الثورة نت:
2025-10-13@03:58:43 GMT

مسيرة الحياة

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

من أجل النعم التي ننعم بها في هذا العصر أن بعث الله لنا رجلآ من أنفسنا تحرك مجاهدآ ومستشعرآ لواقع المسؤولية حيث تحرك بين أظهرنا حاملآ لواءه النهضوي ومترجمآ للأهداف المرجوه من هكذا مشروعه القرآني المناهض لسياسة الاستكبار العالمي .
رجل تمثل في شخصية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه الذي بدأ مشروعه في ظل أجواء يحكمها الظالم العنيد بيد من حديد، متسلطآ على رقاب الخلق، فارضآ سياسة الصمت كوسيلة ترعى له مصالحه لدى أسياده الغرب .


ورغم كل ما رافق ذلك من عوائق إلا أنه تجاوز كل ما كان من ضغوط وقيود متحركآ مع ثلة قليلة من المؤمنين والمناصرين وكلهم رجاء وثقة بعون الله ونصره وتأييده مسلمين لله ومنقادين ومتوكلين عليه .فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ، حيث بدأ يرفرف بيرق الأمل حتى وإن جاء وعد الله، وتقلد القائد المؤسس وسامه العظيم حيث لقي الله سعيداً شهيداً فداء لمشروعه الذي يجزم بخلاصه، وقلبه للطاولة فوق رؤوس الطغاة ؛
حيث بدأت تتدحرج باكورة العطاء بظهور القائد الخلف لصنوه وباب مدينة علمه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله – ليقود الركب في بحور يحيط بها العدو المتربص من كل جانب، إلا أن الله أذن بعد صراع مرير وعناء ومشقة رافقت هذا المشوار بسقوط الظالم والمستكبر وتهيئة أزاحت ذلك الكابوس وانتصرت مسيرة الله وشاء الله، لقائد ربانها السيد العلم المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن يكسب النصر الأكبر والتحول الذي أذهل كل المتابعين في الداخل والخارج.
ليصبح واقع مسيرتنا القرآنية اليوم هو الملاذ لكل التواقين للحرية والكلمة الهادرة والمتحدية لكل صنوف الطغيان، ليتحول الشعب اليمني إلى شعب يضرب به المثل الأعلى للتحرك الجهادي المناهض لكل الحركات المستبدة .
مسيرة حياة جعلت من اليمن محط فخر وإجلال وإكبار وهو يقف وقفة الحامل للضمير العادل والمستشعر لمسؤوليته تجاه مظلومية غزة وما تشهده من مآس يندى لها جبين الإنسانية.
مسيرة حياة تنذر بمستقبل زاهر وحياة كريمة وعادلة هي الجديرة بجرف كل حواجز الخوف والهيمنة في كل أنحاء العالم .
مسيرة حياة هي الموعودة والمؤهلة بإدارة وترتيب كل الاختلالات التي يشهدها واقع اليوم في المنطقة بل وفي العالم بأسره .
مسيرة حياة احتضنت في أنحائها كل الأصوات الحرة والتواقة للعيش الكريم والآمن وبلوغ وتحقيق مراماتها في هذه الحياة .
مسيرة حياة ماضية بكل ثقة في مسارها الصحيح المنبثق من وحي القرآن حتى يأذن الله بنصره في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس الواعد بسقوط كل الأنظمة والحكومات الظالمة والمستبدة، لتعود الحياة إلى مسارها الطبيعي الذي يريده الله لعباده في، واقع حيوي وآمن مملوء بالقسط والعدل كما ملئت ظلمآ وجورا .
مسيرة حياة خالية من كل الطواغيت، ولا صوت يبقى إلا صوت عدالة السماء في مسيرة يقودها سلالة الأنبياء وأحفاد الأولياء وأجيال الحرية والشموخ القادمة والوثابة من يمن الإيمان والحكمة والفقه والبيان والحرمة لبني الإنسان وغدآ لناظره قريب، وسلام الله عليك أيها الشهيد القائد العظيم، وحفظ الله السيد القائد المجاهد قائد مسيرتنا القرآنية المباركة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مسیرة حیاة

إقرأ أيضاً:

95 مسيرة حاشدة في المحويت تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”

الثورة نت /..

