دي يونج: خسارة برشلونة من بايرن ميونخ الأسوأ لي مع البارسا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الدولي الهولندي فرينكي دي يونج، لاعب وسط برشلونة الإسباني، أن هزيمة البارسا من بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا تعد الأسوأ في مسريته مع البلوجرانا.
وتحدث دي يونج في تصريحات للموقع الرسمي لناديه برشلونة، على أنه فخور للغاية بوصوله للمباراة رقم 200 مع البلوجرانا إلى أن هذا يعني الكثير له.
وأوضح أنه يرغب في تحقيق الفوز بالبطولات على خوض الكثير من المباريات خلال الفترة المقبلة.
وتابع دي يونج تصريحاته: "اليوم الأسوأ لي مع برشلونة كان ضد بايرن ميونخ والخسارة 8/2 في دوري أبطال أوروبا".
وأردف: "لكن اللحظة الأفضل لي هي عندما توجنا بالدوري الإسباني الموسم الماضي".
بينما تطرق للحديث عن الخسارة من ريال مدريد في السوبر الإسباني، فقال: "بالتأكيد لقاء واحد لا يصنع موسمًا، لقد خسرنا النهائي واستحقينا ذلك، لم نلعب بشكل جيد في تلك المباراة، كانت نتيجة عادلة، ونحن ندرك أننا بحاجة للتحسين".
وأضاف: "بالطبع هذا لا يعني أننا نمر بموسم سيء، فأمامنا ثلاثة ألقاب نلعب من أجلها، وصلنا إلى ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، وما زلنا في دوري أبطال أوروبا، وسنبذل قصارى جهدنا للعودة إلى المنافسة في الدوري، ويمكننا تحقيق اللقب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرينكي دي يونج برشلونة دوري أبطال أوروبا دي يونج دی یونج
إقرأ أيضاً:
مواصفات كأس دوري أبطال أوروبا وسبب تسميتها بـذات الأذنين
يعد الفوز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم حلما للأندية واللاعبين على حد سواء، ولا يضاهي رفع الكأس "ذات الأذنين" أي إنجاز آخر، لذلك لا يتردد كبار القوم في القارة العجوز باستثمار مئات الملايين في سبيل هذا الهدف.
ويلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي في نهائي نسخة موسم 2024-2025 لدوري أبطال أوروبا، على ملعب إليانز أرينا معقل بايرن ميونخ الألماني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنريكي مدرب سان جيرمان رجل النهائيات بسجل مثاليlist 2 of 2هل يصبح سان جيرمان تاسع فريق أوروبي يحقق الثلاثية؟end of listويسعى إنتر للتتويج بدوري الأبطال للمرة الرابعة في تاريخه، فيما يأمل باريس سان جيرمان بحمل الكأس الثمينة للمرة الأولى على الإطلاق.
وكثيرا ما مرّ مصطلح "ذات الأذنين" في وصف كأس دوري أبطال أوروبا على القارئ وهو ما أثار التساؤلات حول سبب التسمية.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن ذلك يعود إلى الشكل المميز للكأس، إذ تبدو المقابض الجانبية التي يحملها اللاعبون وكأنها أذنان كبيرتان.
وأكدت أن هذا وصف "ذات الأذنين" أُطلق للمرة الأولى في وسائل الإعلام الإسبانية ومنها راج وانتشر إلى نظيراتها الأوروبية واللاتينية والعالمية سواء في النقل التلفزيوني أو الإذاعي وحتى المكتوب.
وظهر التصميم الحالي للكأس منذ موسم 1966-1967، وحينها كلّف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الصائغ السويسري جورج ستادلمان بتصميمه وقد احتاج إلى 340 ساعة من أجل إنجاز هذه المهمة.
View this post on InstagramA post shared by UEFA Champions League (@championsleague)
إعلانوكان فريق سيلتيك الاسكتلندي أول فريق يرفع الكأس الجديدة، إثر فوزه في النهائي يوم 25 مايو/أيار 1967 على إنتر ميلان 2-1.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن التصميم الحالي يشبه إلى حد كبير الكأس السابقة التي مُنحت للأندية الفائزة منذ تأسيس البطولة موسم 1955-1956 حتى نهاية موسم 1965-1966، ويحتفظ بها ريال مدريد الذي رفعها 6 مرات من أصل 11.
مواصفات الكأس التي ينالها الفائز بدوري أبطال أوروبا: الداخل: مطلي بالذهب عيار 24 قيراطا. الخارج: مطلي بالفضة الخالصة. الوزن: 7.5 كيلو غراما. الارتفاع: 73.5 سنتمترا. القيمة التقديرية: بـ9300 يورو.ووصف الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم هذا التصميم بالقول "قد لا يكون تحفة فنية، لكن عالم كرة القدم بأكمله يتوق للحصول عليها".
ومنذ بدء منح الكأس الجديد كان "يويفا" يُعطي الحق بامتلاكه إلى الأبد للأندية التي تحرز اللقب 3 مرات متتالية أو 5 مرات متفرّقة، لكن هذه اللائحة تغيّرت بعد نهاية موسم 2007-2008.
وأصبحت الأندية المتوّجة تستمتع بالكأس الأصلية لمدة 10 أشهر على أي يُعاد تسليمها لليويفا قبل شهرين من نهائي النسخة التالية، مقابل منحها نسخة طبق الأصل.