طوارئ في 17 محافظة بعد توقعات بسقوط أمطار غزيرة خلال أيام
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلنت غرف العمليات في 17 محافظة، رفع درجة الاستعداد القصوى، وحالة الطوارئ، للتعامل مع موجة الطقس السيئ والأمطار الغزيرة، التي من المتوقع أن تضرب المحافظات خلال الأيام المقبلة.
أوضحت غرف العمليات، خريطة سقوط الأمطار، التي تبدأ الإثنين 22 المقبل، وتستمر حتى الخميس 25 يناير الجاري، مع تفاوت في نسبة سقوط الأمطار ما بين عزيزة إلى متوسطة، وذلك بنسبة تتراوح بين 60% إلى 40%، وتمتد فرص سقوط الأمطار إلى القاهرة الكبرى ومحافظات شمال الصعيد، مع انخفاض في درجات الحرارة.
وذكرت غرف العمليات في المحافظات، أن خريطة سقوط الأمطار تضم 17 محافظة وهى: «القاهرة، الجيزة، القليوبية، البحيرة، الإسكندرية، مطروح، كفر الشيخ، دمياط، الدقهلية، بورسعيد، الغربية، الشرقية، المنوفية، الفيوم، المنيا، بني سويف، أسيوط،» وتكون بنسب متفاوتة من 60% إلى 40%.
أعلنت غرف العمليات المركزية في المحافظات، تعرض المحافظات إلى نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة، التي تعمل على خفض درجات الحرارة، مع تأثير ظاهرة الشبورة المائية الكثيفة، على الطرق الرئيسية والفرعية القريبة من المسطحات المائية خلال الأيام المقبلة.
وجّهت غرف العمليات في المحافظات، الأجهزة المعنية في كل محافظة، باتخاذ كافة التدابير اللازمة للتعامل مع موجة الطقس السيئ، خلال الأيام المقبلة، وجاءت كالآتي:
- عقد غرفة العمليات المركزية، وربطها بغرف العمليات الفرعية في المدن والمراكز لمتابعة حالة الطقس على مدار الساعة.
- تطهير بالوعات الصرف الصحي لاستيعاب كمية الأمطار.
- تثبيت اللوحات الإعلانية في الشوارع والميادين، تجنبًا لوقوع الحوادث مع الرياح الشديدة.
- مناشدة المواطنين بعدم النزول أثناء الأمطار الغزيرة لاسيما كبار السن.
- عدم النظر من النوافذ أثناء الرعد والبرق.
- عدم القيادة بسرعات كبيرة على الطرق الرئيسية أثناء الشبورة الكثيفة والأمطار .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرص سقوط الأمطار غدا حالة الطقس غدا حالة الطقس سقوط الأمطار فی المحافظات غرف العملیات
إقرأ أيضاً:
سفراء المحافظات يطلعون على أهم المشاريع الحيوية بمسقط
قام المشاركون في ملتقى سفراء المحافظات اليوم بزيارات ميدانية إلى عدد من المشاريع الحيوية في محافظة مسقط، شملت كلاً من مدينة السلطان هيثم، وحديقة النباتات العُمانية، وازدواجية طريق الأنصب - الجفنين، والممشى الأخضر، حيث اطّلع سفراء المحافظات على أبرز ملامح مدينة السلطان هيثم، التي أُنشئت على مساحة تتجاوز 14 مليون متر مربع، لتستوعب نحو 100 ألف نسمة، وتضم 20 ألف وحدة سكنية تتوزع على 19 حيًا متكامل الخدمات، وتعرفوا على المرافق التعليمية والصحية والمجتمعية التي تتضمنها المدينة.
كما تضمن البرنامج زيارة مشروع "حديقة النباتات العُمانية"، وهو أحد أكبر المشاريع البيئية في الوطن العربي، وتقع الحديقة على مساحة 430 هكتارًا في ولاية السيب، وتضم كافة أنواع النباتات العُمانية.
وشملت الزيارة كذلك الاطلاع على مشروع ازدواجية طريق الأنصب – الجفنين، الذي يُعد من المشاريع الحيوية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية المرورية في محافظة مسقط، ويمتد على طول 15 كم من منطقة فلج الشام بولاية بوشر إلى الجفنين، ويتضمن ثلاث حارات في كل اتجاه.
وزار سفراء المحافظات مشروع "الممشى الأخضر" بمنطقة المعبيلة الجنوبية، الذي تم تنفيذه على مساحة تُقدّر بنحو 152 ألف متر مربع، ويضم مرافق رياضية وترفيهية متعددة.
واطّلع المشاركون خلال الزيارة على عدد من العروض المرئية التي استعرضت مشروعات أخرى قائمة مثل مركز رفق لرعاية وتأهيل الحيوانات الضالة، ومشروع مسار العامرات، ومشروع سارية العلم، ومشروع مدينة يتي المستدامة، بهدف إطلاعهم على التنوع في المشاريع ونماذج العمل المعتمدة في المحافظة.
وقالت المهندسة روعة بنت علي الشقصية رئيسة قسم المناقصات والعقود بمكتب محافظ جنوب الباطنة: إن الملتقى فتح آفاقًا للاستفادة من الخبرات العلمية والعملية من المختصين والمشاركين من جميع المحافظات لتذليل التحديات في المشاريع الحكومية.
وقالت المهندسة شيخة بنت أحمد الوحشية من محافظة الظاهرة: "خطوة موفقة ذات أثر ملموس، حيث نقلتنا من أروقة النقاش النظري إلى الواقع الميداني، وأظهرت زيارتنا لمدينة السلطان هيثم وحديقة النباتات العُمانية تخطيطًا وتنفيذًا مذهلين، وقدمت لنا تجربة ملهمة ورؤية عملية للتقدم والابتكار الممكن في العمل المؤسسي والخدمي".
وأكدت المهندسة أنفال بنت عيسى الحمدانية من محافظة جنوب الباطنة، أن الزيارة الميدانية كشفت لهم معالم مدينة السلطان هيثم والشراكة الناجحة بين الجهات الحكومية والخاصة، مشيرة إلى النقلة التنموية التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات.
وقال سليمان الشيباني من محافظة الداخلية: "الملتقى منصة مهمة لتعزيز التعاون وتكامل الجهود بين المحافظات، ويمثل خطوة نوعية نحو ترسيخ مفهوم العمل المؤسسي التشاركي، ويعكس توجهات دعم اللامركزية الإدارية، وتمكين المحافظات من أداء أدوارها التنموية بكفاءة وشفافية. وقد أتاح لنا هذا اللقاء فرصة ثمينة لتبادل التجارب ومناقشة التحديات، إلى جانب الاطلاع على المشاريع الرائدة في محافظة مسقط، مما يعزز من فهمنا لواقع العمل الميداني ومسارات التطوير المستقبلي، ونتطلع إلى استمرار هذه المبادرات النوعية لما لها من أثر إيجابي مباشر على جودة الأداء الحكومي وتعزيز التنمية المتوازنة".