قالت وكالة أسوشيتد برس، الثلاثاء 23 جانفي، نقلا عن مسؤول مصري رفيع المستوي، إنّ كيان الاحتلال اقترح وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين، تفرج بموجبه المقاومة عن عدد من الأسرى المحتجزين في القطاع مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.

وبموجب الاقتراح، سيتمّ السماح لكبار قادة المقاومة وعلى رأسهم يحيى السنوار بمغادرة غزة باتّجاه بلدان أخرى.

وقال المسؤول، الذي تحدّث إلى “أسوشيتد برس” -شريطة عدم الكشف عن هويته لأنّه غير مخوّل بالتحدّث إلى وسائل الإعلام- إنّ “حماس” رفضت الاقتراح، وتطالب بوقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح أيّ رهينة أخرى، وهو ما يرفضه قادة الكيان حتى الآن.

وأضاف أنّ قيادة حركة حماس يرفضون كذلك مغادرة غزة، ويطالبون الاحتلال بالانسحاب الكامل من القطاع والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم.

وأكّد المسؤول أنّ مصر وقطر، اللّتين توسّطتا في اتفاقيات سابقة بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية حماس، تعملان على إعداد اقتراح متعدّد المراحل لمحاولة سدّ الفجوات.

وسيتضمّن الاقتراح المتوقّع إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن وطرح رؤية لحلّ الصراع الإسرائيلي–الفلسطيني. وكانت وسائل إعلام الكيان، قد تحدّثت الاثنين، عن إمكانية “التوجّه لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال والفصائل الفلسطينية وإقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال الأيام المقبلة”، وذلك بضغط أمريكي. ونقلت هيئة البثّ الرسمية التابعة للكيان عن مصادر سياسية -لم تسمّها- أنّه “قد تشهد الأيام المقبلة استئناف المفاوضات لإطلاق سراح مخطوفين في ظل الضغوط التي يمارسها الوسطاء”.

وأضافت المصادر أنّ “واشنطن تضغط على إسرائيل باتجاه دفع صفقة تبادل قدمًا، من خلال تصوّر مفادُه أنّ خطوة من هذا القبيل قد تساهم في التوصّل إلى وقف لإطلاق النار وتعزّز الحوار في مرحلة ما بعد الحرب”.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضع إطلاق الرهائن "أولوية" على هزيمة حماس

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس يُعدّ "الأولوية القصوى" لحكومته في المرحلة الحالية، في وقت فسّر فيه مراقبون هذه التصريحات بأنها تعكس تقديم ملف الرهائن على هدف "القضاء على حماس" في قطاع غزة. 

وخلال زيارة لمركز تابع لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) جنوب البلاد، قال نتنياهو: "أولا وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى إطلاق سراح الرهائن". وأضاف: "بالطبع سيتعين علينا أيضا حل قضية غزة وهزيمة حماس، وأعتقد أننا سننجز كلا المهمتين".

ورأت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أن تصريحات نتنياهو تأتي في ظل ضغوط أميركية متزايدة لإنهاء الحرب على غزة، حيث كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد توقّع، الجمعة، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال أيام.

وترأس نتنياهو، مساء الأحد، اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر في مقر عسكري لبحث تطورات المفاوضات بشأن الرهائن. وبحسب وسائل إعلام محلية، لم يتم التوصل إلى قرارات نهائية، ومن المقرر استمرار النقاشات الاثنين.

وفي سياق متصل، يتوجّه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن للقاء مسؤولين أميركيين بهدف تنسيق المواقف قبيل جولة جديدة من محادثات الوساطة المرتقبة في القاهرة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل تبادل الأسرى وضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • مسئولون إسرائيليون: مفاوضات خلال هدنة الـ 60 يومًا لإنهاء الحرب في غزة
  • ترامب: إسرائيل وافقت على شروط إتمام وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا
  • ترامب: الكيان الصهيوني وافق على هدنة لـ60 يوما في انتظار موافقة حماس
  • ترامب: الكيان الصهيوني وافق على هدنة 60 يوما بانتظار موافقة حماس
  • ترامب يقول إنه سيكون "حازمًا" مع نتنياهو للتوصل إلى هدنة في غزة
  • مصدر مطلع: قطر قدمت اقتراحًا جديدًا لهدنة في غزة لمدة 60 يومًا
  • ترامب يأمل التوصل إلى هدنة في القطاع خلال الأسبوع المقبل
  • هل تنجح ضغوط الوسطاء في التوصل إلى "هدنة غزة"؟
  • نتنياهو يضع إطلاق الرهائن "أولوية" على هزيمة حماس
  • ترامب يسعى إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن