خاص – مكتب أثير في دمشق

ستصبح سلطنة عمان في السنوات القليلة المقبلة من الدّول التي تنتج مشروعات سينمائية هامة، وستكونُ حاضرةً بقوة على السّاحتين العربية والعالمية، فالشغف والعشق للسينما موجود.

بهذهِ الكلمات بدأ المخرج السّينمائي وليد أحمد درويش حديثه وهو يصف السّينما العمانية، بعد مشاركته في مهرجان الشّرقية السّينمائي الدّولي بنسخته الثانية، كرئيس للجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة، وأكمل قائلاً: إن اختياري كرئيسِ تحكيم لإحدى اللجان، كان بمثابة فخر كبير لي، وهي مسؤوليّة حملتها على عاتقي، وكانت تجربة ثريَّة جميلة ومفيدة على كل الأصعدة، وتسنّى ليّ التعرفُ على مجموعةٍ من الفنانين الموهوبين سواء كانوا ممثلين أو مخرجين من دول العالم كافة، وكنت حريصاً مع أعضاء اللجنةِ على اختيار الأفلام بعنايةٍ فائقة، وبقواعدَ سينمائيةٍ دقيقة، أثناء مشاهدة الأفلام الثمانية عشر المشاركة والتي تأهلت الى النهائيات.

وفاز بالجائزة الأولى فيلم باكستاني كأفضل فيلم روائي, وفاز بجائزة لجنة التحكيم فيلم مصري يتحدث عن فلسطين والقضية الفلسطينية بشكل مميز، أما الفيلم الروائي القصير للمخرجة السورية روبين عيسى والذي يحمل اسم “فيلم طويل جداً” فحصل على تنويهِ لجنة التحكيم إضافة لفيلم كويتي.

وأضاف قائلاً: هذا المهرجان برغم حداثته إلا أنه حجزَ مكاناً له على خارطة المهرجانات السينمائية المهمة، وأقيم في ولاية صور العمانية تزامناً مع تسميتها عاصمةً للسياحة العربية،وترافق المهرجان مع مجموعة من النشاطات والفعاليات الثقافيّة والفنية، وبمشاركة واسعة من أغلب الدول العربية والعالمية من الصين وكندا ومصر والكويت وغيرها من الدول.

وأشار المخرج السّينمائي وليد أحمد درويش إلى أن السّينما العمانية تتطور بسرعة، وهناك إدارة صحيحة ترأسها الجمعية العمانية للسينما برئاسة الدكتور حميد العامري، وأضاف قائلاً: أول فيلم سينمائي عماني أُنتج عام 2006 ومنذ ذاك الوقت أقيم في عمان ما يزيد على عشرة مهرجانات سينمائية تفوقت من خلالها على كثير من الدول السبّاقة في الإنتاج السينمائي منذ الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وبالتالي فنحن نشهد تطوراً متسارعًا قوامه شباب سينمائي مبدع وما ما يلزمه القليل من التدريب وبناء القواعد السينمائية الصحيحة وتوزيع الإمكانيات بالشكل الصحيح ليتسنى لهم إنجاز سينما احترافية أكثر.

وأردف بالقول:خلال العروض شاهدنا عدداً من الأفلام السينمائية العمانية الجميلة المتكاملة العناصر سواء إن كان على مستوى الإخراج أو النص والقصة والتمثيل، برغم أن بعضها كان بمثابة التجربة الأولى للمخرج أو الكاتب، ولكنّها وصلت إلى ما يزيد عن خمسين بالمئة في استخدام القواعد السينمائية الدقيقة والصحيحة.

وشبّه المخرج السّينمائي وليد أحمد درويش السينما العمانية بالسّينما الفرنسيّة والسوريّة موضحاً أن وجه التّشابه فيما بينهم هو التّركيز على تقديم السّينما الواقعية، فأغلب الأفلام العمانيّة هي قصص تجسّد الواقع والمجتمع العمانيّ والبيئة العمانية، وتحمل رسائل إنسانيّة تربوية، وتمثّل حالة فكريّة تستطيع من خلالها أن توجّه المجتمع وتعلّمه.

واستطرد قائلاً:نتمنى أن نشهد عملاً عمانياً سورياً مشتركاً، وهناك بعض المشاريع المشتركة التي قد تبصر النور قريباً.

وختم حديثه قائلاً: كلّ شيء في عُمان جميل ونظيف، وما استرعى انتباه الجميع هو الطّراز العمراني الموحّد في كلّ السّلطنة والاهتمام الكبير بالبيئة، فزرنا مثلاً محمية للسّلاحفِ البحريّة.

