موقع النيلين:
2025-07-12@21:43:11 GMT

راشد عبد الرحيم: أسكتوهم في الخارج

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT


محاربة ومطاردة المتمردين تسير بخطي حثيثة في كل ربوع الوطن .
لكنا نفتقد مثل هذا الحراك والقوة في العمل الخارجي .

امس تحدث زعيم القتلة والإرهاب في السودان حميدتي مع وكيل الامين العام للامم المتحدة غرافيس وبحث معه المساعدات الإنسانية .

الأمم المتحدة ومن إسمها هي منظمة للدول ولا مكان فيها للأفراد والقتلة ليخاطبها زعيمهم .


السكوت علي هذا العمل تهديد واضح للأمن الوطني السوداني .

تحرك حميدتي مع المنظمات الدولية يريد منه تفعيل تحركات المنظمات الدولية في السودان التي تساعدهم في إنشاء غطاء وحماية لترحيل القادة ونقل العتاد وإمدادهم بالطعام والمأكولات .

هذه المنظمات من الصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي ظلت في كل تأريخ السودان تساعد المتمردين .

البطء في حسم هذا التحرك ضار بالأمن الوطني ويضعف من هيبة الدولة ويمنح التمرد شرعية دولية .

الحراك الخارجي داعم أساسي للتحرك الداخلي ومساهم كبير في حسم المعركة وهي في نهاياتها .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

منظمة أممية تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا في السودان

متابعات – تاق برس- أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، توم فليتشر تخصيص 5 ملايين دولار لدعم جهود الاستجابة لتفشي الكوليرا في السودان. التمويل الجديد سيمكن الأمم المتحدة من زيادة أنشطتها المتعلقة بالصحة، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة ذات الأهمية الحاسمة لوقف المزيد من انتشار الكوليرا.

 

وأكد مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية الحاجة إلى المزيد من الموارد، بصورة عاجلة، مشيرا إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يحتاجون إلى 50 مليون دولار للحفاظ على عمليات الاستجابة للكوليرا حتى نهاية عام 2025. وحذر من أن تفشي المرض يتغذى من الصراع المستمر، والنزوح الجماعي، وانهيار أنظمة الصحة العامة والمياه.

 

منذ يوليو من العام الماضي، أبلغت السلطات الصحية السودانية عن أكثر من 84,000 حالة اشتباه بالإصابة وأكثر من 2,100 وفاة في 17 ولاية من أصل 18 ولاية سودانية، مع تسجيل أكثر من 33,000 حالة إصابة خلال هذا العام وحده.

 

ولكن مكتب أوتشا حذر من أن نقص الإبلاغ قد يخفي الحجم الحقيقي لتفشي المرض، مشيرا إلى أن أكثر من 33.5 مليون شخص، بمن فيهم 5.7 مليون طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الكوليرا.

 

وفقا للمكتب الأممي، فإن ولايات الخرطوم، الجزيرة، القضارف، والنيل الأبيض تمثل أكثر من 70 في المائة من جميع الحالات المبلغ عنها. وقد سجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 23,400 حالة مشتبه بها. ويتوسع التفشي الآن في دارفور، مع الإبلاغ عن انتقال عبر الحدود إلى تشاد وجنوب السودان.

 

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن موسم الأمطار المستمر – الذي يستمر أكتوبر – يهدد بتفاقم الأزمة عن طريق تلويث مصادر المياه وزيادة العدوى. وأكد أهمية أن يضاعف المانحون والمجتمع الدولي الدعم، على وجه السرعة، لمنع المزيد من انتشار هذا المرض الفتاك وإنقاذ الأرواح.

السودانمكافحة الكوليرا في السودانمنظمة الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • مسؤولان أمميان يصفان ما يحدث بغزة بأنه جنون وبلا أخلاق
  • ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان
  • «الوطني للتأهيل» يُطلق «الملتقى الصيفي 2025» الاثنين القادم
  • تعديل موعد الجلوس لامتحانات الشّهادتين الابتدائيّة والمتوسّطة بولاية نهر النّيل والمراكز الخارجيّة للعام(2025)
  • منظمة أممية تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا في السودان
  • الأمم المتحدة: ضرورة إيصال المساعدات بشكل آمن إلى السودان
  • الأمم المتحدة تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة تفشي الكوليرا في السودان
  • الأمم المتحدة: أكثر من 4 ملايين أوكراني عادوا إلى بلادهم
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: اللاجئون واختراق الأمن الوطني
  • السودان: تحذير أممي من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار العنف ونقص تمويل