إعادة افتتاح «شاطئ البطين للسيدات»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أعلنت دائرة البلديات والنقل، إعادة افتتاح شاطئ البطين للسيدات بعد تنفيذ أعمال تطوير للشاطئ ليوفر مرافق مختلفة ومتنوعة للسيدات والأطفال.
وأوضحت حمدة الهاشمي، مدير إدارة التصميم العمراني بالإنابة في دائرة البلديات والنقل، أنه مع إعادة افتتاح شاطئ البطين للسيدات سيتضمن العديد من الخدمات التي من شأنها تحديث وتطوير خدمات الشاطئ ومنها، توفير مرافق إضافية تلبي احتياجات الزوار من صالة رياضية، صالة يوغا، مطاعم، وتوسيع مساحة الشاطئ، وتوفير مساحات مخصصة لإقامة الفعاليات، بالإضافة إلى إعادة بناء الجدار الفاصل لضمان خصوصية الزوار بشكل حديث وملائم.
وبينت الهاشمي في تصريحات لـ«الاتحاد»، أنه بعد التوسع بمساحة الشاطئ سيكون قادراً على استيعاب عدد كبير من 1500 ويصل لـ 2500 سيدة في الفعاليات.
المرافق التي سيوفرها الشاطئ، هي مطاعم، مقهيان للعصائر الطازجة، منطقة استرخاء شاطئية، نادٍ رياضي، منتجع صحي، صالة يوغا، نادي بادل يضم ثلاثة ملاعب، حوض سباحة، أسرّة للتشمّس، مركز تسوق يشمل محلات لبيع الهدايا والتحف، متجر بيع هدايا، متجر تسوق، ونادي وملعب للأطفال، بالإضافة إلى مرافق خدمية أخرى، مثل غرف تبديل للملابس، وغرف للاستحمام، وغيرها من المرافق التي تعزز تجربة السيدات الشاطئية، مع توفير خصوصية تامة لهنّ.
وعن مدى توفر عناصر الإنقاذ والسلامة والخصوصية في الشاطئ، أكدت الهاشمي الحرص على توفير كافة وسائل الخصوصية والأمان من خلال وضع جدار فاصل في الماء لضمان الخصوصية للسيدات، بالإضافة إلى توفير مواقف مخصصة للسيدات بالقرب من المدخل الرئيس علاوة على وضع نقطتي إنقاذ لضمان الأمان والسلامة لجميع رواد النادي.
وأشارت إلى أن الأعمال التطويرية في الشاطئ راعت توفير مرافق صديقة لأصحاب الهمم كالكرسي الذي يتيح لهن الوصول إلى الشاطئ بشكل سهل ومرن.
وبينت الهاشمي، أن الشاطئ يتيح خيارات عديدة للزوار إما الدخول بشكل يومي أو العضوية التي قد تكون شهرية أو ربع سنوية أو سنوية.
ويشكل النادي إضافة مهمة إلى محفظة العاصمة أبوظبي الغنية بالوجهات الترفيهية، وليشكل وجهة مميزة للسيدات تتسم بالخصوصية التامة.
وسيكون النادي أحد أفضل الوجهات الترفيهية المخصصة للسيدات في إمارة أبوظبي، ليستمتعنّ بمرافق مميزة وفق أعلى المعايير العالمية.
الوجهات الترفيهية
أكدت دائرة البلديات والنقل التزامها بوضع متطلبات سكان الإمارة كمحور أساسي في استراتيجياتها وعملياتها كافة، من خلال إعادة إحياء وتطوير المناطق في أبوظبي، وتطوير المزيد من الخيارات المميزة للوجهات الترفيهية للسيدات، اللاتي يشكلن عنصراً مهماً في التنمية المستدامة للمجتمعات ودفع عجلة التطور في الإمارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البطين دائرة البلديات والنقل
إقرأ أيضاً:
«السايورة» أبرز أسباب حوادث الغرق.. و«الإمارات للفلك» تحذر
الشارقة: يمامة بدوان
حذّر إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، من ظاهرة «السايورة» أو ما يُعرف بالتيار الساحب، وهو تيار مائي قوي يتشكل بالقرب من الشاطئ، يكون بعرض يتراوح عادة بين 10 أمتار إلى 50 متراً، ويمتد مئات الأمتار داخل البحر، حيث يسحب المياه بسرعة مما يشكل خطراً كبيراً على السباحين.
وقال الجروان لـ «الخليج»، إن هذه الظاهرة تتميز بوصفها تياراً مائياً قوياً يظهر على الشواطئ ويُشكل خطراً على السباحين، وحتى المتمرسين منهم، لأنها تسحب الأشخاص بقوة إلى داخل البحر، حيث إن التيار لا يسحب الشخص إلى الأعماق مباشرة، بل يسحبه بشكل أفقي بعيداً عن الشاطئ، مما يستدعي الحذر، خاصة أن سرعة التيار الساحب تتراوح عادة بين 0.5 إلى 2.5 متر في الثانية (ما يعادل 1.8 إلى 9 كيلومترات في الساعة)، وهي سرعة تفوق قدرة أغلب السباحين على مقاومتها.
وحول أسباب ظهور «السايورة»، أوضح أنها تتكون نتيجة التقاء التيارات البحرية المختلفة أو بسبب تضاريس الشاطئ، وقد يتغير موقعها من وقت لآخر، كما تنشط عند المواسم المناخية الانتقالية، خاصة مع بداية فصل الصيف، وذلك للفروقات بين درجات حرارة ماء البحر، مما يساعد على سرعة التيارات البحرية وقوتها عموماً، لذا تزداد احتمالية تشكلها مع بداية فصل الصيف، خاصة في شهري مايو ويونيو.
وتابع الجروان، أنه يمكن ملاحظة وجود التيار الساحب من خلال وجود فجوات بين الأمواج، حيث تنكسر بشكل أقل، وظهور بقع داكنة في الماء نتيجة تدفق المياه بعيداً عن الشاطئ، كذلك وجود رغوة أو فقاعات بيضاء على سطح الماء، حيث تُعتبر الظاهرة من الأسباب الرئيسية لزيادة معدلات حوادث الغرق، لذا يُنصح دائماً باتباع إرشادات السلامة والسباحة في الأماكن المخصصة لذلك.
ووجه الجروان عدة نصائح عند ارتياد البحر، أبرزها السباحة بالتوازي مع الشاطئ، وفي حالة سحب التيار للفرد لداخل البحر، عليه السباحة بشكل موازٍ للشاطئ للخروج من التيار، وعدم مواجهة التيار والتحلي بالهدوء لتلافي التعب والإنهاك، والطفو على الظهر لالتقاط الأنفاس، خاصة أن الخطر الرئيسي يكمن في أن الشخص يقاوم التيار بالسباحة عكسه، ما يؤدي إلى الإرهاق والغرق.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها