بوابة الوفد:
2025-07-13@00:42:07 GMT

الاتحاد الأوروبي يرمي بطوبة أشرس حروب العالم

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

في ظل الحروب المتأججة التي تعصف بالعالم وتخوفات الملايين من أشعال فتيل حرب عالمية كبرى، تقبع الكيانات الكبرى المنوطة بالتهدئة في ركنها الصامت دون إتخاذ مواقف جادة وصارمة لوقف النزيف اليومي.

ولعل أشهر تلك الكيانات هو الإتحاد الأوروبي الذي يندد بالتصريحات في محافله الدولية ثم يتقهقهر متراجعًا أمام توقيع العقوبات أو فرض موقف دولي وخاصة تجاه حربي غزة وأوكرانيا.

 

الاتحاد الأوروبي يعترف بفشله في إيقاف حرب غزة 

في هذا السياق كشف الاتحاد الأوروبي عن نتائج  "الضغوط على إسرائيل من قبل المفوضية الأوروبية بهدف الوصول لهدنة إنسانية في غزة".

وأعترف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لويس بينو، في تصريحات لوكالات عربية إن "قدرات الاتحاد الأوروبي محدودة فيما يتعلق بوقف الحرب في غزة".

وأضاف بينو: "لا يمكننا اتخاذ قرارات أقوى من ذلك، فإسرائيل دولة شريكة وصديقة للاتحاد الأوروبي، وهناك دول في الاتحاد الأوروبي لديها علاقات قوية وتاريخية مع إسرائيل، وإذا تحدثنا عن استخدام أدوات أقوى لوقف الحرب يجب أن يكون هناك إجماع في مجلس الاتحاد الأوروبي، وهو أمر غير موجود".

وأكد على "ضرورة البدء بالحديث عن خطط ملموسة لحل الدولتين"، مبينا أن "حل الدولتين سيكون في صلب مباحثات اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وليس فقط وقف إطلاق النار".

الاتحاد الأوروبي غير قادر على توقيع عقوبات على روسيا

كما كشفت صحيفة أمريكية، نقلا عن دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى، أن الاتحاد الأوروبي يواجه صعوبات في وضع إجراءات جديدة ضد روسيا، بسبب نفاذها الفعلي.

وذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، نقلاً عن الدبلوماسي الأوروبي، أن المشكلة الكبرى هي أن "جميع المنشآت الكبيرة تخضع بالفعل للعقوبات وهناك بعض القطاعات والمجالات التي لا يمكن اتخاذ اجراءات ضدها وبينها الأسلحة النووية".

ولفتت الصحيفة إلى أن عددًا من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المجر، عارضت فرض عقوبات على القطاع النووي الروسي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا، لا تريد فرض عقوبات على الغاز الطبيعي المسال الروسي.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة غربية أن الاتحاد الأوروبي بدأ مناقشة عقوبات جديدة ضد روسيا، والتي يعتزم اعتمادها بحلول 24 فبراير.

الاتحاد الأوروبي بلا موقف ضد هجمات الحوثيين

من جهة أخرى أعلن الاتحاد الأوروبي أمس عن  الدول الأعضاء في الاتحاد إلى اتفاق "من حيث المبدأ" على القيام بعملية عسكرية لتأمين حركة الشحن البحري التجاري في البحر الأحمر، حسبما صرح جوزيب بوريل مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد، بعد اجتماع مع وزراء خارجية دول التكتل في بروكسل.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه لا يعتزم المشاركة في الهجمات الأمريكية الحالية ضد مواقع الحوثيين في اليمن. وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا وآخرون هجمات ضد أهداف للحوثيين في المنطقة.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن المهمة سوف تبدأ الشهر المقبل، بغرض وضع نهاية للهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين في اليمن على حركة النقل البحري في البحر الأحمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حرب غزة إسرائيل علاقات قوية روسيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي:نرفض أي تغيير ديموغرافي أو جغرافي في قطاع غزة

الثورة/

عبر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس بوينو، أمس الخميس، عن رفض الاتحاد أي تغيير ديموغرافي أو جغرافي في قطاع غزة.

وقال بوينو، في تصريحات صحفية، إن “غزة جزء من أي دولة فلسطينية مستقبلية، ويجب ألا يكون هناك تهجير بأي حال”.

وطالب بضرورة إيصال المساعدات بشكل مباشر إلى غزة، وزيادة الشاحنات وفتح معابر جديدة، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.

ومنذ 2 مارس الماضي، أعاد العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يفرض رسوماً جمركية 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
  • ليلى خالد... المرأة التي هزّت سماء العالم
  • يسرائيل هيوم: أوروبا قد تفرض عقوبات على إسرائيل من دون إجماع
  • الاتحاد الأوروبي يأسف لإدراج واشنطن مقررة أممية على قائمة العقوبات
  • الاتحاد الأوروبي: شراكتنا مع «آسيان» ركيزة لاستقرار العالم في زمن الاضطرابات
  • الاتحاد الأوروبي يدرس عقوبات سياسية على إسرائيل بسبب انتهاكات حقوق الإنسان
  • الاتحاد الأوروبي:نرفض أي تغيير ديموغرافي أو جغرافي في قطاع غزة
  • الاتحاد الأوروبي: اتفقنا مع إسرائيل لزيادة المساعدات إلى غزة
  • الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
  • الاتحاد الأوروبي يتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لاستئناف المساعدات إلى غزة