جدة تحتضن أكبر مؤتمر عالمي لطب الأطفال في أبريل القادم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ينظم قسم الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة أكبر ملتقى علمي في الرابع والعشرين من أبريل القادم، والذي يناقش أبرز المستجدات في طب الأطفال، من خلال نخبة من أطباء الأطفال من مختلف أنحاء العالم على مدى ثلاثة أيام.أبرز المستجدات في طب الأطفالوأوضح رئيس المؤتمر استشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز، البروفيسور عبد المعين عيد الأغا، أن الملتقى العلمي الخامس لصحة الطفل، يناقش أبرز المستجدات في طب الأطفال، من خلال نخبة من أطباء الأطفال من مختلف أنحاء العالم، بجانب محاضرات مخصصة لطلبة الطب، وورش عمل مخصصة للأطباء المقيمين، بالإضافة إلى أنشطة مصاحبة للملتقى.
وقال إن القائمين على المؤتمر حريصون على مشاركة ونوعية المتحدثين من كبار الأطباء على المستويين المحلي والعالمي لطرح العديد من القضايا الصحية المتعلقة بصحة الطفل في مختلف مراحله العمرية.بحث أساليب واستراتيجيات التشخيصوبيّن أن المؤتمر يبحث خلال أيامه المناقشات القوية حول الأساليب والإستراتيجيات المتعلقة بالتشخيص، والوقاية، وإدارة أمراض الأطفال، إلى جانب استكشاف الأفكار والمفاهيم الجديدة على نطاق عالمي، مشيراً إلى أن المؤتمر معتمد بعدد ساعات تعليم طبي مستمر من هيئة التخصصات الصحية.
أخبار متعلقة تدشين أول محكمة تنفيذ إدارية في المملكةالحرب على غزة.. ارتفاع عدد الشهداء إلى 25295
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة قسم الأطفال جامعة الملك عبدالعزيز جدة ملتقى علمي الأطفال المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر الأعمال العُماني الشرق أفريقي
العُمانية: انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الأعمال العُماني الشرق أفريقي ومعرض شرق أفريقيا للتجارة والاستثمار 2025 (اكسبو ايتكس)، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع شركة التقنيات الرقمية العالمية، وبرعاية صاحب السمو السيد ثويني بن سيف آل سعيد.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية الإقليمية، مع المسؤولين الحكوميين، وقادة الصناعة، والمستثمرين، وممثلي التجارة من دول شرق أفريقيا مثل كينيا وتنزانيا وأوغندا والصومال ورواندا، إلى جانب سلطنة عُمان.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 20 من الخبراء الاقتصاديين، فيما شاركت أكثر من 30 شركة من سلطنة عُمان وشرق أفريقيا في المعرض المصاحب للمؤتمر لاستعراض أحدث التقنيات والحلول والخدمات في قطاعات متعددة تشمل الزراعة، والطاقة النظيفة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا.
استعرض المؤتمر فرص التعاون في عدد من القطاعات الحيوية، من بينها: التجارة والاستثمار، والتنمية المستدامة والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، والبنية الأساسية والخدمات اللوجستية، والأعمال الزراعية والأمن الغذائي، والتعليم وتطوير رأس المال البشري، والابتكار.
وأشار سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إلى أن هذا المؤتمر يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي والتجاري بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، مشيرًا إلى إن استضافة هذا المؤتمر والمعرض تأتي انطلاقًا من إيمان الغرفة العميق بأهمية بناء شراكات إقليمية فاعلة تسهم في دعم التنمية المستدامة، وفتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات حيوية واعدة.
وأوضح سعادته في كلمته أن العلاقات العُمانية الأفريقية ممتدة في جذور التاريخ، حيث ارتبطت سلطنة عُمان بدول شرق أفريقيا بروابط ثقافية وتجارية قوية منذ قرون طويلة، وامتدت عبرها حركة التبادل التجاري والمعرفي، ونسجت من خلالها علاقات إنسانية واقتصادية شكّلت قاعدة متينة للتعاون المشترك، مؤكدًا أن هذه العلاقات تشهد مرحلة جديدة من النمو والتكامل، قائمة على رؤية واضحة نحو مستقبل اقتصادي مشترك، ويقوده القطاع الخاص في كلا الجانبين.
من جانبه أوضح فائز بن محمد الشكيلي الرئيس التنفيذي لشركة التقنيات الرقمية العالمية أن تنظيم مؤتمر الأعمال العُماني ـ الشرق أفريقي ومعرض شرق أفريقيا للتجارة والاستثمار 2025 يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس حرص سلطنة عُمان على تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي مع دول شرق أفريقيا، كما يعد المؤتمر فرصة حيوية لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة، حيث يجمع تحت مظلته نخبة من المسؤولين الحكوميين، وقادة الأعمال، والمستثمرين، وصناع القرار من مختلف القطاعات الحيوية، ويأتي تتويجًا للعلاقات المتنامية بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، وتجسيدًا للرغبة المشتركة في بناء شراكات اقتصادية قائمة على أسس التفاهم والتكامل والمصالح المتبادلة.
وأشار في كلمته إلى أن المؤتمر يشكل نقطة انطلاق لمرحلة أكثر ازدهارًا من الشراكات بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، مؤكدًا على أن المؤتمر يمثل فرصة استراتيجية لإيجاد قنوات فعالة للحوار الاقتصادي المباشر، واستكشاف فرص التعاون والاستثمار في قطاعات حيوية تشكل ركيزة مهمة في مسارات التنمية المستدامة لدى الجانبين، كما تسهم هذه الفرص في تعزيز حضور القطاع الخاص، وإيجاد بيئة عملية لتقريب وجهات النظر، والوصول إلى مشاريع تجارية واستثمارية حقيقية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الروابط الثقافية والتاريخية المتجذرة بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، مما يدعم العلاقات التجارية والشراكات المستقبلية بين الجانبين.