رقصت على موسيقى الراقصة والسياسي.. نبيلة عبيد تحتفل بعيد ميلادها مرتين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
احتفلت الفنانة نبيلة عبيد بعيد ميلادها مرتين، الأولى في منزلها بصحبة أسرتها وأقاربها، وهو الحفل الذي شهد رقصها على موسيقى رقصتها الشهيرة من فيلم “الراقصة والسياسي”.
والثانية في منزل إحدى صديقاتها والذي شهد حضور عدد من الفنانين المقربين، منهم صفية العمري ورانيا فريد شوقي والإعلامية بوسي شلبي.
واحتفل الحضور بعيد ميلاد نبيلة على موسيقى أغنية عيد الميلاد “انزل يا جميل” للفنان وليد توفيق.
على جانب آخر، قالت الفنانة نبيلة عبيد، إن تعاونها مع نجوم الزمن الجميل، مثل: أحمد مظهر، وكمال الشناوي، وفؤاد المهندس، وشويكار، ومديحة يسري كان يتسم بالحب وبعيدا عن المنافسة.
وأضافت نبيلة عبيد، في تصريح لـ"صدى البلد"، أنها لم تتنافس مع سعاد حسني، وكان بينهما محبة، مشيرة إلى أن بدايتها كان بمشهد صامت معها.
وأعربت عن حبها لـ الفنانة مديحة يسري، وقالت إنها كانت تعتبرها في مقام أمها، وهي كانت تبادلها الحب.
من جهة أخرى، أحيت الفنانة نبيلة عبيد، الذكرى الأولى لرحيل مفيد فوزي؛ من خلال صورة لمجسم للإعلامي، وعلقت عليه: “عدت سنة ولسه انت في البال، صديقي الكاتب والإعلامي الكبير مفيد فوزي، سبت فراغ كبير في حياتنا، وفي ذكراك، نفتكر أحلى معاني الصداقة العظيمة، ربنا يرحمك”.
في سياق متصل، حضرت نبيلة عبيد الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة لاستلام تكريمها، وذلك بحضور العديد من الفنانين منهم الفنانة ليلى علوي، وأمينة خليل، وغيرهم من ألمع النجوم.
حياة نبيلة عبيد الفنيةولدت الفنانة نبيلة عبيد في مدينة القاهرة، ودخولها للمجال الفنى كان عندما تعرفت على المخرج عاطف سالم وهي لا تزال طالبة في كلية البنات بالعباسية، حيث عرض عليها العمل في مجال السينما، وبدأت التمثيل للمرة الأولى بالفعل من خلال فيلم “مفيش تفاهم” في عام 1961 بدون علم عائلتها، وبعد وساطة من مجموعة من الأقارب الذين كانوا يسكنون بجوار شقيق الفنانة شادية، وافقت أسرتها على عملها بالفن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلامية بوسي شلبي الإعلامية بوسي الفنانة نبيلة عبيد الفنانة مديحة يسري الفنانة نبیلة عبید
إقرأ أيضاً:
اكاديميون يناقشون أزمة السياسة والسياسي في لقاء بالرباط
”السياسة اليوم: أزمة فعل أم أزمة صورة ؟” هو موضوع لقاء تنظمه مؤسسة الفقيه التطواني، بمشاركة كل من كريمة غراض باحثة في العلوم السياسية والقانون الدستوري عضو مركز الدراسات والابحاث في العلوم الاجتماعية، محمد الخمسي خبير استشاري وأستاذ باحث، محمد الساسي أستاذ جامعي، أحمد عصيد كاتب وفاعل حقوقي، عبد الرحيم منار اسليمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وكمال الهشومي استاذ باحث في العلوم السياسية بكلية الحقوق اكدال الرباط.
تشير أرضية الندوة إلى أنه في خضم التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية التي تعرفها بلادنا، تبرز بحدة أسئلة حول الوضع الراهن للعمل السياسي، وحول طبيعة التمثلات الاجتماعية التي أصبح يحملها المواطنون إزاء السياسة كأفق والقائمين عليها كفاعلين ومؤسسات.
وتسعى الندوة إلى مساءلة الواقع السياسي المغربي من زاويتين متداخلتين: أزمة الفعل السياسي من جهة، وأزمة الصورة والتمثل من جهة ثانية. فهل الأزمة التي نعيشها اليوم في الحقل السياسي هي أزمة أداء وفعالية، أم أنها أزمة صورة وتواصل وتمثل؟ أم أن الأمر يتعلق بتشابك بين المستويين، في ظل تغيرات اجتماعية وثقافية عميقة، وتحولات في أدوار الإعلام، وأزمة وساطة حزبية ومؤسساتية؟. وتتوزع مداخلات الندوة على ستة محاور أساسية، أولها التمثل الاجتماعي للسياسة: نحو فهم تحولات نظرة المجتمع إلى السياسة كمعنى، والسياسي كفاعل.
المحور الثاني، الأحزاب المغربية: قراءة في بعض مآلات البنية والوظائف: تفكيك لراهن الأحزاب، وحدود تأطيرها وتجديد نخبها، وصعوبات اندماجها في دينامية المجتمع.
المحور الثالث، الإعلام وصناعة الصورة السياسية: كيف تساهم الوسائط التقليدية والرقمية في تشكيل صورة السياسي وتأطير النقاش العمومي؟
المحور الرابع في الأرضية يتمحور حول من مفهوم السياسة والسياسي من خلال سؤال: كيف نعرف السياسي في لحظة يعاد فيها النظر في أدواره ومهامه وصورته؟ وهل السياسة اليوم في حاجة إلي إعادة تأسيس ثقافي أم إلي تجديد أدواتها فقط؟
المحور الخامس ، الأداء التشريعي والرقابي من خلال الواجهة البرلمانية: تقييم لدور البرلمان كمرآة لصورة الفاعل السياسي ومصداقيته لدى الرأي العام.
والمحور السادس، من السياسة كفعل إلى السياسة كعرض: أزمة تمثل أم إخفاق وظيفي؟: مقاربة نقدية لتحول السياسة إلى مشهدية، وسؤال المعنى في زمن التواصل والفرجة.
وتطمح هذه الندوة حسب المؤسسة إلى المساهمة في بلورة فهم أعمق لتعقيدات المشهد السياسي المغربي، عبر تبادل الرؤى بين أكاديميين وخبراء وفاعلين، وفتح أفق للنقاش الجاد والمنتج، بما يخدم ثقافة سياسية جديدة تعيد للسياسة اعتبارها، وللمواطن.
وتضيف ذات الأرضية أنه في كل زمن، تطرح السياسة نفسها على الناس بوصفها وعدًا بالتغيير، أو وهمًا قابلاً للانكشاف، أو التباسًا دائمًا بين النية والفعل، بين الصورة والحقيقة. واليوم، أمام ما نعيشه من تحولات اجتماعية وثقافية، ومن مفارقات في علاقة الناس بالسياسة.
تنظم الندوة يوم الأربعاء 4 يونيو على الساعة السابعة مساء بمقر المؤسسة الكائن ب 17 شارع فلسطين بطانة سلا.
يديرها كل من رئيس المؤسسة بوبكر الفقيه التطواني ، عبد الحق بلشكر مدير موقع اليوم 24 ومريم بوتراوت فاعلة مدنية.
وسيتم النقل المباشر لوقائع اللقاء علي صفحة المؤسسة وموقع اليوم 24 وفبراير كوم.