عقدت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، ورشة عمل للتأكيد على ضوابط وآليات التصحيح لمادة الرياضيات (الجبر والإحصاء) للفصل الدراسي الأول.

اجتمع إيهاب فتحى موجه عام الرياضيات بالمديرية،  اليوم الأحد، بقاعة الإجتماعات بديوان عام المديرية مع موجهى  عموم الرياضيات بالإدارات التعليمية وفريق عمل توجيه الرياضيات بالمديرية بقيادة أحمد يوسف  موجه مركزى بالمديرية، وصفاء صلاح الدين موجه أول مركزى بالمديرية، برعاية أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة.

 جاءت ورقة الإمتحان واضحة ومنسقة والطباعة جيدة وكانت صياغة الأسئلة سليمة لغويا. حيث شملت جميع أجزاء المنهج وتنوعت الأسئلة بين موضوعى ومقالى ،وجاءت الأسئلة مناسبة للوقت والمراجعة.

وأكد على ضرورة الإلتزام بتعليمات درجات الامتحان فى مادة الرياضيات ( الجبر والإحصاء) كالاتي:

_ الإطلاع المستمر على آداء المصححين لمعرفة وتحديد سير التصحيح وإذا اكتشف خلل ما في التصحيح فى إحدى الغرف أو أحد المظاريف يطلب من الذين قاموا بتصحيح المظروف إعادة تصحيحه.

_  لا يجوز لرئيس لجنة التصحيح إعفاء أى مصحح من عملية التصحيح الا فى الحالات الضرورية ورئيس اللجنة مسؤولا عن ذلك.

_  مراجعة نموذج الإجابة المخصص للحجرة والتأكيد منه والالتزام به و مناقشة الإجابات الآخرى و اعتماده من الموجه العام .

_ توضع درجة الفقرة المقالية على يسار الإجابة وليست على إجابات الطالب .

_ التوقيع للمقدر والمراجع بجانب درجة السؤال المكلف بها بالاسم وعلى المرايا خارج الورقة.

_ تراجع مراجعة دقيقة الورقة الحاصلة على الدرجة النهائية وكذلك الورقة الحاصلة على صفر وتوقيع الموجه الأول على الغلاف بشكل واضح مع كتابة ( تستحق أو لا تستحق) .

_ ضرورة التنبيه على مقدرى الدرجات والمراجعين عدم تغيير السؤال الذى اسند إليهم وتم إثباته فى الكشوف الرسمية حتى نهاية التصحيح.

_ عدم وضع خطوط حمراء تحت إجابة الطالب لأى سبب. من الأسباب ولا تشطب أى إجابة للطالب حتى لو خطأ ويوضع بجانبها علامة خطأ أو الدرجة المقدرة إذا كان الإجابة صحيحة .

_  يتم توزيع الدرجات على جزئيات السؤال المقالى ويكتب حاصل جميع الجزئبات على صورة بسط ومقام ثم تفقط الدرجة المعطاه.

_  فى حالة تكرار  إجابة الفقرة المقالية يتم تقديرها مرة أخرى باهتمام ويضع للطالب الدرجة الأعلى ويكتب على الإجابة ذات الدرجة الأقل سبق تقديرها.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإدارات التعليمية التربية والتعليم الرياضيات امتحان الجبر للشهادة الأعدادية

إقرأ أيضاً:

