انخفاضات بالأسعار.. شعبة الدواجن تعلن مفاجأة سارة للمواطنين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، أن أسعار الدواجن خلال الساعات الأخيرة انخفضت، وذلك بسبب قلة الطلب على الشراء، موضحًا أن الانخفاض وصل لـ 3 جنيهات بالكيلو.
وأضاف رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الوضع مستقر، وأن تحديد الأسعار في الفترة المقبلة يحدد بالعرض والطلب، وأن خروج أي منتج من المنظومة يؤثر على الأسعار.
ولفت إلى أن الدواجن هي سلعة كل المصريين، وأن رمضان باقي عليه 50 يومًا، والطلب على الدواجن في رمضان يرتفع، ولذلك نطالب بتوفير السلع، ويكون هناك استقرار بالأسعار.
وتابع:" الأسعار في بداية شهر يناير كان قد ارتفعت، ولكن الآن هناك انخفاضات، والجميع يتمنى استقرار الأسعار في الفترة المقبلة، وأن تظل بالسعر الحالي حتى شهر رمضان".
الدواجن تعلن مفاجأة عن الأسعار في رمضان
وأشار إلى أن الإقبال على الدواجن خلال شهر رمضان، يكون أكبر ويصل لـ 25 %، ومن الممكن أن يكون هناك زيادة في الأسعار، ولكن الجميع يتمنى الاستقرار، وطالب بفرض الرقابة على الأسواق، قبل شهر رمضان بشهرين، ويكون هناك ضبط لـ سعر الكتكوت و الاعلاف، ويتم حل مشكلات مربي الدواجن معلقًا :" نحن نحذر من الارتفاعات في رمضان بسبب زيادة الطلب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدواجن اسعار الدواجن رئيس شعبة الدواجن شعبة الدواجن الغرفة التجارية رمضان
إقرأ أيضاً:
المنوفى: معارض أهلا رمضان خطوة لضبط الأسواق.. وندعو التجار لخفض هامش الربح
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية بدأت مرحلة الاستعداد الفعلي لشهر رمضان المبارك، الذي يفصلنا عنه نحو 75 يومًا، مشيرًا إلى أن الطلب على السلع الغذائية يبدأ عادة في الارتفاع قبل الشهر الكريم بـ 15 يومًا، ليصل إلى ذروته خلال الأسبوع الأول من رمضان.
وأوضح المنوفي أن السلع الأساسية وياميش رمضان—مثل الزبيب، المشمشية، القراصيا، المكسرات، التمر، وجوز الهند—تعد من المنتجات الأكثر طلبًا خلال هذه الفترة، مما يستلزم انضباطًا في آليات التداول والتسعير لضمان استقرار الأسواق واستمرار وفرة السلع دون أي زيادات غير مبررة.
وأشاد المنوفي بالتوجه إلى بدء معارض "أهلاً رمضان" من الأول من فبراير، معتبرًا أنها خطوة استباقية مهمة تمنح المستهلكين فرصة أوسع للحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة، وتساهم في:
تعزيز المعروض في الأسواق. وتقليل الضغط على التجار خلال ذروة الطلب.
توفير بدائل متعددة أمام والمستهلك. ودعم الجهود المبذولة لضبط الأسعار والمحافظة على استقرارها.
وأكد أن المعارض المبكرة تُعد عاملًا رئيسيًا لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة مع تزايد الطلب على السلع الرمضانية.
التجار والمستوردون… والتزام مطلوب بهوامش ربح عادلة
وشدد المنوفي على أهمية التزام كبار التجار والمستوردين—خاصة مستوردي ياميش رمضان—بهامش ربح عادل ودون مبالغة، بما يضمن إتاحة السلع بأسعار تتناسب مع قدرات المستهلكين.
وأكد أن توفير الكميات المناسبة وتثبيت أسعار التوريد قدر الإمكان يعدان عنصرين أساسيين لضبط السوق خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى ضرورة التنسيق بين التجار والمستوردين والموزعين على مستوى المحافظات لتفادي حدوث تفاوت كبير في الأسعار، ولضمان تحقيق الانسيابية المطلوبة في المعروض.
دور جهاز حماية المنافسة… لتعزيز الشفافية وضبط السوق
وأشار المنوفي إلى أن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يقوم بدور بارز خلال هذه الفترة عبر متابعة حركة السلع والتأكد من عدم حدوث أي ممارسات قد تؤدي إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدًا أن هذا الدور يساهم في ترسيخ بيئة تجارية أكثر شفافية واستقرارًا.
توجيهات لضمان استقرار الأسعار قبل شهر رمضان
للتجار والمستوردين:
توفير كميات كبيرة من السلع الأساسية وياميش رمضان قبل الموسم.
الالتزام بهوامش ربح منضبطة وعدم استغلال ارتفاع الطلب الموسمي.
دعم معارض "أهلاً رمضان" والمشاركة بعروض حقيقية للمستهلكين.
توحيد سياسات التسعير في مختلف المحافظات.
للمستهلكين:
الشراء وفق الاحتياج الفعلي دون تخزين مبالغ فيه.
مقارنة الأسعار بين المنافذ المختلفة، والاستفادة من عروض المعارض.
الإبلاغ عن أي ارتفاع غير مبرر في أسعار السلع الأساسية أو الرمضانية.
وفي ختام تصريحاته، أكد حازم المنوفي أن استقرار الأسواق خلال الفترة الحالية يعتمد على تعاون وثيق بين التجار والمستوردين والجهات الرقابية والمستهلكين، مشددًا على أن بدء معارض "أهلاً رمضان" من أول فبراير يمثل خطوة مهمة لضمان وفرة السلع واستقرار الأسعار، خاصة في السلع الأساسية وياميش رمضان، بما يدعم المستهلك المصري ويضمن استعدادًا آمنًا وهادئًا للشهر الكريم.