بعد 8 سنوات من التوقيع.. السيسى وبوتين يشهدان الصبة الخرسانية للوحدة الأخيرة للمفاعل النووي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
علاقة تاريخية ممتدة منذ سنوات مع روسيا كان نتاجها مشروع المفاعل النووى المصرى.
ويسير إنشاء المشروع النووى طبقا للجدول الزمني على الرغم من التحديات العالمية الا أن المشروع قطار لايتوقف حتى يصل لمحطته الأخير بتشغيل المفاعل النووي المصري السلمي .
توقيع عقود انشاء المفاعل النوويوكما وقع الرئيسان المصرى والروسى عقود انشاء المشروع فى فى 19 نوفمبر 2015 يعودا غدا فى 23 بناير 2024 ليشهدا الصبة الخرسانية الأخيرة للمفاعل لتبدء بعدها مرحلة الانشاءات الكبرى والتى تنتهى خلال 4 سنوات وتبدء مرحلة الانجاز الأكبر وهى مرحلة التشغيل لتمتلك بذلك مصر مفاعلها النووى ويتحقق الحلم الذى طال انتظاره.
حيث يشهد غدا الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراسم عملية الصبة الخرسانية الأولى التي ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، غدا الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
ووفقا للعقود المبرمة بين الجانبين على تعزيز المشاركة المخلية تكون نسبة المشاركة المحلية للوحدة الأولى والثانية بنسبة 20-25% وللوحدة الثالثة والرابعة بنسبة 30-35%. وهناك عدد من الشركات المصرية يقوم بتنفيذ أعمال حاليا بالموقع وشركات أخرى تقوم ببعض أعمال التوريدات اللازمة للمشروع
وقال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية فى تصريحات سابقة أن استمرار مصر فى تنفيذ المشروع طبقا للجدول الزمنى دليل على قوة الاقتصاد المصرى، فليس هناك دولة ضعيفة تستطيع أن تنفذ مشروعا على مدى عشر سنوات دون معوقات.
وأكد الوكيل أن سعر صرف الدولار ليس له تأثير على مشروع المفاعل النووي المصري، حيث تضمنت العقود مع الجانب الروسى على قرض روسى ومشاركة مصر بالجنيه المصرى، وسوف يتم سداد القرض بعد تشغيل المشروع وجنى ثماره وبالتالى لا يعانى المشروع إطلاقا من أى مشاكل فى التمويل
فتمويل مشروع الضبعة يأتي من خلال قرض حكومي وفق الاتفاقية المالية الحكومية الموقعة من الجانبين المصري والروسي، وبموجب هذه الاتفاقية تمنح الحكومة الروسية للحكومة المصرية ائتمان لتمويل نسبة 85% من قيمة عقود تنفيذ المشروع، وتبلغ 25 مليار دولار ومثل هذا النوع من الاتفاقيات يتميز بشروط تمويلية ميسرة تتمثل في أقل معدل للفائدة وذلك مقارنة بالقروض الممنوحة من البنوك التجارية والمؤسسات التمويلية الدولية.
وأكد الوكيل أنه وفق الاتفاقية المالية، فإن القرض المقدم من الجانب الروسي يتم سداده على مدى 22 عاما بعد الانتهاء من الاستلام الإبتدائي للوحدات النووية أي من المردود العائد من بيع الكهرباء المولدة من المحطة.
ومحطة الضبعة النووية هي أول محطة طاقة نووية في جمهورية مصر العربية والجاري إنشاؤها بمدينة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وستتكون المحطة من أربع وحدات لتوليد الطاقة مزودة بمفاعلات الجيل الثالث المتطور VVER1200 - مفاعلات مياه مضغوطة – بقوة 1200 ميجاوات لكل وحدة وهي التكنولوجيا الأحدث حالياً والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي حيث أن هناك أربع وحدات تشغيلية في دولة روسيا مزودة بمفاعلات من هذا النوع عبارة عن اثنتان في محطة نوفوفورونيج واثنتان بمحطة لينينغراد النوويتين، أما خارج روسيا دخلت وحدة طاقة مماثلة الخدمة في محطة الطاقة النووية البيلاروسية بعد ربطها بشبكة الكهرباء للبلاد في نوفمبر 2020.
ويتم بناء محطة الضبعة النووية وفقًا لمجموعة من العقود دخلت حيز النفاذ في 11 ديسمبر 2017، ووفقا للالتزامات التعاقدية، لن يقتصر دور الجانب الروسي على إنشاء محطة توليد الكهرباء فحسب، بل سيقوم أيضا بتوريد الوقود النووي الروسي طوال دورة حياة المحطة، فضلا عن تقديم المساعدة للشركاء المصريين في دعم وتدريب الموظفين على تشغيل المحطة وخدمتها على مدار السنوات العشر الأولى من تشغيلها. كما أن الجانب الروسي سيقوم ببناء منشأة تخزين خاصة وكذا توصيل حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفاعل النووى السيسي الرئيس الروسى هيئة المحطات النووية الضبعة المفاعل النووی الجانب الروسی مشروع الضبعة محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
مدبولى: الاتوبيس الترددي أحد أهم مشروعات النقل الجماعى النظيفة صديقة البيئة
بدأ اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الفريق المهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، جولته التفقدية لمتابعة جاهزية المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي BRT الممتدة من محطة تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي وحتى محطة أكاديمية الشرطة؛ تمهيدا لتشغيلها لجمهور الركاب.
