وهبي يدعو إلى مقاربات أخرى غير زجرية لمواجهة الظاهرة الإرهابية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن وهبي يدعو إلى مقاربات أخرى غير زجرية لمواجهة الظاهرة الإرهابية، قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، إن المتغيرات الطارئة على الظاهرة الإرهابية تحتم إيلاء الاهتمام أكثر بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وهبي يدعو إلى مقاربات أخرى غير زجرية لمواجهة الظاهرة الإرهابية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، إن المتغيرات الطارئة على الظاهرة الإرهابية تحتم إيلاء الاهتمام أكثر بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المفضية إلى التطرف، والعمل على مواصلة تنزيل الاستراتيجية الوطنية للوقاية منه وإلى مقاربات أخرى غير زجرية تعزز الجهود المبذولة في هذا الإطار، وهو ما سيشكله إحداث المرصد الوطني للجريمة بوزارة العدل.
وأشار، في كلمة له بمناسبة مشاركته أمس الإثنين، في ملتقى علمي نظم بمقر الإسيسكو بالرباط، حول موضوع” الثقافة والفنون ودورها في مكافحة الجريمة والطرف”، والذي سيستمر لغاية 19 يوليوز الجاري، إلى أن الوقاية من التطرف من خلال مسلك الثقافة والفنون من جملة التدابير المتخذة على المستويين الوطني والدولي في مجال مكافحة الإرهاب.
وكشف أن المملكة المغربية حرصت منذ وقوع الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء سنة 2003 على نهج مقاربة وطنية مندمجة في مجال التصدي للإرهاب، وبالتالي فهي تصبو إلى تنويع خياراتها، بما فيها خيار التدبير الاستراتيجي كحل ناجع وفعال لمواجهة الظاهرة الإرهابية من خلال اعتماد الاستراتيجية الوطنية الشاملة لمكافحة الإرهاب والاستراتيجة الوطنية للوقاية من التطرف.
وزير العدل أكد على أن المغرب ينهج سياسة جنائية وطنية لمكافحة الإرهاب والوقاية من التطرف، تعكس الجهود المبذولة على مستوى كافة السياسات العمومية، وفق مقاربة تشاركية تكاملية، تحدد معالم وكيفيات التصدي لهذه الظاهرة.
وشدد، في السياق ذاته، على أن التصدي لجريمة الارهاب والتطرف يعد تحديا جماعيا، يتطلب تنسيقا وثيقا بين كافة المكونات المعنية بمعالجة الأسباب المفضية إلى الإجرام.
ظهرت المقالة وهبي يدعو إلى مقاربات أخرى غير زجرية لمواجهة الظاهرة الإرهابية أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ترامب في الرياض مرة أخرى .. المال أولًا والباقي تفاصيل
يمانيون../
هبطت طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطار الملك خالد الدولي بالرياض صباح اليوم الثلاثاء، معلنةً بداية أولى جولاته الخارجية في ولايته الثانية، والتي تشمل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر.
واستقبل ولي العهد السعودي المجرم محمد بن سلمان، ترامب وسط احتفاء رسمي، حيث وصف البيت الأبيض الزيارة بأنها “خطوة تاريخية” لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن والرياض، ومع ذلك، سرعان ما أثارت الزيارة موجة من الانتقادات الحادة، حيث رأى مراقبون أنها تعكس نهج ترامب التجاري الذي يختزل العلاقات الدولية إلى صفقات مالية ضخمة، متجاهلاً القضايا الإنسانية والتوترات الإقليمية الحساسة التي تعصف بالمنطقة.
الاتفاقيات الموقعة، التي بلغت قيمتها مئات المليارات، عززت هذا الانطباع، فيما اعتبرها البعض بمثابة “جزية” يفرضها ترامب على دول الخليج مقابل الحماية الأمريكية.
وخلال الزيارة، التي استمرت عدة ساعات، عقد ترامب والأمير محمد بن سلمان جلسة محادثات مكثفة في قصر اليمامة، أسفرت عن توقيع سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية التي قُدرت قيمتها الإجمالية بنحو 600 مليار دولار.
وتشمل هذه الاتفاقيات التزام السعودية بضخ استثمارات ضخمة في الولايات المتحدة، تغطي قطاعات حيوية مثل الطاقة، التكنولوجيا المتقدمة، الذكاء الاصطناعي، وتطوير البنية التحتية.
وتُعد هذه الاستثمارات جزءاً من تعهد أوسع أُعلن عنه في يناير 2025، يهدف إلى استثمار تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي على مدى أربع سنوات.
إلى جانب ذلك، شملت الاتفاقيات صفقات لبيع أسلحة أمريكية متطورة للسعودية، امتداداً لصفقات مماثلة في 2017، والتي واجهت عقبات تنفيذية بسبب تعقيدات بيروقراطية.
كما تضمنت الزيارة توقيع مذكرات تفاهم لنقل تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى المملكة، وهي خطوة تتماشى مع رؤية 2030 السعودية لتنويع اقتصادها بعيداً عن الاعتماد على النفط.
وتعرضت الزيارة لانتقادات لاذعة بسبب تجاهلها انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، بما في ذلك قمع المعارضين وتقييد الحريات، كما اتُهم ترامب بمعاملة المملكة كـ “صراف آلي” لتمويل مشاريعه الاقتصادية، مستغلاً حاجة الخليج للحماية الأمريكية.
تصريحاته السابقة التي وصف فيها دول المنطقة بأنها “لن تصمد أسبوعاً دون الدعم الأمريكي” عززت هذه الانطباعات، مما أثار شكوكاً حول نوايا الزيارة.
أغفل ترامب مناقشة القضايا الإقليمية الملحة، مثل العدوان على غزة والتوترات مع إيران والأزمة السورية، مما أثار مخاوف من تفاقم التوترات.
وفي حين رحبت وسائل الإعلام السعودية بالاتفاقيات، وصفها نشطاء على منصات التواصل بأنها “مكسب لترامب على حساب القيم الأمريكية”، كما أعرب ديمقراطيون في واشنطن عن قلقهم من نقل تقنيات حساسة مثل الذكاء الاصطناعي إلى نظام متهم بقمع المعارضة.
وتكشف الزيارة عن نهج ترامب الذي يضع المكاسب المالية فوق الاعتبارات الأخلاقية والسياسية، فبرغم ضخامة الصفقات، تبقى تداعياتها على الاستقرار الإقليمي وصورة أمريكا كقوة عظمى موضع شك.