الإسباني رفاييل نادال يقود قائمة النجوم المشاركين في بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن الاتحاد القطري للتنس مشاركة النجم الإسباني رفاييل نادال في منافسات بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس والتي تقام خلال الفترة من 19 وحتى 24 فبراير المقبل بالدوحة.
وكان النجم الإسباني الذي يسجل عودة طال انتظارها للملاعب بعد أن أجبر على الغياب عن نسخة هذا العام من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بسبب تمزق صغير في العضلات، قد حصل على لقبه الوحيد في الدوحة في العام 2014 عندما تغلب على الفرنسي غاييل مونفيس بينما أحرز المركز الثاني في نسخة عام 2016 من البطولة بعد خسارته المباراة النهائية أمام الصربي نوفاك جوكوفيتش.
وبالإضافة إلى نادال الذي حصل على 22 لقبا في بطولات الغراند سلام، تشهد البطولة عودة المصنف الثالث على العالم دانييل ميدفيديف للدفاع عن لقبه بالإضافة إلى المصنف الخامس على العالم أندريه روبليف والمصنف أول عالميا سابقا، البريطاني أندي موراي.
وتشهد البطولة التي يبلغ مجموع جوائزها 1,395,875 دولارا أمريكيا وتقام ضمن فئة الـ 250 نقطة، مشاركة 28 لاعبا في منافسات الفردي بالإضافة إلى 16 فريق في منافسات الزوجي.
وقال كريم العلمي مدير البطولة في تصريح له بهذه المناسبة: "يسعدني أن أعلن عن عودة رفاييل نادال للملاعب مرة أخرى من خلال بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس 2024، فمن الرائع دائما أن تستقبل مدينة الدوحة النجم الإسباني الكبير على ملاعبها، وفي هذه البطولة التي شهدت تألقه في النسخ الماضية حيث يحظى نادال بقاعدة جماهيرية استثنائية تتوق لرؤيته مرة أخرى، ونثق في أن مشاركة نادال ستضفي المزيد من الزخم على بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس وعلى عالم التنس بصفة عامة".
من جهة أخرى توجه العلمي بالشكر والتقدير لشركة إكسون موبيل راعية اللقب ولبقية الشركات الراعية الأخرى ولجميع المؤسسات والجهات الحكومة المعنية على دعمها الكبير لبطولات الاتحاد على مدار السنوات الماضية وعلى مساهمتها خصوصا في نجاح بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس ووصولها لمكانة عالمية مرموقة.
بدوره أعرب طارق زينل، أمين السر العام للاتحاد القطري للتنس، والمنسق العام للبطولة عن سعادته بعودة النجم العالمي رفاييل نادال للمشاركة مجددا في بطولة الدوحة ليقود الكوكبة الكبيرة من اللاعبين الذين يشاركون في هذه النسخة الجديدة من البطولة.
وقال: "إنه من دواعي سرورنا أن يشارك النجم العالمي رفاييل نادال في هذه البطولة العريقة، فلطالما كانت الدوحة مرادفا للمستويات الكبيرة في رياضة التنس ولهذا لم يكن من المفاجئ أن تشهد البطولة مشاركة العديد من النجوم منذ انطلاقتها في 1993.
يذكر أن بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس للرجال، قد حصلت على جائزة أفضل بطولة في فئة الـ 250 نقطة في خمس مناسبات في أعوام (2015 و2017 و2019 و2021 و2022).
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
كرة القدم قد لا تعود إلى عهدها القديم بعد انطلاق مونديال الأندية
ميامي «د.ب.أ»: يعد أكثر من عام من الغموض والانتقادات، انطلقت بطولة كأس العالم للأندية في ميامي فجر اليوم الأحد، وسط تكهنات بألا تعود كرة القدم كما كانت... على الأقل هذا ما كان يقوله دائما جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال إنفانتينو هذا الأسبوع على هامش جدول الأعمال المزدحم الخاص بالبطولة التي تستمر لمدة شهر في 11 مدينة بالولايات المتحدة "ستكون هذه البطولة بداية لحدث تاريخي سيغير رياضتنا نحو الأفضل".