ويشارك في الجولة كل من الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس/ أيمن عطية، محافظ القليوبية، واللواء ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل للنقل البري، واللواء المهندس طارق عبد الجواد، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا المشروع يعد أحد أهم مشروعات النقل الجماعى النظيفة، صديقة البيئة، التى تقدم خدمة مميزة للمواطنين.
وأوضح الفريق مهندس كامل الوزير أهمية مشروع الأتوبيس الترددي، الذي يأتي تنفيذه في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتوسع في إنشاء وسائل النقل الجماعي صديق البيئة، مشيرا إلى بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي BRT، الممتدة من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي وحتى محطة أكاديمية الشرطة بطول 35 كم لخدمة مستخدمي الطريق الدائري.
وأكد نائب رئيس الوزراء أهمية مشروع الأتوبيس الترددي BRT، الذي من شأنه أن يسهم في تيسير حركة تنقل المواطنين في إطار مخطط الحفاظ على الانضباط والسيولة المرورية بالطريق الدائري، كما سيسهم هذا المشروع في تشجيع وتعظيم منظومة النقل الجماعي، من خلال جذب مستخدمين جدد للمواصلات العامة، بدلا من السيارات الخاصة، وخاصة أن هذه الأتوبيسات ستقدم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين، بالإضافة إلى المحافظة على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الناتجة من عوادم السيارات حيث ستكون جميع الأتوبيسات التي سيتم تسييرها أتوبيسات كهربائية صديقة للبيئة.
وفي الوقت نفسه، أكد الفريق كامل الوزير أن المشروع سيسهم في ربط التقاطعات الرئيسية على الطريق الدائري، مثل تقاطع السويس، وتقاطع عدلي منصور، وتقاطع المرج، وتقاطع مسطرد، مضيفا: يعتبر هذا المشروع أحد الشرايين الرئيسية التي ستسهم في ربط شرق العاصمة بغربها مع الاتصال بالعاصمة الإدارية الجديدة بوسيلة نقل واحدة سريعة وحضارية ونظيفة وآمنة؛ ليتكامل مع وسائل النقل الأخرى؛ حيث يتبادل الخدمة مع كل من: (مترو الخط الأول في محطتي الزهراء - المرج)، و (مترو الخط الثالث في محطتي عدلي منصور - إمبابة)، و( القطار الكهربائي الخفيف LRT في محطة عدلي منصور)
وبدأت الجولة من محطة الأتوبيس الترددي BRT بتقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي؛ حيث استمع رئيس مجلس الوزراء ونائبه للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، لشرح من المهندس محمود الشيخ، مدير المشروع، حول مراحل تنفيذ المشروع، الذي يبلغ طوله 110 كيلو مترات ، ويتم تنفيذه على ثلاث مراحل ويشمل 48 محطة، بالإضافة إلى مواقف ومحطة شحن رئيسية + 3 محطات شحن فرعية.
وقال مدير المشروع: تشمل المرحلة الأولى التي سيتم تشغيلها لجمهور الركاب 14 محطة في المسافة من إسكندرية الزراعي حتى أكاديمية الشرطة وهي محطات: (عدلي منصور "محطة غير نمطية " - عدد 2 محطة سطحية بكوبري مشاة " بهتيم وأكاديمية الشرطة " – عدد 11 محطة سطحية بنفق مشاة " وهي محطات: (إسكندرية الزراعي والعقيد أحمد عبد الرحيم وشبرا بنها ومسطرد والخصوص والمرج والقلج ومؤسسة الزكاة، والفريق إبراهيم العرابي، والسلام وطريق السويس" ).
ولفت مدير المشروع إلى أنه جار العمل في المرحلة الثانية بعدد 21 محطة في المسافة من المشير طنطاوي حتى تقاطع الفيوم متضمنة 3 محطات بمحور المريوطية الهرم - الملك فيصل – ترسا، ومحطة المتحف المصري الكبير (إسكندرية الصحراوي)، على أن يتم استكمال العمل في محطات المرحلة الثالثة بعدد 13 محطة، وذلك في المسافة من إسكندرية الزراعي حتى إسكندرية الصحراوي بعد إنهاء التوسعة بتلك المسافة.
وعقب ذلك، قام رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، بتفقد المحطة الأولى (نفق المحطة - شباك التذاكر - مدخل المواطنين)، حيث تم استعرض كل ما يتعلق بهذه المحطة السطحية، التي يتم وصول جمهور الركاب إليها من خلال نفق مشاة، وتخدم طريق مصر إسكندرية الزراعي، والقادمين من مدينة بنها، وطوخ، وقليوب وتوابعها، وكذلك القادمين من مدينة شبرا الخيمة وتوابعها.
واستقل رئيس مجلس الوزراء ونائبه للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أحد أتوبيسات مشروع الأتوبيس الترددي BRT، مرورا بمحطاته المختلفة، وتم تفقد عدد منها مثل محطات: (القلج وهي محطة سطحية يتم وصول جمهور الركاب إلى المحطة من خلال نفق مشاة وتخدم منطقة القلج وطريق محمد نجيب وتوابعهما وكذلك محطة السلام السطحية التي يتم وصول جمهور الركاب إليها من خلال نفق مشاة وتخدم منطقة السلام وموقف السلام وكذلك مدينة النهضة واستاد السلام، بالإضافة إلى محطة أكاديمية الشرطة (محطة سطحية)، التي يتم وصول جمهور الركاب إليها، من خلال كوبري مشاة وتخدم منطقة الزهراء مدينة نصر والتجمع الأول وأكاديمية الشرطة.