شهدت محافظة المحويت اليوم، 95 مسيرة حاشدة، تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”، في الذكرى الثانية لانطلاق عملية طوفان الأقصى، وتأكيداً على الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني حتى النصر.

حيث خرج أبناء المحويت في مسيرات جماهيرية بمشاركة وكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والأمنية والعلماء والمشايخ والوجهاء في مديريات شبام كوكبان والطويلة والرجم والمدينة والخبت وبني سعد وحفاش وملحان، حاملين العلمين اليمني والفلسطيني، والشعارات المعبّرة عن وحدة الموقف في مواجهة الكيان الصهيوني المعتدي.

وردد المشاركون هتافات غاضبة ومنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، وسط صمت دولي وأممي مخزٍ، وتواطؤ من قبل الأنظمة المطبّعة التي تخلت عن واجبها الإنساني والديني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكدوا أن الخروج الجماهير في هذا اليوم التاريخي يمثل امتدادًا لمسيرة الصمود والموقف المبدئي الثابت مع فلسطين.. مشيرين إلى أن عامين من الصمود والجهاد في غزة كسرا هيبة الكيان الغاصب الذي ظن أن إرادة المقاومة يمكن أن تُكسر.

وأشاروا إلى أن “عامان من النصر” ليست مجرد ذكرى لمعركة، بل عنوان لمرحلة جديدة من وعي الأمة وصحوتها، واستنهاض شعوبها الحرة في وجه الاستكبار العالمي الذي تقوده أمريكا وإسرائيل.

وأكدت الجماهير أن الوقوف مع غزة هو موقف إيماني وجهادي، نابع من هوية الشعب اليمني الإيمانية، وأن اليمن سيظل في طليعة الشعوب الحرة التي لا تخضع ولا تساوم على المبادئ.

وجددت التأكيد على أن قضية فلسطين ليست قضية شعب أو فصيل بعينه، بل هي قضية أمة بأكملها، وأن الدفاع عنها واجب ديني وأخلاقي وإنساني لا يسقط بالتقادم.

وثمنت الحشود المواقف الشجاعة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي جسد في خطاباته ومواقفه أسمى معاني الثبات والعزة.. مؤكدين أن توجيهاته ومواقفه تشكل منارة للأمة في زمن الخذلان والانبطاح.

وأشار أبناء المحويت إلى أن صمود المقاومة الفلسطينية خلال عامين من العدوان، وثباتها الأسطوري في وجه آلة الحرب الصهيونية، هو انتصارٌ للإرادة الإيمانية التي لا تُهزم، وبداية لزوال الكيان المؤقت الذي يعيش أسوأ مراحله.

وأكدوا أن عامين من الجهاد والتضحية حتى النصر، هو شعار يعبر عن إيمان الشعب اليمني بأن النصر وعدٌ إلهي، يتحقق بالصبر والثبات والتوكل على الله، وأن اليمنيين سيظلون أوفياء لقضيتهم المركزية، يمدون أيديهم للمقاومة بالدم والروح والكلمة والموقف.

وأكد بيان صادر عن مسيرات محافظة المحويت أن عامين من جرائم الإبادة والقتل والتدمير الإسرائيلي ـ الأمريكي بحق الأشقاء في غزة، قابلهما عامان من الصمود الأسطوري والثبات الراسخ والصبر العظيم والتضحية غير المسبوقة.

وأوضح أنه “في الذكرى الثانية لانطلاق عملية طوفان الأقصى المباركة، نحمد الله الذي وفقنا وهدانا بدينه الحق، وبكتابه العظيم، وبالقيادة القرآنية الصادقة التي أكرمنا بها إلى أعظم موقف، وتوجنا بشرف وفخر إسناد غزة لعامين كاملين، ونجّانا من عار الخذلان والهوان، وثبّتنا ونصرنا أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان، فلم نتراجع ولم ننكسر بفضل الله وكرمه ومنه، ولم نخذل غزة ولم نخضع لغير الله ربنا الملك العزيز الذي أعزنا بعزته وأمدنا بقوته وربط على قلوبنا وثبّتنا وسدّد ضرباتنا”.

