مستقبل ولادنا في منتج بلادنا.. حلقة نقاشية لنيل قنا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بقنا، حلقة نقاشية بعنوان" منظمات المجتمع المدنى وتأهيل الشباب لسوق العمل"، بنادى فقط الرياضى بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية، استهدفت طرح مجال للحوار مع الشباب من الجنسين وأصحاب المشرعات، حول دور الجمعيات الأهلية فى تأهيل الشباب لسوق العمل وتوفير الدعم اللازم لإقامة المشروعات، وذلك ضمن حملة قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات" مستقبل ولادنا فى منتج بلادنا".
أقيمت فعاليات الحلقة بنادى فقط الرياضى، بحضور يوسف محمد رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وأحمد الجزار، رئيس مجلس إدارة نادى فقط الرياضى، وحمزة جريو، مدير جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بقفط، وحاضر فيها ياسر عبدالموجود، نائب رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية، وأدارها إبراهيم عطوة، أخصائى إعلام بمركز النيل للإعلام بقنا.
تضمنت الحلقة النقاشية، عرض أفكار لمشروعات تتناسب مع طبيعة المجتمع القنائى، وآليات الحصول على دعم من الجمعيات الأهلية لتنفيذ المشروعات الصغيرة، مع التعريف بالإجراءات التى تتخذها الحكومة لتشجيع الاستثمار والمشروعات الصغيرة للشباب.
وقال يوسف محمد رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن دور المجتمع المدنى فى دعم وتأهيل الشباب لسوق العمل لا يقل أهمية عن الدور الحكومى، ضمن الخطوات الجادة التى تبذل لتغيير ثقافة المواطن المصرى تجاه القطاع الخاص، وكان لقطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع وبرعاية ودعم الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، رؤية وطنية فى فتح مجال أوسع للحوار والنقاش حول ملف الصناعة الوطنية وسبل الارتقاء والنهوض بها، للمساهمة فى إنعاش الاقتصاد القومى لبلدنا الحبيبة مصر.
فيما تناول ياسر عبدالموجود، نائب رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية بقنا، الفرص التى يوفرها المجتمع المدنى، من خلال الجمعيات الأهلية المنتشرة فى كافة ربوع الجمهورية، سواء من خلال القروض متنوعة العائد والمبلغ، أو من خلال توفير المعدات والأدوات اللازمة لإنشاء المشروعات الصغيرة، والتى تتناسب مع طبيعة المجتمع المحيط فى كل منطقة.
و أوضح نائب رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، بأن المجتمع المدنى مازال يعمل على تغيير ثقافة العمل الحر لدى الشباب والفتيات، من خلال التوعية المستمرة، والترويج للنماذج الناجحة والمشروعات التى تم تنفيذها من خلال الجمعيات الأهلية وأثبتت فعاليتها، لافتًا إلى ضرورة أن يكون لدى المواطن خطة حقيقة ودراسة جيدة للمنطقة المحيطة والمستهدفين حتى يضمن تنفيذ مشروع بنسبة مخاطر بسيطة.
وأوصت الحلقة النقاشية، بضرورة تفعيل خدمة الشباب الواحد بشكل فعلى وتوفير الآليات اللازمة لضمان عملها بشكل متواصل، فتح مجال أكبر لنشر ثقافة العمل الحر والتوعية بأهمية المشروعات الخاصة وتوفير فرص التدريب اللازمة، والتوعية بالفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشباب، لحثهم على فتح مشروعات صغيرة، وأن تعمل الجمعيات الأهلية على تيسير إجراءات القروض اللازمة لتنفيذ المشروعات الصغيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمل وطني علامات محمد رجب منظمات المجتمع المدني فتح جمعية الهيئة العامة للاستعلامات النيل يحيى مركز مركز النيل منطقة الرياض المشروعات الصغيرة حلقة نقاشية القط الجمعيات الاهلية عريف القطاع الخاص عائد الحضري القومي نشر فعاليات نسب النيل للإعلام رؤية مشروع الخطوات مشروعات ضياء رشوان الوطني مصري العامة للاستعلامات تشجيع الاستثمار إقامة المشروعات نطقة جمعية تنمية المرأة مازال حوار مع الشباب لجمعيات الأهلية مركز النيل للإعلام محم بالتعاون
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل تناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الإعلامي
ناقشت حلقة عمل "الإعلام بين التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي: كيف ولماذا؟" التي نظمها فريق التحول الرقمي بوزارة الإعلام بالتعاون مع مجموعة إذكاء -الشركة الاستشارية والشريك الاستراتيجي- صباح اليوم أوجه الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الإعلامي، وتسليط الضوء على القيمة المتزايدة للبيانات الضخمة في دعم الأداء المؤسسي وصناعة محتوى إعلامي أكثر تخصيصًا وتأثيرًا.
وأُقيمت الحلقة في القاعة الكبرى بمبنى الإذاعة بالوزارة، بحضور عدد من موظفي الوزارة والمهتمين بالشأنين الإعلامي والتقني، وقدمها المهندس خالد طه، الخبير في الإعلام والذكاء الاصطناعي.
وسعت الحلقة إلى ترسيخ الذكاء الاصطناعي كعنصر محوري في استراتيجية التحول داخل وزارة الإعلام، وتمكين تبني نهج مؤسسي يقوم على البيانات والتحليل، بما يُسهم في رفع كفاءة الأداء وتطوير آليات العمل الإعلامي وتعزيز الابتكار في الوظائف الأساسية.