السؤال الذي ينقذك حين لا ينقذك أحد

هناك لحظة يا صديقي يتوقف فيها الإنسان أمام نفسه كما لو أنه يراها لأول مرة؛ لحظة لا تعود فيها الإجابات القديمة قادرة على تهدئة القلق الذي يتحرك تحت الجلد. في تلك اللحظة لا نبحث عن يقين جديد بقدر ما نبحث عن مساحة نتنفس فيها، مساحة تقول لنا إن الضياع ليس خطيئة، وإن السؤال ليس علامة ضعف بل بداية فهم أعمق لما يحدث داخلنا.
وما يجعل السؤال خلاصًا في أوقات كهذه هو أنه يوقظ شيئًا في أعماقنا كان نائمًا لسنوات طويلة. عزيزي القارئ، المجتمع يحب الإجابات لأنها تمنح شعورًا بالبقاء في منطقة آمنة، لكن الفلسفة – ذلك الفن القديم الذي يعلّمنا كيف ننظر للعالم – تخبرنا أن السؤال هو الخطوة الأولى للخروج من الظلام. السؤال حركة، والروح التي تتحرك تبدأ في التعافي مهما كان الألم الذي تحمله.
والحقيقة أن أغلب أسئلتنا ليست موجهة إلى العالم، بل إلينا نحن. نحن نسأل كي نفهم ما الذي جرحنا، وما الذي لم نعد قادرين على احتماله، ولماذا فقدت أشياء كثيرة قيمتها في أعيننا دون أن نفهم السبب. السؤال هنا لا يهدد استقرارنا بل يكشف هشاشته، يزيل الطبقات التي غطينا بها خوفنا، ويجعلنا نرى الحقيقة كما هي لا كما تعلمنا أن نقولها.
يا صديقي، السؤال ليس محاولة للهرب من الواقع، بل جرأة على مواجهته. لأن الإنسان حين يصبح أسيرًا لإجابات لم يخترها بنفسه، يعيش كأن حياته مُدارة من بعيد، بينما السؤال يعيد إليه مركزه، يعيد إليه صوته الذي نسيه وسط الضجيج. والسؤال الجيد لا يقدم خلاصًا سريعًا، لكنه يفتح بابًا كان مغلقًا في الداخل، بابًا لو فُتح تتغيّر طريقة رؤيتك لكل شيء.
ولأن الفلسفة بطبيعتها لا تفرض عليك طريقًا بل تكشف لك طرقًا جديدة، فإن السؤال الفلسفي يمنحك مساحة تُعيد فيها ترتيب فوضاك الداخلية. قد لا تجد جوابًا فورًا، وقد يظل السؤال معلقًا وسط الحياة مثل علامة استفهام كبيرة، لكنه رغم ذلك يمنحك قوة؛ قوة أن تعترف بأنك تبحث، وأنك لست متفرجًا على وجودك بل مشاركًا فيه.
عزيزي القارئ، نحن لا ننجو بالإجابات السهلة، ولا بالطرق التي سار فيها الجميع قبلنا. نحن ننجو حين نمتلك شجاعة أن نسأل: ماذا يحدث لي؟ ولماذا؟ وإلى أين أمضي؟ وهذه الأسئلة ليست دليل ضياع… بل دليل حياة. فالمياه الراكدة قد تبدو هادئة، لكنها بلا نبض. أما السؤال فهو الموج الذي يحرك الروح، يزعج سكونها، لكنه يوقظها في الوقت نفسه.
وفي النهاية، حين يصبح السؤال خلاصًا، فهذا يعني أنك بدأت ترى نفسك بصدق، وأن الرحلة الحقيقية قد بدأت. لا تخف من السؤال يا صديقي، لأن السؤال – وحده – يعرف الطريق إلى الباب الذي تنتظره روحك منذ زمن طويل.

كاتب في السرديات الثقافية وقضايا الشرق الأوسط
[email protected]

مقالات مشابهة

  • أزمة طائرات إيرباص مع العواصف الشمسية.. إليك الإجابة عن أبرز الأسئلة
  • تعليم قنا يعلن تشكيل المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب المرحلة الإعدادية
  • المركز الوطني لتطوير المناهج يواصل تطوير بنوك الأسئلة والامتحانات الوطنية في الرياضيات والعلوم
  • وكيل تعليم بورسعيد يتفقد مدرسة صفية زغلول الإعدادية بنات
  • السؤال الذي ينقذك حين لا ينقذك أحد
  • كارداشيان تفجر مفاجأة صادمة بعد فحص دماغي جديد
  • «التعليم» تحدد ضوابط عقد امتحانات نصف العام 2026 لصفوف النقل والشهادة الإعدادية
  • قطار تالجو.. مواعيد وأسعار التذاكر اليوم السبت 29 نوفمبر 2025
  • مواصفات ورقة امتحانات الفصل الدراسي الأول بجامعة القاهرة
  • 8 قرارات جديدة لمجلس جامعة القاهرة