وأكد البيان البقاء على العهد والوعد، وأن الخروج في مسيرات الفخر هو جهاد في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، وتتويج لعامين من الاحتشاد الجهادي المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني، وتأكيد على الثبات على هذا الموقف الإيماني الراسخ حتى النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.

وبارك لأبناء الشعب الفلسطيني عامةً، ولأبناء غزة ولأبطال المقاومة صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات.. مبينا أنه وبرغم جسامة التضحيات، إلا أن العدو في النهاية فشل في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول؛ فلم يستعد أسراه دون صفقة تبادل، ولم يُنهِ المقاومة، وفشل في مخطط التهجير، وبقي عاجزًا ومعه الدعم الذي لا مثيل له من الأمريكي والأنظمة الغربية، وبقيت المقاومة الشجاعة المجاهدة ومعها الشعب الفلسطيني، بثقتهم العظيمة بالله، وصبرهم وصمودهم وثباتهم على موقفهم، لم يتزعزعوا ولم يتراجعوا، وقدموا درساً للأمة وللعالم في انتصار الحق بالوعي والصبر وإن قل نصيره، وانكسار الظلم والطغيان وإن عظم نفيره.

وتوجه البيان” بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على توفيقه لنا بهذا الموقف التاريخي وغير المسبوق والاستثنائي على مستوى العالم كله، وترحّم على شهدائنا العظماء في هذه المعركة وفي كل مسيرة جهادنا”.

وبارك لقائد المسيرة القرآنية، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وحكمته، ونعاهده كما عاهد أجدانا الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كما بارك البيان لكل الأوفياء الصادقين الذين ضحّوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا، وفي مقدمتهم الإخوة في حزب الله في لبنان الذين قدّموا أعظم التضحيات وكانوا أوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، وكذا الجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على الخير والداعمة والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، وكذلك الإخوة في المقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الإسناد.

وحذّر من خان وتآمر مع العدو من الأنظمة العربية والإسلامية وبعض الحركات والقوى والأحزاب الذين وقفوا ضد المقاومة أو ضد من يقف معها ويساندها.. مضيفا” نقول لهم: إن الخزي والعار والحسرة في الدنيا قليل عليكم؛ فانتظروا فوق ذلك الهزيمة والخسارة في الدنيا والحسرات والخزي والعار والعذاب الأليم في نار جهنم وبئس المصير”.

وأكد البيان لكل المتخاذلين والجبناء الذين اعتقدوا أن الموت والحياة بيد أمريكا وإسرائيل “إن ما يحدث أمامكم هي شواهد وعبر لكم لتعرفوا بأن الله وحده الذي هو على كل شيء قدير، وأن الحياة بيده والموت بيده، وأن النصر من عنده وهو صادق الوعد، فثقوا به وتوكّلوا عليه”.

كما أكد الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو غيره، سواء استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات، وكذا اليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية، والاستعداد لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات، والتطوير الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية والمادية بالتوكل على الله والاعتماد عليه.

وجدد البيان التأكيد للإخوة الأعزاء في فلسطين على التمسّك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم.

مقالات مشابهة

  • قائد النصر الموعود”.. الدور الاستراتيجي للسيد عبد الملك الحوثي في معركة إسناد طوفان الأقصى
  • 74 ألف كشفي يشاركون في أجيال السيد ببيروت إحياء لذكرى اغتيال نصر الله
  • حياة الفهد.. 6 عقود بين الصدفة والتحدي صنعت مسيرة سيدة الدراما الخليجية
  • كيف يتطهر المريض الذي يركب قسطرة البول للصلاة؟..الإفتاء تجيب
  • ما الذي يقوي العلاقة بين الزوجين؟.. احرصا على هذا الأمر ولو مرة يوميا
  • محافظة إب تشهد 346 مسيرة حاشدة دعمًا للشعب الفلسطيني وإحياءً لمعركة “طوفان الأقصى”
  • 335 مسيرة حاشدة في حجة تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • حجة: 335 مسيرة حاشدة بعنوان طوفان الاقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر
  • 95 مسيرة حاشدة في المحويت بذكرى مرور عامين لطوفان الأقصى
  • 95 مسيرة حاشدة في المحويت تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”