"المقاومة الإسلامية في العراق": نفذنا هجومين منفصلين على قاعدة "عين الأسد"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" اليوم الثلاثاء عن تنفيذ هجومين منفصلين بالطيران المسيّر على قاعدة "عين الأسد" الجوية غربي العراق، التي يستخدمها التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وجاء في بيان صادر عن "المقاومة الإسلامية في العراق": "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، نفذ مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الثلاثاء هجومين منفصلين على قاعدة "عين الأسد" المحتلة غرب العراق، بالطيران المسيّر".
وأضاف البيان: "وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".
هذا وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" ليل الاثنين الثلاثاء، أنه "للمرة الثالثة يوم الاثنين"، هاجم مقاتلوها بالصواريخ، قاعدة "كونيكو" الأمريكية في سوريا.
وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" قد قالت يوم الاثنين إنه "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة":
- "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، برشقتين صاروخيتين خلال أوقات مختلفة اليوم الاثنين، قاعدة كونيكو المحتلة بسوريا".
- "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة عين الأسد المحتلة غربي العراق، بالطيران المسيّر".
ويوم الأحد، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدتين أمريكيتين في العمق السوري بالطائرات المسيّرة، مؤكدة " استمرارها في دك معاقل الأعداء".
كما أكد مسؤول المكتب الأمني في كتائب "حزب الله العراق" أبو على العسكري أنهم "سيستمرون بدك معاقل الأعداء حتى تحقيق الأهداف التي أعلن عنها ابتداء، وسيردون الصاع صاعين، بل أكثر".
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" يوم السبت "استهداف قاعدة عين الأسد المحتلة غرب العراق، برشقة صاروخية".
هذا وأكد مسؤول أمريكي نقلا عن تقارير أولية أن جنودا أمريكيين أصيبوا بجروح طفيفة وأن أحد أفراد الأمن العراقي أصيب بجروح خطيرة في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية يوم السبت.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، حذرت فصائل المقاومة في العراق، الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة في سوريا والعراق، ردا على "مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان".
وتستهدف "المقاومة الإسلامية في العراق" مواقع وقواعد عسكرية أمريكية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأمريكي الذي تتلقاه إسرائيل.
إقرأ المزيدأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر سابقا أن عدد الهجمات التي تعرضت لها القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا بلغ 130 هجوما منذ 17 أكتوبر 2023، مبينا أن القواعد العسكرية الأمريكية في العراق تعرضت لـ53 هجوما، بينما تعرضت القواعد في سوريا لـ77 هجوما.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طائرة بدون طيار طوفان الأقصى عين الأسد غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة المقاومة الإسلامیة فی العراق على قاعدة عین الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نفذنا غارة جوية دقيقة استهدفت رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية دقيقة استهدفت رئيس جهاز الاستخبارات الإيرانية ونائبه في العاصمة الإيرانية طهران.
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها نتنياهو مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، حيث قال "هاجمنا قياداتهم العليا... قبل لحظات نلنا من رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه في طهران".
وأضاف"طيارونا الشجعان يحلقون الآن في سماء طهران ويستهدفون مواقع عسكرية ونووية بدقة متناهية".
بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس نقلاً عن مصادر محلية، فقد هزّت العاصمة الإيرانية انفجارات عنيفة في وقت متقارب، أسفرت عن تدمير مبنى سكني قرب وزارة الاتصالات الإيرانية.
وذكرت التلفزيون الإيراني الرسمي أن الغارة أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، مع ترجيحات بارتفاع عدد الضحايا نظراً لاستهداف منطقة سكنية كثيفة وسط طهران.
الجيش الإيراني: نتنياهو يستخدم المدنيين كدروع بشرية غادروا الآن إسرائيل لن تصلح للعيش
قصف إيراني يستهدف منزل عائلة نتنياهو في بلدة قيسارية المحتلة
وتزامنًا، تداولت وسائل إعلام محلية وعالمية مشاهد تُظهر سحبًا كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد من قلب المدينة، فيما هرعت فرق الإنقاذ والدفاع المدني إلى الموقع في محاولة لاحتواء آثار الدمار.
على الجانب الآخر، تواصلت الضربات الصاروخية الإيرانية على عدة مناطق إسرائيلية ليل السبت-الأحد، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، وإصابة ما يزيد عن 200 آخرين، وفق بيانات أولية صادرة عن الشرطة الإسرائيلية وأجهزة الطوارئ.
بينما أشارت تقارير حقوقية إلى أن حصيلة الضربات الإسرائيلية منذ يوم الجمعة وحتى صباح الأحد بلغت 128 قتيلًا، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى مئات الجرحى في مناطق متعددة من إيران، في ظل ضربات جوية متكررة طالت منشآت حيوية ومراكز سكنية.
وفي تصريح منفصل، لمح نتنياهو إلى احتمال حدوث تغيّر جذري في بنية النظام الإيراني، قائلًا "تغيير النظام في إيران قد يكون نتيجة هذه الحرب، وإنّ ضرب مراكز القيادة يشكل رافعة لتحقيق هذا الهدف".
تُظهر هذه التطورات الميدانية أن المواجهة بين إسرائيل وإيران خرجت من نطاق "الردع المتبادل" إلى مرحلة الاستهداف القيادي المباشر، ما يزيد من احتمالات انفجار الصراع إلى مستوى إقليمي أشمل، ويعزز المخاوف الدولية من دخول الشرق الأوسط في نفق مواجهة مفتوحة متعددة الجبهات.