديدة تكشف كواليس مواجهات هي الأعنف مع قوات صنعاء
الجديد برس| واصلت الولايات المتحدة، الخميس، نشر سرديتها لكواليس المواجهات الأعنف مع
اليمن ولو ان القصة لم تكتمل. في أحدث تسريبات أمريكية، تداولت وسائل اعلام عدة تصريحات جديدة لمسؤولين في الدفاع
الامريكية “البنتاغون” تتحدث هذه المرة عن حجم المواجهات الجوية. وفق الرواية الامريكية ولو انه مقتصرة على وجهة نظر واشنطن فإن احد المقاتلات الشبحية ذات التطور الفائق عانت كثيرا للهروب من صاروخ دفاع جوي يمني خلال العدوان الذي استمر لنحو 50 يوما وحشدت له
أمريكا كل قواتها الجوية والبحرية. تقول الرواية الامريكية ان الطائرة الشبحية كانت على وشك التحكم وهي قفزة قد تشكل كارثة بالنسبة للقوات الامريكية التي ظلت لعقود تسوق التفوق الجوي والبحري. التسريب الأمريكي ليس صدفة وفي هذا التوقيت اي بعد نحو أسبوع على اعلان اتفاق في البحر الأحمر يشير إلى أن أمريكا تخشى خروج روايات اكثر مصداقية حول مجرى خصوصا مع بدء وسائل اعلام إقليمية كما خو الحال في الهند تداول انباء مطاردة اليمن للمقاتلة الامريكية الشبحية وذلك في محاولة للدفاع عن سقوط رافال هندية على يد القوات الباكستانية او على الأقل التخفيف من وطأتها وفق قاعدة ” مصائبنا اهون مقارنة بأخرى اكبر منا”. لم تكن المقاتلة الشبحية الامريكية وحدها من واجهت صواريخ اليمن واختبرت القدرات الخارقة لأنظمتها الدفاعية، فقبل هذا اعترفت أمريكا بخسارة مقاتلتين من نوع اف 18 في غضون أسبوعين وهما امتدادا لمعركة جوية وبحرية طالت أيضا نحو 23 طائرة مسيرة من نوع ام كيو ناين وبوارج مختلفة بمن فيها حاملات الطائرات. قد تكون اعترافات أمريكا حول ما تعرضت له فخر صناعاتها الجوية وابرز المقاتلات العابرة للرادارات متأخرا لكنه يظل جزء من حقيقة تخفيفها أمريكا وقد تجرعت قواتها مراراتها خلال نحو شهرين من المواجهات الجديدة وهي دليل اخر على ان قرار أمريكا الانصياع لقرار وقف الحرب لم يكن اعتباطيا بل كانت تحت الضغوط القاهرة.