وأكد إنفانتينو إن الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص كانت تنتظر هذه البطولة ، ورغم الرفض والعقبات الكبيرة، فقد نجح رئيس فيفا في تحويل مشروعه الشخصي الشغوف إلى حقيقة.
وكان المحامي السويسري، الذي يشغل أحد أقوى المناصب في العالم كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم، حاضرا في ملعب هارد روك الممتلئ إلى حد كبير لمشاهدة تعادل إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي سلبيا مع فريق الأهلي المصري في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية الموسعة.
ربما كانت نتيجة المباراة مخيبة للآمال، لكن البطولة التي انطلقت بحفل افتتاح فخم تضمن موسيقى وألعابا نارية، كانت لحظة فخر كبير لإنفانتينو ودليلا قاطعا على نفوذه في أكثر الرياضات شعبية في العالم.
ورغم رهان إنفانتينو بشكل مستمر على نجاح البطولة ، لم يكن من الواضح مدى تعطش كرة القدم لبطولة نخبوية أخرى، لكن هذه البطولة كانت بمثابة وليدة قلبه، لدرجة أن اسمه محفور ليس مرة واحدة، بل مرتين، على كأس ذهبي عملاق من تصميم شركة "تيفاني آند كو"، سيرفعه الفائز بلقب المونديال في 13 يوليو.
وجاءت البطولة في أعقاب طعون قانونية في أوروبا، وتهديدات بالإضراب من اللاعبين، ومخاوف من إصابة وإرهاق نفسي لكبار النجوم.
وكانت هناك مخاوف بشأن تجاوزات فيفا، الذي ركز بشكل تقليدي على المنتخبات الوطنية والتأثير السلبي الذي ستحدثه بطولة جديدة للأندية على الدوريات المحلية.
لكن لا شيء كان ليقف في طريق خطط إنفانتينو لتوسيع كأس العالم للأندية من شكلها السابق كبطولة مصغرة منتصف الموسم تضم سبعة فرق إلى بطولة ضخمة تضم 32 فريقا، بطولة قد تضاهي أو حتى تتجاوز دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز كواحدة من أكثر المسابقات شعبية وثراء في العالم.
وبمرور الوقت سيظهر ما إذا كانت البطولة سترقى إلى مستوى توقعات إنفانتينو، لكنه تجاوز أكبر عقبة على الإطلاق بإقامة هذه النسخة الافتتاحية.
وتقام البطولة كل أربع سنوات ، ونجحت فرق مثل باريس سان جيرمان الفرنسي ، الفائز بدوري أبطال أوروبا، في التأهل بالفعل إلى النسخة التالية في عام .2029
وقال الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان "ربما تكون الآن في نسختها الأولى، لكنها ستصبح بطولة بالغة الأهمية للفوز بها".
قد يكون إنريكي محقا في كلامه، فقد اقتصرت بطولات الأندية إلى حد كبير على المسابقات القارية، باستثناء كأس العالم للأندية، التي كانت تعتبر في السابق مجرد بطولة استعراضية.
لقد كان هناك غموض بشأن مدى الرغبة في استضافة بطولة كرة قدم أخرى في جدول مباريات وصل إلى حد التشبع... لكن من المرجح أن حضور أكثر من 60 ألف مشجع في ملعب هارد روك خلال المباراة الافتتاحية كان بمثابة ارتياح في فيفا، رغم أنه غير معروف عدد الحضور الذين دفعوا مبلغ 349 دولارا أمريكيا لشراء تذاكر المباراة في ديسمبر.
ولم يقدم فيفا إحصائيات واضحة بشأن عدد التذاكر المباعة للبطولة بشكل إجمالي، وقد انخفضت الأسعار مع اقتراب المباراة الافتتاحية، ولكن لم تكن هناك سوى بعض المقاعد الفارغة في المدرجات، مع حضور العديد من مشجعي الأهلي من أصحاب القمصان الحمراء.
وسافر مشجعو الأهلي الآخرون مباشرة من مصر، حيث تفوق عدد القمصان الحمراء على القمصان الوردية الخاصة بإنتر ميامي في أجزاء من الملعب.