الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع في محيط مستشفى «الأمل» بخان يونس خطير جدا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الوضع في محيط مستشفى «الأمل»، في خان يونس، جنوب قطاع غزة، لا يزال خطيراً جداً، وسط استمرار القصف الوحشي من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحاصر محيط المستشفى.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الاثنين، بأن طواقم الإسعاف تواجه صعوبات كبيرة في الوصول للجرحى، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على محافظة خان يونس.
وأعربت الجمعية عن قلقها الشديد على الطواقم الطبية في المستشفى التابع للجمعية في خان يونس، إثر انقطاع كامل خدمات الاتصالات والانترنت، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية طواقمها العاملة في مقر الجمعية ومستشفى الأمل، وآلاف النازحين داخل مقراتها.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، في تقرير قبل قليل، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض معارك عنيفة في خان يونس، قد تكون الأكثر قوة منذ بدء عمليات التوغل البرية في ديسمبر الماضي، عندما دخلت القوات لأول مرة إلى أجزاء من جنوب غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني خان يونس مستشفى الأمل الهلال الأحمر الفلسطینی خان یونس
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يدفع بنحو 10,5طن مساعدات و91 ألف قطعة ملابس شتوية إلى غزة
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 83، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 83، نحو 10,500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 5,500 طن سلال غذائية و دقيق، وأكثر من 2,800 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 1,270 طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 32 ألف بطانية، ونحو 91,400 قطعة ملابس شتوية، أكثر من 1,150 مرتبة، وأكثر من 11,900 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.