واستعرض المحور الأول، والذي جاء بعنوان "انطلاقة ملهمة: عصر البيانات الذي لا يمكن إيقافه!"، الأبعاد المؤسسية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحقل الإعلامي، حيث أوضح المهندس خالد طه أن مهمة وزارة الإعلام تتمثل في بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي الإعلامي وتطوير أدواته التطبيقية، إلى جانب تبني إطار أخلاقي ينظم استخدام هذه التقنية، بما يعكس توجه الوزارة نحو الريادة في مجال التقنيات الحديثة وقيادة الأفكار المستقبلية ذات الصلة.
وتناول العرض التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الإعلامي، في ظل ظهور فاعلين جدد، مؤكدًا أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من بنية الإعلام التقليدي، وأن المشهد الإعلامي يدخل حاليًا ما يُعرف بمرحلة "الميديا الوسط"، وهي مرحلة ثالثة هجينة تجمع بين خصائص الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي.
كما تطرق إلى أحد أبرز التحديات التي يواجهها الإعلام المعاصر، والمتمثل في سؤال "من يمتلك الرواية؟"، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي رغم تأثيرها الواسع لا تزال غير قادرة على السيطرة الكاملة على السرد الإعلامي، في وقت يمتلك فيه الذكاء الاصطناعي أدوات متقدمة تتيح له التأثير في بناء الرواية الإعلامية والتنبؤ بالاتجاهات العامة.
وأكد المهندس خالد طه أن الذكاء الاصطناعي تجاوز مفهوم الأداة التقنية، ليصبح وسيلة تحاكي التجربة الإنسانية بكل أبعادها النفسية والاجتماعية، ما يستلزم وضع ضوابط أخلاقية وثقافية تُنظّم استخدامه، خصوصًا في ظل المنافسة المتصاعدة بين الإعلام الرقمي التقليدي والجديد.
واختُتم هذا المحور بمناقشة تطور المحتوى الإعلامي في المستقبل، حيث تتجه صناعة المحتوى نحو التخصيص الموجه الذي يتلاءم مع اهتمامات كل فرد، مع ظهور تقنيات قادرة على تحليل المحتوى وتكييفه، لتصبح الآلات ذات قدرة على التفاعل مع الجمهور بناء على معطيات دقيقة وفهم معمق للسلوك.
أما المحور الثاني، "إطلاق العنان لقوة البيانات الهائلة!"، فقد ركز على البيانات بوصفها المورد الأهم في بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنها لم تعد عبئًا غير منظم، بل أصبحت ثروة معلوماتية يجب الاستفادة منها بطريقة منهجية واستراتيجية، مشيرًا إلى ضرورة وضع رؤية واستراتيجية واضحة لإدارة البيانات قبل الانخراط في تبني حلول الذكاء الاصطناعي، حيث إنها تشمل عناصر متعددة مثل الصور والفيديوهات والمقالات الصحفية والأرشيف الرقمي، كما أن العلاقات بين هذه البيانات متداخلة ومتجددة ولا يمكن حصرها بسهولة.
كما استعرض الدور المتزايد لتحليل المشاعر في مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره أداة لفهم ميول الجمهور وتصنيفها بدقة، وهو ما يسهم في بناء محتوى إعلامي مخصص يتفاعل مع احتياجات الجمهور وقيمه وتوجهاته.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لا يزال في مرحلة التطور، ولم يصل إلى مستوى الإدراك الحسي الموجود لدى الكائنات الحية، ما يجعل من الضروري الاهتمام بالبعد الإبداعي الإنساني، وترسيخ الروح الثقافية والهوية الوطنية في تصميم الخوارزميات الذكية، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان تملك مقومات يمكن ترجمتها إلى مدخلات معرفية في منظومة الذكاء الاصطناعي الإعلامي.
وفي المحور الثالث، الذي جاء بعنوان "ثورة الذكاء الاصطناعي تُعيد تشكيل المشهد الإعلامي!"، تناولت كيفية إعادة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صياغة المفاهيم الإعلامية، من خلال تعزيز فهم الجمهور بطريقة غير مسبوقة، والقدرة على تصميم محتوى يتسم بالارتباط العاطفي والفردية العالية، وهو ما اعتبره المتحدث تحوّلًا في قواعد اللعبة الإعلامية، إذ لم تعد البيانات مجرد أرقام، بل أصبحت خوارزميات تصنع تصورات استراتيجية للمستقبل الإعلامي.
أما المحور الرابع، الذي حمل عنوان "تحديات نصنع منها فرصًا، ومسار نحو قمة الابتكار!"، فقد تناول أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية، ومن بينها حماية خصوصية البيانات، وضمان أمنها في ظل الانفتاح الرقمي الواسع، وسد الفجوة في المهارات التقنية للعاملين، وضرورة الاستثمار في بناء القدرات البشرية.
كما تضمن المحور استعراضًا لجملة من الفرص التي يمكن استثمارها في تحسين جودة الأداء الإعلامي، وتعزيز التفاعل مع الجمهور عبر تقديم محتوى مبتكر ولا يُنسى، إلى جانب عرض خارطة طريق استراتيجية تسعى من خلالها وزارة الإعلام إلى تحقيق الريادة في توظيف الذكاء الاصطناعي وتثبيت موقع سلطنة عُمان في مقدمة الدول المهتمة بالتقنيات الإعلامية الحديثة على المستويين الإقليمي والدولي.