باختصار كلّ مافي السّلطنة جميل ومثير للإعجاب.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: مكتب

إقرأ أيضاً:

فوز "العمانية لنقل الكهرباء" بجائزتين في "قيادة الطاقة النظيفة"

 

 

مسقط- الرؤية

فازت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء بجائزتين مرموقتين ضمن حفل جوائز عُمان لقيادة الطاقة النظيفة 2025، إذ يأتي هذا التتويج تقديرًا لجهود الشركة في تعزيز كفاءة الأنظمة وتطوير بنية تحتية للطاقة الحيوية والمرنة تستجيب للنمو المتسارع والاتجاهات الوطنية والعالمية نحو الطاقة المتجددة.

وتُعد جوائز عُمان لقيادة الطاقة النظيفة من المبادرات الوطنية البارزة التي تسلّط الضوء على التميز والابتكار والإسهامات المؤثرة في قطاع الطاقة النظيفة، إذ تستهدف تكريم المؤسسات والأفراد الذين يسهمون في دعم الحلول المستدامة وتطوير تقنيات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية والممارسات البيئية. كما تؤكد هذه المبادرة التزام السلطنة بتمكين بيئة طاقة متطورة ومرنة تتوافق مع التوجهات المستقبلية ورؤية "عُمان 2040".

وحصدت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء جائزة شركة العام في مجال الطاقة الشمسية (فئة الهيكلة) ضمن جوائز التميّز في الأعمال، تقديرًا لصدارتها في الحصول على شهادة اعتماد أنظمة الإدارة المتكاملة، كونها أول مؤسسة عُمانية ومن بين الأوائل في المنطقة تحقق هذا الاعتماد، كما فازت الشركة بجائزة أفضل ابتكار للتكنولوجيا الذكية لعام 2025 ضمن جوائز التميّز في التكنولوجيا والابتكار، عن مشروع تطوير أدوات التنبؤ بمصادر الطاقة المتجددة الذي يجسد تبني الشركة للتقنيات الحديثة والذكاء الصناعي في دعم جاهزية الشبكة وتحسين كفاءتها.

وقال المهندس هشام بن عبدالله الريامي، الرئيس التنفيذي للشركة (بالوكالة)، إن هذا الإنجاز يمثل محطة مهمة تعكس الجهود المبذولة لتعزيز الأداء وإبراز دور الشركة في قيادة التحول في قطاع الطاقة، مضيفا: ""نحن فخورون بالفوز في فئتين أساسيتين ضمن جوائز عُمان لقيادة الطاقة النظيفة 2025، وهو تأكيدٌ لالتزام الشركة العُمانية لنقل الكهرباء بالابتكار والتميز التشغيلي ودعم أهداف التحول في الطاقة نحو مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة، كما يعكس هذا الإنجاز تفاني فرق العمل التي تعمل وفق أعلى المعايير وتتبنى أحدث التقنيات لتحقيق تغيير إيجابي في قطاع الطاقة. وسيمثل هذا الفوز حافزًا لمواصلة تعزيز جاهزية الشبكة وتحقيق طموحات عُمان المستقبلية."

وتعكس هذه الجوائز حرص الشركة على الارتقاء بمستوى جودة وكفاءة الأعمال، وتعزيز مرونة الشبكة الوطنية، وبناء منظومة طاقة ذكية قادرة على مواكبة متطلبات الحاضر والتوسع المستقبلي، وفق أعلى المعايير المعتمدة عالميًا.

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي ودوره في بناء التحولات الكبرى
  • قطاع التأمين في سلطنة عمان يظهر تحسنا في الأداء خلال الربع الثالث من 2025
  • 6.1% إرتفاع إنتاج الكهرباء قي سلطنة عمان بنهاية أكتوبر
  • فوز "العمانية لنقل الكهرباء" بجائزتين في "قيادة الطاقة النظيفة"
  • الرئيس عون يزور سلطنة عُمان الثلاثاء والأربعاء المقبلين
  • جلسة خاصة مع المخرج يسري نصر الله ضمن فعاليات مهرجان القاهرة للفيلم القصير
  • فيلم مارتـي سوبريم .. تيموثي شالاميت يقود أعنف رحلة سينمائية في 2025
  • محمد سامي عن تعاون زوجته مي عمر مع مخرج أخر: «أنا زوجها مش أبوها»
  • المخرج محمد إمام يحيي صناع فيلمه الجديد ويشيد بأداء نجومه
  • محمد دياب: التحضير المكثف أساس نجاح أي عمل سينمائي